أكد دبلوماسي يمني، الثلاثاء، أن مناشدة الغرفة التجارية في اليمن، لقيادتي السعودية والإمارات، لإنقاذ العملة الوطنية، يعد "جرس إنذار" للوضع المعيشي المتدهور في البلاد، في ظل غياب أي دور للحكومة الشرعية.

 

وقال مصطفى النعمان وكيل وزارة الخارجية اليمنية الأسبق، في تغريدة على منصة إكس: "جرس انذار.. مناشدة التجار اليمنيين القيادتين السعودية والاماراتية لإنقاذ الاقتصاد بعد ان يئسوا من قدرات السلطات اليمنية واهتمامها بما يعانيه الناس وبسبب هروب كبار المسؤولين من البلاد ليتابعوا أعمالهم الخاصة وأوضاع أبناءهم".

 

 

واعتبر النعمان، "المذكرة اهانة مستحقة لكل المسؤولين على كافة المستويات".

 

وفي وقت سابق، ناشدت الغرفة التجارية والصناعية بالعاصمة المؤقتة عدن، قيادة التحالف العربي بدعم العملة الوطنية من الإنهيار، ووضع حد لتدهور الريال اليمني وانعكاساته على الحياة المعيشية للمواطنين.

 

وخلال الأيام الماضية، انهارت العملة الوطنية بشكل غير مسبوق أمام العملات الأجنبية، حيث بلغ الدولار الواحد أكثر من 1616 ريال يمني في أعلى ارتفاع له منذ تشكيل المجلس الرئاسي في ابريل 2022م.

 

وقالت الغرفة التجارية في بيان لها، بأنها تتابع بحزن وألم كبيرين ما آلت اليه الأوضاع وما لحق بالمواطنين من فقر وجوع وبؤس وصل للحد الذي لم يعد معه معظم السكان قادرين على تأمين حاجتهم من الغذاء واقتصار الكثير من الاسر على وجبة واحدة في اليوم لا تكاد تسد الرمق.

 

وعبر البيان عن قلق الغرفة التجارية من "تبعات الوضع الحالي والذي سيقود حتما للكثير من الكوارث والاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية والتي باتت وشيكة وبدأت بعضها تلوح في الأفق، وهو تطور خطير لا يمكن التنبؤ بتبعاته وانعكاساته".

 

ودعا البيان قيادة السعودية والإمارات، للتدخل ودعم العملة اليمنية وايقاف تدهورها، الذي سينعكس بشكل ايجابي وسريع على ايقاف التدهور والتخفيف من معاناة الناس وتحسين معايشهم عما هي عليه والسيطرة على التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي قد تنشأ نتيجة للتدهور المستمر.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: النعمان السعودية الامارات اليمن الريال اليمني الغرفة التجاریة

إقرأ أيضاً:

الريادة: القيادة السياسية تسير على النهج الصحيح في معالجة الأزمات الاقتصادية

قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة إن التوجيه الرئاسي بإطلاق حزمة جديدة من تدابير الحماية الاجتماعية هو بمثابة رسالة  طمأنة هامة لجموع الشعب المصري، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها العديد من المواطنين.

وأضاف "حسنين" أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الدولة على تخفيف العبء عن المواطنين الأكثر احتياجاً، وضمان تحسين مستوى معيشتهم في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

وأشار حسنين إلى أن الحزمة الجديدة تشمل العديد من الفئات المستهدفة لتحسين الدعم الموجه لهم مثل زيادة المخصصات المالية للأسر المستفيدة من برامج الدعم الحكومي، وتوسيع شبكة الأمان الاجتماعي لتشمل المزيد من المواطنين، في إطار الاستراتيجية الشاملة للتنمية المستدامة.

وأوضح رئيس حزب الريادة أن هذه الحزمة تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لملف الحماية الاجتماعية، إذ يسهم في الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي، بتوفير حياة كريمة للمواطنين.

واختتم كمال حسنين حديثه قائلا إن القيادة السياسية تسير على النهج الصحيح في معالجة الأزمات الاقتصادية، وأن الحزمة الجديدة تمثل خطوة، لدعم المواطنين الأكثر احتياجا في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

مقالات مشابهة

  • الريادة: القيادة السياسية تسير على النهج الصحيح في معالجة الأزمات الاقتصادية
  • رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية: القمة المصرية اليونانية القبرصية تساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي
  • الغرفة التجارية بدمياط تعقد اجتماعا موسعا لتعزيز التعاون مع ميناء تريستا الإيطالي
  • جبريل إبراهيم: هناك من يتربصون بالدولة وينتظرون إنهيارها وعشمهم لن يتحقق
  • الغرفة التجارية بدمياط تدعم صناعة الأثاث بزيارة معرض دمياط في الشرقية
  • خطوات جادة من الغرفة التجارية بدمياط لدعم صناع الأثاث وتطوير الصناعة
  • المبعوث الأممي يصل إلى صنعاء وسط تقدم في المفاوضات اليمنية-السعودية 
  • الدولة والشورى يتوافقان على مواد قوانين الضريبة والمناطق الاقتصادية
  • الدولة المصرية تواصل تعزيز برامج الحماية الاجتماعية لمواجهة الأزمات الاقتصادية
  • المؤتمر: دعم الصناعة الوطنية خطوة استراتيجية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة