أدريان برودي وهيلينا كريستنسن يقودان السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
انضمت عارضة الأزياء والمصممة والمصورة الدنماركية هيلينا كريستنسن إلى الممثل الحائز على جائزة الأوسكار أدريان برودي ومصممة الأزياء جورجينا تشابمان في نهاية أسبوع حافلة بحماس سباقات السيارات قبيل انطلاق سباق الفورمولا إي في الدرعية بالمملكة العربية السعودية ليلة السبت.
استمتعت هيلينا بتجربة فريدة للفورمولا إي قبل انطلاق سباق الدرعية إي بري، والتقت ببطل العالم جايك دينيس كما تألقت بارتداء زيّ السباقات لفريق أندريتي للفورمولا إي.
انطلقت هيلينا في جولة بسيارة كهربائية هي سيارة السلامة بورشه تايكان، في حلبة الشوارع الفريدة حول أسوار الموقع التاريخي المدرج في قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي.
كما حصلت المصممة والعارضة على جولة خاصة برفقة جايمس باركلي، مدير فريق جاجوار تي سي إس ريسينج، واتطلعت عن كثب على الجيل الثالث من السيارات الكهربائية المتطورة.
وانضمت هيلينا إلى أدريان برودي، الممثل الحاصل على جائزة الاوسكار ونجم كل من The Pianist وAsteroid City و Succession وصديقته مصممة الأزياء جورجينا تشابمان لتشجيع الفرق في EMOTION CLUB - منطقة الضيافة الحصرية لكبار الشخصيات.
يعد برودي من أشدّ محبي رياضة السيارات، وبدأ شغفه بها أثناء نشأته في مدينة نيويورك حيث كان يشارك في سباقات سيارات الدراج. وخلال البطولة، اغتنم برودي فرصة قيادة إحدى سيارات الجيل الثالث للفورمولا إي في الحلبة التي شهدت إقامة سباقيّ الدرعية إي بري في المملكة العربية السعودية.
تعامل برودي باحترافية مع السيارة، والتي يمكنها التسارع لأكثر من 200 ميل في الساعة، وقادها لفّتين في حلبة الشوارع التي تمتد بطول 2.49 كيلومتر وتتضمن 21 منعطفًا.
وقالت هيلينا كريستنسن: "سعدت للغاية بالتواجد في بطولة الفورمولا إي، فالأجواء رائعة للغاية، وأذهلتني تجربة سيارات الجيل الثالث بشكل شخصي. كما تشرفت بارتداء زي الفريق والشعور بأنني أحد أفراده. إن الفورمولا إي تحقق الريادة في المجال وتعزز الشغف والسرعة والسعي نحو المستقبل بطاقة أنظف."
وقال أدريان برودي في تعليقه على تلك التجربة: "كانت قيادة سيارة السلامة بورشه تايكان التي تفوق قوتها 700 حصان تجربة رائعة اليوم. نشأت وأنا أمارس سباقات الدراج ولدي بعض الخبرة السابقة في القيادة على الحلبة، ولهذا فأن ممتن للغاية لهذه الفرصة التي أتاحت لي قيادة سيارة من الجيل الثالث للفورمولا إي في حلبة الدرعية. فقد منحني ذلك تقديرًا واحترامًا أكبر لموهبة ومهارة السائقين والروح التنافسية لديهم. تتمتع هذه السيارات الكهربائية بقدر هائل من العزم وهي خفيفة الوزن بشكل مذهل، ولهذا فإنها بحاجة لخبرة حقيقية في القيادة عبر المنعطفات وتجنب التصادم."
يذكر أن بطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي هي بطولة السيارات الأكثر تنافسية في العالم، إذ تتضمن سباقاتها عادة أكثر من 100 تجاوز، وتحدد الفائز بلقب الموسم الماضي في آخر جولات الموسم. يتضمن سباق الدرعية إي بري 2024 سباقين ليليين أقيما مساء الجمعة 26 يناير ومساء السبت 27 يناير، وذلك تحت إضاءة LED المستدامة.
كانت قد انضمت هيلينا كريستنسن إلى قائمة طويلة من النجوم العالميين الذين حضروا سباقات الفورمولا إي، ومنهم أوسين بولت في المكسيك أوائل الشهر الحالي، وأدريان برودي، وليوناردو دي كابريو، وإدريس أليا، وكايلي مينوع، وريتا أورا، وأورلاند بلوم، وإيلي جولدينج.
كما يقام السباق التالي ضمن بطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي في ساو باولو يوم السبت 16 مارس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جائزة الأوسكار سباقات السيارات سباق الفورمولا إي الفورمولا إي الفورمولا إی الجیل الثالث
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يعلن إطلاق الجيل الخامس من الإتصالات 5G سنة 2026
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن حكومته قامت بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي 2030 نظرا لما تتيحه من إمكانيات سوسيواقتصادية عالية لاسيما فيما يتعلق بتحفيز دينامية تشغيل الشباب وتعزيز مستوى الاندماج للرقي بالمجتمع.
و ذكر رئيس الحكومة في جلسة الأسئلة الشهرية لمسائلة رئيس الحكومة بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن الاستراتيجية تهدف إلى بث دينامية في مجال الاقتصاد الرقمي عبر تقديم خدمات سحابية متنوعة تحترم السيادة الوطنية وتستجيب للمعايير الدولية وتلبي احتياجات القطاعين العام والخاص.
كما تحدث رئيس الحكومة عن تجويد تغطية شبكة الانترنت وتحسين جودة الاتصال للاستخدامات الاساسية بهدف مواصلة توسيع هذه التغطية في المناطق القروية و إطلاق الجيل الخامس 5G بحلول سنة 2026.
أخنوش، أكد أن بلادنا تمكنت بفضل تطلعات ومجهودات جلالة الملك، من نيل شرف تنظيم كأس الأمم الإفريقية لسنة 2025 وكأس العالم لكرة القدم لسنة 2030، وهو خير دليل، على أن بلادنا باتت وجهة جذابة للتظاهرات الدولية الكبرى”.
في هذا السياق، قال أخنوش “تعمل الحكومة على تنزيل التوجيهات الملكية السامية للقيام بكل التدابير اللازمة حتى نكون في مستوى دفتر التحملات الذي وضعته (الفيفا)، وهو ما يتطلب رؤية مندمجة وتعبئة شاملة في هذا المجال”.
وتابع أن “الاستعداد لتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم سنة 2030 تشكل محفزا حقيقيا وفرصة فريدة لتعزيز النمو الاقتصادي في بلادنا من خلال جذب المستثمرين المحليين والأجانب وتسريع الاستثمارات المقررة في عدة قطاعات، بما في ذلك كرة القدم والبنية التحتية الرياضية، والنقل، والسياحة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والأمن والصحة”.
وأوضح أنه “تجري حاليا عمليات إعادة تأهيل البنيات التحتية التي ستستضيف هذه الاستحقاقات، في إطار برنامج لإعادة تأهيل وبناء الملاعب الكبرى الذي أطلق بكل من: الرباط، طنجة، مراكش، فاس، أكادير والدار البيضاء، وتحديث 45 ملعبا وموقعا للتداريب”.
“إلى جانب تشييد الملعب الكبير الحسن الثاني ببنسليمان، بطاقة استيعابية تصل إلى 115.000 مقعد. ويقع هذا المشروع في قلب خطة جديدة للتنمية الحضرية والتخطيط المجالي، حيث سيصبح محورا رئيسيا لاستضافة الفعاليات الرياضية والثقافية والتجارية على الصعيدين الوطني والدول” يقول أخنوش.