أثير – ريما الشيخ

تعد كنوز سلطنة عمان الأثرية شاهدا على تراثها الغني وتميزها الثقافي، وتجسد قيمة تاريخية وتقاليد فريدة تسهم في إثراء التجربة الثقافية للزوار والمهتمين بالتراث العماني، حيث تعد الكنوز الأثرية مجموعة لقى أثرية من النقود المعدنية عثر عليها في أنحاء من عُمان، وتشير هذه النقود إلى علاقات تجارية ربطت عُمان بالمناطق المجاورة.

”أثير“ اليوم تضع بين يدي القارئ الكريم أهم هذه الكنوز التي تم العثور عليها في سلطنة عمان منذُ عام ١٩٧٩م، تشير المعلومات من كتاب الموسوعة العمانية، بأن هناك ١٠ كنوز أثرية قديمة تم العثور عليها في ولايات مختلفة، جاءت كالآتي:

كنز سناو
من أقدم هذه الكنوز كنز سناو في ولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية، حيث عثر في سبتمبر ۱۹۷۹م على آنية فخارية مزججة تؤرخ بالفترة الساسانية الإسلامية واحتوت على ٩٤٤ قطعة من العملات الفضية، وقد أرسلت القطع إلى المتحف البريطاني مدة ستة أشهر لتنظيفها ودراستها.

أوضحت الدراسة أن أقدم القطع في الكنز تعود إلى فترة هرمز الرابع – كسرى الثاني (٥٨٩ – ٦٢٣هـ)، أما أحدث قطعة نقدية في المجموعة فهي درهم عباسي يعود إلى عهد الخليفة المعتصم بالله عام ٢٢٦هـ.

وقد ضم الكنز دراهم ساسانية وساسانية عربية ودراهم الدولة الأموية – التي شكلت أكثر من ثلث القطع النقدية – ودراهم الخلافة الأموية في الأندلس ودراهم الخلفاء العباسيين ودراهم الدولتين السليمانية والإدريسية في المغرب العربي بالإضافة إلى قطعتين فضيتين صغيرتين وزنهما ٣ جم و ٠,٤ جم، وقطر ١٠ مم و ٩ مم ، وهما لا تحملان أسماء أو سني الضرب، بل يظهر عليهما شعار ”لا حكم إلا الله“.

كنز أدم

في عام ۱۹۸۳م عُثر بولاية أدم بمحافظة الداخلية على أحمد كنز يحتوي على ۲۸۱۸ درهما فضيا مدفونا في جدران المساجد القديمة وقد ضربت هذه الدراهم في مدينة جرون التي كانت مركزا لسلاطين قلهات في هرمز، ويعود تاريخها إلى نهاية القرن التاسع وبدايات القرن العاشر الهجريين.

وعلى الرغم من أن معظم محتويات هذا الكنز قد سكت دون ذكر اسم الحاكم الذي ضربت في عهده، فقد احتوى العديد منها على شهادة التوحيد على وجه العملة، بينما حمل بعضها لقب (سلطان الأعظم)، بالإضافة التواريخ السنوات ۸۷۲ و ۸۷۸ و ۸۹۷ ، وتشير هذه التواريخ ولقب سلطان الأعظم إلى أن هذه الدراهم تعود السلاطين آن قيونلو الذين جاءوا بعد قرا فيونلو و في بلاد فارس.

كنز المنزفة

عُثر على هذا الكنز في جرة فخارية مدفونة في جدران أحد البيوت القديمة ببلدة المنزفة بولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية عام ١٩٩٠م.

احتوت الجرة على مجموعة من النقود الفضية عددها ۳۳۱۲ قطعة نقدية، بالإضافة إلى قصاصات أوراق تدل أن هذه النقود وقفها أصحابها لمسجد المنزفة، وترد المبالغ مكتوبة أرقامها مع ذكر فئاتها كالدراهم والمحمدية واللارية والفلوس مع سنتين هجريتين هما ما تبقى من تواريخ على هذه القصاصات وهما ١١٠٤ هـ (١٦٩٢م) و ۱۲۹۹ هـ (۱۸۸۱م) جاءثا مع وقف المحمديات، في إشارة إلى انتشار عملة المحمدية في أسواق عُمان منذ عهد الإمام سيف بن سلطان بن مالك اليعربي حكم: ١١٠٤ – ١١٢٣هـ / ١٦٩٢ – ١٧١١م) حتى حكم السلطان تركي بن سعيد (حكم ١٢٨٧ – ١٣٠٥هـ / ۱۸۷۱ – ۱۸۸۸م).

ضم الكنز ٢٠١٥ درهما صفويًا تعود إلى عهد الصفويين الذين حكموا بلاد فارس بين عامي ۹۰۷ و ١١٤٠ هـ ( ١٥٠١) – (۱۷۳۲م) ، وعلى الدراهم نقشت مأثورات تحمل شهادتي التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وعبارة ( علي ولي الله على وجه، وسنة الضرب ومدينة خويزه (الأهواز) على الوجه الآخر.

كنز الملتقى

في نوفمبر عام ۱۹۹۱م عثر في بلدة الملتقى بولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة على كومة ملتصقة من الدراهم الفضية وبجوارها كسر فخارية متكسرة كانت بقايا الجرة يرجح أن النقود كانت محفوظة بداخلها، أرسلت النقود إلى المتحف البريطاني لتنظيفها ودراستها، واتضح بعد الدراسة أن هذه القطع النقدية تعود إلى فترات ساسانية وإسلامية قديمة، وأقدم درهم في الكنز درهم ساساني يعود إلى فترة هرمز الرابع (٥٧٨ – ٥٩٠م)، أما أحدث الدراهم فهو درهم عباسي يعود إلى فترة الخليفة الواثق بالله وقد ضرب سنة ٢٣١ هـ (٨٤٥م).

احتوى الكنز على ٤٠٥ دراهم فضية، ومثلت الدراهم العباسية ما نسبته حوالي ٥٠% من مجموع دراهم الكنز، وتم ضرب هذه الدراهم فى ١٧دار ضرب كمدينة السلام وواسط والرافقة وزرنج وأرمينيا والشاش وأصفهان.

كنز وادي الحواسنة

عثر على هذا الكنز في عام ۱۹۹۲م في وادي الحواسنة بولاية الخابورة بمحافظة شمال الباطنة في جرة من الفخار المزجج احتوت على ٢٦٢ درهما فضيا.

تعود هذه الدراهم للدولة المظفرية التي حكمت فارس وكرمان وكردستان بين عامي ٧١٣ و٧٩٥ هـ (۱۳۱۳ – ۱۳۹۲م)، وتحمل الكثير من العبارات كشهادتي التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وأسماء بعض الحكام المظفريين كأبي القاسم مع أمثلة بعض الألفاظ كسلطان خادن أمير كوركا ولار.

كنز المنيجلة

في عام ۱۹۹۹م عثر على كنز ببلدة المنيجلة بجعلان بني بو حسن بمحافظة جنوب الشرقية على كسر فخارية لجرة وبجوارها مجموعة من الدراهم الفضية سلمت لوزارة التراث والثقافة منها ٦٧٩ قطعة من الدراهم الفضية الكاملة بالإضافة لأجزاء من أنصاف وأرباع الدراهم وكسر صغيرة.

احتوى الكنز على دراهم ساسانية وساسانية عربية وعباسية وبويهية وسامانية ووجيهية وأسداس رسية من ضرب أئمة بني رسي في اليمن ودراهم للإخشيديين والقرامطة والحمدانيين والطاهريين ودراهم أمراء عثر ودراهم أحمد بن هلال من بني سامة.

كنز جامع بهلاء

أثناء العمل في إزالة الأرض القديمة بجامع بهلاء في عام ۲۰۰۲م عثر على جراب من الخيش مدفونا بجانب أحد أعمدة الجامع القديمة يحتوي على ٩٠ درهما فضيا.

وضم هذا الكنز دراهم فضية إسلامية، أقدمها درهم من ضرب الخليفة العباسي أبي العباس عبد الله السفاح بالكوفة سنة ١٣٣هـ، وأحدث درهم يعود إلى فترة الإمام الخليل بن شاذان الخروصي من ضرب عُمان سنة ٤٦٦هـ.

ضم الكنز ثلاثة دراهم بويهية؛ منها درهمان لصمصام الدولة الأول من ضرب عُمان سنة ٣٨٦هـ، والآخر مدينة الضرب وسنته غير واضحتين، أما الدرهم الثالث فهو درهم بهاء الدولة من ضرب شيراز سنة ٣٩١هـ.

كنز سعال

كنز عثر عليه عام ٢٠٠٣م في جرة فخارية بحارة سعال بولاية نزوى فى محافظة الداخلية ضم الكنز ٤٥٠ قطعة فضية في جرة احتوت على دراهم فضية تعود إلى العهد الصفوي، وقد ضربت في خويزه (الأهواز)، وأغلب القطع تعود إلى حكم الشاه صفي الثاني الملقب بشاه سليمان) لبلاد فارس (حكم: ١٠٧٧ – ١١٠٥هـ / ١٦٦٦ – ١٦٩٣م).

كنز الوقبة

عثر على هذا الكنز عام ٢٠٠٥م ببلدة الوقبة بولاية ينقل بمحافظة الظاهرة في آنية من الحجر
الصابوني تعود إلى الألف الأول قبل الميلاد، مغطاة بقاعدة جرة فخارية مزججة تعود إلى العصر العباسي، وتحتوي بداخلها على ٤٠٩ دراهم فضية، أقدمها درهم ساساني عربي من ضرب الحجاج بن يوسف الثقفي بأردشيرخره سنة ٧٦هـ، وأحدث قطعة درهم ساماني من ضرب الأمير السعيد نصر بن أحمد ببلخ سنة ٣١٥هـ .

تنوعت دور الضرب التي ضربت فيها دراهم هذا الكنز مثل مدينة السلام وفارس وعُمان ومكة وصنعاء ومصر والشاش وسمرقند، وتشكل نسبة النقود المضروبة في مدينة السلام (بغداد) أكثر من ٤٠٪.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: بمحافظة شمال هذا الکنز إلى فترة یعود إلى علیها فی تعود إلى عثر على فی عام من ضرب فی جرة

إقرأ أيضاً:

عرض الإبهار .. تجربة رائعة تمتع الجماهير بمتنزه القرم الطبيعي

يشهد مهرجان ليالي مسقط بمتنزه القرم الطبيعي، عروض إبهار يومية على مسرح البحيرة متمثلة في شاشات عرض ثلاثية الأبعاد صممت على شكل مثلثات متفاوتة الأحجام مثلت جبال سلطنة عمان والذي أكّد عليه العرض، حين انطلق بظهور جبال متعرجة على الشاشات يحلق في أعاليها صقر عملاق يصيح بشكل حاد وقوي وهو ما يمنحه الهيبة والقوة حيث يعد الصقر العماني أحد الطيور الجارحة وأحد الرموز الثقافية والتراثية ويتميز بمكانة خاصة في المجتمع العماني، حيث يقام له مسابقات ومهرجانات خاصة تحتفي برياضة الصقارة تجمع عشاق الصقور، وتسعى هيئة البيئة في سلطنة عمان للحفاظ على هذا الطائر.

لتنطلق اللوحة الثانية من العرض وتأخذنا إلى عالم البحار إلى رائحة شاطئ العيجة في ولاية صور، إلى خور البطح حيث تقف سفينة فتح الخير شامخة إلى شواطئ مسندم وإلى سواحل الباطنة، حيث يأسرك صوت تموّج الأمواج وتعجب بجمال شروق وغروب الشمس في العرض، لنتذكر حينها بأننا في مسقط نستنشق نسيم القرم مرورًا بمطرح نشاهد هذا الجمال في واقعنا اليومي في العاصمة مسقط.

لنشهد بعدها في اللوحة الثالثة معالم سلطنة عمان السياحية، فتظهر القلعة لنستذكر حينها قلاع نزوى وبهلا والجلالي والميراني في مسقط وحصن الحزم في الرستاق وقلاع السويق وصحار وخصب وحصن عبري والبريمي، وتطل علينا بعدها منارة جامع السلطان قابوس الأكبر وهو الجامع الذي يجسد الفن المعماري الإسلامي بنقوشاته الجذابة في كل زاوية من زواياه ناهيك عن جمال سجادته الكبيرة المصنوعة يدويًا، ومن هناك إلى قصر العلم العامر وهو أحد أقدم القصور في سلطنة عمان حيث يتميز بواجهته الفريدة، والقابع وسط حديقة من الزهور والأشجار مقابلاً للمتحف الوطني، ويستخدم هذا القصر لمناسبات جلالة السلطان الرسمية كاستقبال الملوك ورؤساء الدول وعقد اجتماعات كبار القادة والمسؤولين، ولنحلق بعدها في العرض إلى دار الأوبرا السلطانية مسقط التي احتضنت الحفلات السيمفونية والعروض الأوبرالية العالمية والمسرحيات الغنائية والموسيقية وعروض الموسيقى العسكرية وأمسيات الإنشاد والمدائح الصوفية، تخلل هذه المشاهد ظهور رمال الصحراء المكان الذي يعشقه الجميع وخصوصًا في فصل الشتاء كرمال بدية والطحايم وخبة القعدان ورمال بوشر التي تتوسط المدينة في العاصمة مسقط.

تضمنت العروض مزيجًا من الإضاءة التفاعلية بألوانها المختلفة والمؤثرات البصرية والصوتية وعروض الليزر التي امتزجت لتقدم تجربة فريدة من نوعها إلى جانب تراقص النافورات على نغمات الموسيقى والتي تفاعلت مع المشاهد المعروضة لتمنح الحياة للعرض المقدم بالإضافة إلى الدخان أو كما يعرف بالضباب والشرارات الباردة أو الألعاب النارية الباردة بالإضافة إلى اللوحات الجدارية ثلاثية الأبعاد.

لينقلنا العرض في لوحاته الأخرى من الماضي إلى المستقبل الذي يحلم به الجميع إلى عالم بإمكانيات لامحدودة لتتحول سلطنة عمان إلى مدينة مليئة بالانسجام لتلتقي التقاليد بروعة التكنولوجيا حيث يعمل الذكاء الاصطناعي والآلات جنبًا إلى جنب مع الشباب معززًا أحلامهم وطموحاتهم وإلى عالم البحث العلمي والابتكار.

وأكد عبدالله بن علي الطوقي، مدير عرض الإبهار، قائلاً: "حرصنا على أن يعكس هذا العرض جميع التضاريس والعوامل الطبيعة التي تتميز بها سلطنة عمان، بما في ذلك البحار، والوديان، والصحارى، والجبال، فقد استخدمنا مثلثات متفاوتة الحجم في التصميم لترمز إلى كثافة الجبال التي تشتهر بها سلطنة عمان، وركزنا على إبراز التطور العمراني الذي تشهده العاصمة والمدن الأخرى وذلك بما يتماشى مع "رؤية عمان 2040" مع تسليط الضوء على التطور التكنولوجي واستخدام التكنولوجيا المتقدمة التي تجسد الانتقال بين العصور، في إشارة إلى النهضة المتجددة، فقد احتوى العرض على رموز تعكس الشبكات الإلكترونية وتطور الذكاء الاصطناعي عبر الزمن، في محاكاة للتقدم الذي تشهده عمان وتسعى لتحقيقه في المستقبل وكان هدفنا من خلال هذا العرض إبراز ملامح التطور كرسالة حية، حيث تضمنت اللوحات الجدارية المعروضة رسائل صوتية توضح مضمون كل لوحة والتي تسعى للإجابة على سؤال "إلى أين يتجه مستقبل عمان؟".

وأضاف الطوقي: بدأت سلطنة عمان بالفعل في استخدام تطبيقات وأجهزة الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تطوير الكوادر البشرية للتعامل مع هذه التقنيات فالإنسان يظل هو العنصر الأساسي في التحكم بالتكنولوجيا وتوجيهها فلا يمكن للتكنولوجيا أن تحل محل الإنسان ولكن يجب علينا أن نواكب التكنولوجيا وتطوراتها وتمكين الإنسان لاستخدامها والتعامل معها.

وأعربت حور اللواتية عن رأيها قائلة: إن العرض كان في غاية الروعة، كان شيئا مميزا ومبهرا، فالعرض كان يتحدث عما يحدث في سلطنة وعمان ويستشرف المستقبل وكيف تسعى الحكومة جاهدة للتطوير والتغيير بمساعدة الذكاء الاصطناعي، فالعرض بالمجمل جميل جدًا وخصوصًا أنهم مزجوا بين الليزر والدخان بالإضافة إلى تداخل النافورات وحركة اللوحات الجدارية التي ظهرت في العرض، مشيرةً إلى أن أكثر ما لفت انتباهها هي حركة الإضاءة والليز؛ لأنه شيء حركي لا يجعلك تركز في شيء واحد فقط، وكلوحة جدارية فقد لفت انتباهنا شكل عمان في المستقبل مؤكدة أنها تحلم أن تتحقق هذه الصورة وتراها على أرض الواقع وفي الحقيقة، وأضافت اللواتية: إنها لأول مرة تشاهد هذا النوع من العروض.

وأشاد يزن بن أحمد آل ثاني بالعرض ووصفه أنه مميز وجميل، حيث استعرض كيف كانت سلطنة عمان في الماضي وكيف أصبحت، وكيف نشاهدها في المستقبل، من خلال التطور التكنولوجي والعمراني، مشيرًا إلى أنه حضر العرض أكثر من مرة، فالعرض يُظهر تميز سلطنة عمان وما تسعى لتحقيقه من رؤية في المستقبل، وما لفت انتباهي في العرض المزيج الرائع الذي شاهدناه بين موسيقى العرض وتراقص النافورات بالإضافة إلى حركة الإضاءة والليزر فهو أمر مبهر في الحقيقة فقد كان مزيجًا رائعًا من الحركة، موضحًا أن العرض ممتع ومناسب لجميع الأعمار.

مقالات مشابهة

  • تجليات ندوة "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان" بمعرض الكتاب
  • عرض الإبهار .. تجربة رائعة تمتع الجماهير بمتنزه القرم الطبيعي
  • سلطنة عمان تتوقع تحسن ظروف الشحن في البحر الأحمر
  • بداية شهر رمضان 2025 في سلطنة عمان
  • سلطنة عمان وقطر توقعان على مذكرتي تفاهم للتعاون في عدة مجالات
  • وزير الخارجية يستقبل السفير العماني لدى الجزائر
  • «الإسكان» تختتم حلقات تطوير دليل اشتراطات البناء
  • تخريج أول دفعة من الشركات الناشئة العمانية للنهوض بمستقبل الابتكار
  • متى يبدأ شهر رمضان المبارك في سلطنة عمان؟
  • المؤيد الراشدي .. من شغف الأخشاب إلى ريادة الأعمال الفنية في سلطنة عمان