وزيرة التنمية المستدامة تؤكد التزام الحكومة بتسريع وتيرة تبني ودمج أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن وزيرة التنمية المستدامة تؤكد التزام الحكومة بتسريع وتيرة تبني ودمج أهداف التنمية المستدامة، أكدت سعادة السيدة نور بنت علي الخليف، وزيرة التنمية المستدامة، أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزيرة التنمية المستدامة تؤكد التزام الحكومة بتسريع وتيرة تبني ودمج أهداف التنمية المستدامة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكدت سعادة السيدة نور بنت علي الخليف، وزيرة التنمية المستدامة، أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، ماضية في نهجها الثابت في ترسيخ قيم السلام والتسامح والتعايش السلمي، وتعزيز وحماية حقوق الأفراد، وتحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمة مملكة البحرين، والتي ألقتها الوزيرة الخليف، في المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة 2023 بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، والمقام بعنوان "تسريع التعافي من مرض فيروس كورونا والتنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 على جميع المستويات".
وأعربت الوزيرة عن فخرها واعتزازها بنجاح مملكة البحرين في تحويل التحديات إلى فرص وقصص نجاح مستدامة، و تميز المملكة كأنموذج متحضر ورائد في تجاوز تداعيات الانتشار العالمي لجائحة فيروس كورونا بدون الإخلال بتسريع وتيرة تحقيق التنمية المستدامة، عبر تفعيل حزمة من المبادرات التي لعبت دوراً محورياً في ريادة مملكة البحرين عالمياً في التصدي لجائحة كورونا، ومنها إطلاق خطة التعافي الاقتصادي و الالتزام بتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060 ودمج أهداف التنمية المستدامة في برنامج الحكومة (2023-2026) "من التعافي إلى النمو المستدام"، و تعزيز التحول الرقمي، إضافة لإنشاء وزارة التنمية المستدامة فيعام 2022، حيث كان لهذا النهج التكاملي أبلغ الأثر في ترسيخ الخطة المستدامة للتعافي الاقتصادي.
كما نوهت وزيرة التنمية المستدامة إلى دعم مملكة البحرين للتعاون الدولي والشراكات العالمية في مجال تسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضرورة الاستفادة من هذه المحافل الدولية كمنصات للحوار والتشاور حول تفعيل الشراكات العالمية، واستحداث الحلول المبتكرة التي من الأهمية بمكان أن تكون متاحة وفي متناول الجميع.
كما أبدت عن تطلعها لتقديم الاستعراض الوطني الطوعي الثاني لمملكة البحرين بشأن التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنتدى السياسي الرفيع المستوى
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: وقفة رفح تؤكد التزام مصر قيادة وشعبا بالشرعية الدولية
أكد الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“، أن الاحتشاد الجماهيري الحاشد أمام معبر رفح، والذي شاركت فيه مختلف القوى الشعبية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، يمثل رسالة قوية للعالم بأن الشعب المصري يرفض التهجير القسري للفلسطينيين، ويقف بكل قوة خلف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد منذ بداية الأزمة موقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية ورفض أي محاولة لفرض واقع جديد في غزة.
وقال ”هارون“، في بيان اليوم الجمعة، إن هذه الوقفة التضامنية التي شهدت مشاركة واسعة من مختلف أطياف المجتمع، تؤكد مدى وعي الشعب المصري وإدراكه لحجم المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية، ومحاولات بعض الأطراف تصفيتها من خلال التهجير أو تغيير التركيبة السكانية لقطاع غزة، لافتًا إلى أن هذا الحشد الكبير أمام معبر رفح يعكس تأييد المصريين الكامل للموقف الرسمي للدولة المصرية، والذي كان واضحًا في رفض أي حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية.
وأوضح أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“ أن مشاركة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والعمل الأهلي وأعضاء مجلسيّ النواب والشيوخ، وآلاف المواطنين، في هذه الوقفة يعكس مدى التكاتف الشعبي والوطني حول موقف الدولة المصرية، وهو ما يعزز من قوة الموقف المصري في المحافل الدولية، ويؤكد أن مصر لن تسمح بأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، كما أنها مستمرة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأضاف أن الرئيس السيسي كان أول من حذر من تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة، وأكد في أكثر من مناسبة أن مصر لن تقبل بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لأن ذلك يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية، مشددًا على أن موقف مصر يستند إلى مبادئ راسخة تتعلق بحماية الأمن القومي المصري، وفي الوقت ذاته الحفاظ على حقوق الفلسطينيين، وهو ما ظهر جليًا في التحركات الدبلوماسية المصرية المستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي وفتح قنوات إنسانية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وأشار الدكتور ”هارون“ إلى أن الشعب المصري لديه وعي تاريخي بأن التهجير القسري ليس مجرد خطر على الفلسطينيين، ولكنه أيضًا تهديد مباشر للأمن القومي المصري، ولذلك جاءت هذه الوقفة الشعبية الحاشدة تعبيرًا عن رفض أي محاولات للمساس بالأمن القومي العربي أو إعادة رسم خريطة المنطقة على حساب الشعب الفلسطيني.
واختتم: حزب ”المصريين“ سيواصل دعمه الكامل لكل الجهود الشعبية والرسمية التي تهدف إلى نصرة القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية استمرار التحركات الدبلوماسية والشعبية من أجل الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف أكثر قوة تجاه العدوان الإسرائيلي ووقف أي مخططات تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض.