دعم الطلاب ذوى الهمم وتقديم خدمات أبرزها الإعفاء من المصروفات الدراسية..ماهي الكليات التي تقبلهم بتنسيق الجامعات؟
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
دعم الطلاب من ذوي الهمم وتقديم خدمات أبرزها الإعفاء من المصروفات الدراسية..ماهي الكليات التي تقبل طلاب ذوي الإعاقة بتنسيق الجامعات؟
تعد الجامعات من أهم المؤسسات التعليمية في المجتمع، حيث تلعب دورا حيويا في بناء المستقبل وتوفير التعليم العالي للطلاب واستجابةً للتنوع العالمي والشمولية، قامت الجامعات في السنوات الأخيرة بزيادة جهودها لدعم الطلاب ذوي الهمم وتوفير بيئة تعليمية متكافئة للجميع.
قال الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، أن الجامعات تقدم العديد من وسائل الدعم للطلاب ذوي الهمم لمساعدتهم على الاندماج في بيئة الجامعة وتحقيق نجاحهم الأكاديمي. تشمل هذه الوسائل:
1. التسهيلات البنية: تعمل الجامعات على توفير المرافق والتجهيزات الملائمة لطلاب ذوي الهمم، مثل منصات رفع مخصصة للكراسي المتحركة، وممرات مائلة لسهولة الوصول، ومصاعد مجهزة لذوي القدرات الحركية المحدودة.
2. الدعم الأكاديمي: يتم توفير خدمات الدعم الأكاديمي المخصصة لطلاب ذوي الهمم، مثل المساعدة في تنظيم الجدول الدراسي واختيار المقررات المناسبة، وتوفير المواد الدراسية بصيغة ملائمة، وتوفير خدمات الترجمة أو التفسير إذا لزم الأمر.
3. الدعم النفسي والاجتماعي: تهتم الجامعات بدعم الطلاب ذوي الهمم من الناحية النفسية والاجتماعية، وتوفير خدمات المستشارين الأكاديميين والمرشدين النفسيين للمساعدة في التأقلم مع الحياة الجامعية والتغلب على التحديات.
4. التكنولوجيا المساعدة: تستخدم الجامعات التكنولوجيا المساعدة لتعزيز تجربة الطلاب ذوي الهمم في الجامعة، مثل استخدام البرامج والتطبيقات الحديثة لتسهيل وصولهم إلى المعلومات والتواصل مع الأساتذة والطلاب الآخرين.
وأضاف أستاذ المناهج خلال تصريحاته لصدي البل أنه هناك تحديات تواجه المنشآت التعليمية في توفير الدعم المناسب للطلاب ذوي الهمم، فمعظم الجامعات تعمل على تحسين التسهيلات البنية وتوفير التكنولوجيا المساعدة، إلا أن هناك العديد من المنشآت التعليمية التي لا تزال تواجه تحديات في تأمين الدعم الكافي.
وأكد أنه يجب على الجامعات العمل على تطوير خطط واضحة وشاملة لدعم الطلاب ذوي الهمم، بالإضافة إلى استثمار المؤسسات التعليمية في تحسين التسهيلات البنية وضمان التوفر الكامل للمنشآت المتاحة للجميع.
علاوة على ذلك، يجب أن يتم تدريب أعضاء هيئة التدريس والموظفين على التعامل مع احتياجات الطلاب ذوي الهمم وتقديم الدعم اللازم.
وطالب بالتوسع في نطاق الدعم المقدم للطلاب ذوي الهمم ليشمل جوانب الحياة الجامعية الأخرى، مثل الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية.
ومن جانبه قالت الدكتورة هويدا الجبالي، عميدة كلية الدراسات العليا للطفولة ورئيس مجلس إدارة مركز رعاية الأطفال ذوى الاحتياجات بجامعة عين شمس، أن كلية الدراسات العليا للطفولة هي الكلية الوحيدة في مصر والوطن العربي التي تقدم خدمات للأطفال الأسوياء وذوى الهمم .
وأكدت الدكتورة هويدا الجبالي خلال تصريحاتها لـ صدي البلد الخدمات أن مركز رعاية الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، يقدم فيه 33 خدمة للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وهو عبارة عن خمسة طوابق بها احدث الأجهزة.
وأشارت الدكتورة هويدا الجبالي الي أن مركز رعاية الأطفال ذوى الاحتياجات يخص الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وتم تجهيزه بأحدث الأجهزة، ولديه أجهزة غير موجودة في أي مكان كما يوجد لدينا وحدات غير موجودة فى أى مكان آخر يقدم هذه الخدمة، لافتا أن المركز بيه قاعات محاضرات نلتقى فيها مرة كل أسبوع مع الأخصائيين لتنمية مهاراتهم كما نلتقى مرة كل شهر، وهذا اللقاء يجمع كل الأقسام العلمية بحضور الأطباء لمناقشة وعرض حالات الأطفال فى المركز، أيضا يجب أن لا ننسى دور منظمات المجتمع المدني، فهم يقدمون لنا العديد من المساعدات المادية لأننا نقدم خدماتنا لفئات تستحق الدعم، ومنها حالات اسرية لديها طفلين من ذوى الاحتياجات الخاصة، لذا لا يمكن نكران دور المجتمع المدني في دعمنا من كافة الأوجه.
وأكدت الدكتورة هويدا الجبالي، أن ذوي الهمم يعيشون عصرهم الذهبي في عهد الرئيس السيسي ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتم توفير فرص عمل لهم، وتجهيزات بمحطات وقطارات السكك الحديدية والمترو لهم، وزيادة أعداد الطلاب بمدارس الدمج .
وكشف المجلس الأعلى للجامعات، عن قواعد تنسيق القبول بالجامعات للعام الجامعي، مشيرا إلى أن القواعد تضمنت تعديلات تخص قبول ذوي الهمم مباشرة في الجامعات بحد أدنى 50% من المجموع الكلي للدرجات.
التعديلات تضمنت تحديد كليات الآداب والتجارة والحقوق لقبول طلاب ذوى الإعاقة الحركية بشرط أن تكون الإعاقة تمنع الطالب من الحركة أوتدوين المحاضرات إلا بمعاونة آخرين، وقبول المكفوفين في كليات الآداب ودار العلوم والألسن والحقوق والخدمة الاجتماعية.
كما تحديد كليات التربية النوعية والاقتصاد المنزلي لطلاب الصم وضعاف السمع والتربية النوعية لطلاب نظام الدمج التلعيمي، علما بأنه يتاح للطلاب ذوى الهمم فرصة الالتحاق بالكليات الأخرى عن طريق الحد الأدنى للمجموع الحاصل عليه الطالب.
يبدأ تنسيق العام الجامعي، بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة ، بأداء اختبارات القدرات للكليات التي تحتاج القبول بها اجتياز هذه الاختبارات بخلاف الحصول على الحد الأدنى للكلية بنتيجة التنسيق.
وتجرى اختبارات القدرات لكليات (التربية الرياضية، التربية الموسيقية، التربية الفنية، التربية النوعية شعب "تربية فنية، وتربية موسيقية"، شعبة المسرح التربوي بكلية التربية النوعية بجامعة المنصورة فقط، الفنون التطبيقية، التربية شعب "تربية فنية، وتربية موسيقية"، الفنون الجميلة "فنون وعمارة)، بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة 2023 مباشرة، على أن يبدأ تنسيق القبول بالكليات والمعاهد بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة لطلاب الشعب الثلاثة (علمي علوم - علمي رياضة - أدبي).
وأولت استراتيجية التعليم العالي اهتماما كبيرا لدعم الطلاب ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، حيث أخذت الوزارة على عاتقها تحقيق أقصى قدر من التعاون مع مؤسسات الدولة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان حقوقهم داخل الجامعات ومنها:
الخدمات المقدمة لطلاب ذوي الهمم بالجامعات
- إنشاء إدارات رعاية الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة بكل جامعة
- توفير الإقامة لذوى الاحتياجات الخاصة بالمدن الجامعية دون التقيد بالشروط العامة المطبقة على باقى الطلاب.
- تقدم وزارة التعليم العالى تسهيلات مادية للطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة من خلال إعفاءهم من الرسوم والمصروفات الدراسية.
- منحهم إعانات مجانية.
- المشاركة المجانية فى الأنشطة الطلابية.
- الاهتمام بإشراك الطلاب ذوى الهمم فى كافة الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية والعلمية المقامة بالجامعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذوى الهمم المصروفات الدراسية الجامعات المؤسسات التعليمية الأطفال ذوى الاحتیاجات ذوى الاحتیاجات الخاصة الطلاب ذوی الهمم التربیة النوعیة ذوى الهمم
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم حفل الإفطار السنوي لذوي الهمم وتكرّم حفظة القرآن الكريم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تعمل على دعم وتمكين الطلاب ذوي الهمم، من خلال توفير بيئة تعليمية ومجتمعية متكاملة تساعدهم على الاندماج وتحقيق التميز.
وأضاف أن هذا الحفل يعكس روح التكافل والتعاون داخل المجتمع الجامعي، مشيرًا إلى أن الجامعة ستواصل جهودها لتقديم كافة أشكال الدعم لهم.
أكد "مندور" أن المسابقة الدينية الأولى للطلاب ذوي الهمم، التي نظمتها الجامعة، تهدف إلى تعزيز الجانب الديني لديهم وترسيخ مبدأ المساواة بينهم وبين زملائهم، تماشيا مع مبادرة "تمكين" التي أطلقتها وزارة التعليم العالي تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن إقامة حفل الإفطار السنوي للطلاب ذوي الهمم يعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة حاضنة لهم، تتيح لهم فرص المشاركة الفاعلة في الأنشطة الجامعية.
وأشاد بالدور الذي يقوم به مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة في تقديم الدعم اللازم لهذه الفئة المتميزة من الطلاب، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى لتعزيز اندماجهم، والبالغ عددهم 524 طالبًا وطالبة، من خلال أنشطة متعددة تسهم في الارتقاء بمستواهم الديني والثقافي.
شهد الحفل حضور كل من الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، والدكتور صفوت عبد المقصود، عميد كلية الألسن، والدكتور شريف فاروق، أمين عام الجامعة، والدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي، والدكتور محمود متولي، وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد تهامي منسق البرامج المميزة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور محمود شعيب، المنسق العام للأنشطة الطلابية، والدكتور محمد غنيم، وكيل كلية العلوم الرياضية، والدكتور أحمد جاد، نائب مدير مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة، والدكتور محمد الحماحمي، منسق الطلاب الوافدين، والدكتور وليد شعبان، مسؤول برنامج العيادة النباتية بكلية الزراعة، والدكتور كريم ثابت، منسق الأنشطة الطلابية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، إلى جانب الإداريتين بالمركز الأستاذة منى محمد و الأستاذة عواطف محمد.
وأعرب الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، عن سعادته بالإشراف على هذا الحدث، مؤكدًا أن الكلية تعمل على تقديم كافة أشكال الدعم الأكاديمي والمجتمعي للطلاب ذوي الهمم، انطلاقًا من إيمانها بدورهم الفاعل في المجتمع، حيث يبلغ عدد الطلاب ذوي الهمم بكلية الآداب والعلوم الإنسانية 420 طالب وطالبة.
من جانبه، أكد الدكتور سامح عباس، مدير مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة، أن المركز يسعى دائما إلى تطوير خدماته وبرامجه لدعم الطلاب ذوي الهمم، مشيرًا إلى أن هذا الحفل يأتي في إطار سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز اندماجهم في الحياة الجامعية.
وأوضح أن المسابقة الدينية التي شارك فيها 39 طالبًا وطالبة من ذوي الإعاقات المختلفة، أقيمت بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتنسيق بين قطاع التعليم والطلاب وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بإشراف الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، وبإشراف تنفيذي الدكتور سامح عباس مدير المركز ، والمهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة والأستاذ أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.
وجرى خلال الحفل تكريم 39 طالبًا وطالبة من حفظة القرآن الكريم، حيث تم تسليمهم شهادات التقدير تقديرًا لاجتهادهم وتميزهم.
واختُتم الحفل وسط أجواء من البهجة والتقدير، في تأكيد على التزام جامعة قناة السويس بمواصلة دعم طلابها، وتعزيز روح التكافل والمشاركة المجتمعية داخل الحرم الجامعي.