ردًا على سؤال CNN.. بايدن: قررت كيفية الرد على هجوم البرج 22 في الأردن
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، للصحفيين إنه اتخذ قرارًا بشأن الرد الأمريكي على هجوم لطائرة بدون طيار أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة العشرات في الأردن.
وردًا على سؤال من أرليت ساينز من شبكة CNN عما إذا كان قد قرر كيفية الرد، قال بايدن: "نعم"، لكنه امتنع عن تقديم المزيد من التفاصيل.
وكان الرئيس الأمريكي حذر، في بيان، الأحد، من أن الولايات المتحدة سترد "في الوقت والطريقة التي نختارها" بينما يدرس كيفية ردع الهجمات المستقبلية دون تصعيد الصراع.
وقال مسؤولون أمريكيون، الاثنين، إن الرد الأمريكي من المرجح أن يكون أقوى من الضربات الأمريكية السابقة في العراق وسوريا ضد المصالح الإيرانية، لكنهم أشاروا إلى أنه غير مرجح أن تنفذ الولايات المتحدة ضربات في داخل إيران.
وقال بايدن، الثلاثاء، بينما كان يستعد للقيام بجولة لجمع التبرعات في جنوب فلوريدا، إنه يحمل إيران مسؤولية الهجوم، الذي ذكرت CNN أن قوات يشتبه في أنها تابعة لإيران نفذته، وأضاف: "إنني أحملهم المسؤولية، بمعنى أنهم يزودون الأشخاص الذين فعلوا ذلك بالأسلحة".
وكرّر أنه يأمل في منع اتساع نطاق الصراع في المنطقة، قائلاً: "لا أعتقد أننا بحاجة إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط. هذا ليس ما أبحث عنه".
وقُتل ثلاثة جنود أمريكيين وأُصيب أكثر من 30 من عناصر الجيش الأمريكي، صباح الأحد الماضي، في غارة لطائرة بدون طيار على قاعدة الجيش الأمريكي في شمال شرق الأردن على الحدود مع سوريا، المعروفة باسم "البرج 22".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الأمريكي الحكومة الإيرانية جو بايدن
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: «ترامب» سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران
قالت كارولين ليفيت، التي أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنها ستكون متحدثةً باسم البيت الأبيض، “إن ترامب سيشرف شخصياً على المفاوضات بشأن أزمة غزة، و«سيعمل على إعادة المدنيين الأبرياء المحتجزين كرهائن إلى ديارهم”.
وأضافت لموقع «أكسيوس»، أنه «سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران، ومحاربة الإرهاب، ودعم إسرائيل».
ووفقاً لما نقله الموقع عن مصادر، فإن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عندما اتصل بترامب لتهنئته على فوزه في الانتخابات، أخبره هرتسوغ أن إطلاق سراح الرهائن الـ101 «قضية ملحة» وقال لترامب: «عليك إنقاذ الرهائن»، الذي قال رداً على ذلك إن جميع الرهائن تقريباً ماتوا على الأرجح، ولكن الرئيس الإسرائيلي ذكر أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زالوا على قيد الحياة.
وقال أحد المصادر: «لقد فوجئ ترامب، وقال إنه لم يكن على علم بذلك»، وأكد مصدران آخران أن ترامب قال إنه يعتقد أن معظم الرهائن ماتوا.
وعندما التقى هرتسوغ بايدن في البيت الأبيض في 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب منه العمل مع ترامب بشأن هذه القضية حتى يتولى ترامب منصبه.
وبعد يومين، عندما استضاف ترامب في اجتماع لمدة ساعتين في المكتب البيضاوي، أثار بايدن مسألة الرهائن واقترح عليه العمل معاً للدفع نحو التوصل إلى اتفاق.
وقال بايدن لعائلات الرهائن الأميركيين، في اجتماع عقد بعد ساعات قليلة من لقاء ترمب: «لا يهمني إن كان ترمب يحصل على كل الفضل ما دام أنهم سيعودون إلى الوطن».
ولفت الموقع إلى أن المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار عالقة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وفي اجتماع عُقد في وقت سابق من هذا الأسبوع، أخبر قادة الجيش الإسرائيلي والموساد والشين بيت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنهم يعتقدون أن حركة «حماس» من غير المرجح أن تتخلى عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.
وأخبروه أنه إذا كانت الحكومة الإسرائيلية مهتمة بالتوصل إلى صفقة، فيجب عليها تخفيف مواقفها الحالية.
وتضع عائلات الرهائن والمسؤولون الإسرائيليون الآن آمالهم في نجاح ترمب، حيث فشل بايدن حتى الآن في إقناع نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة مقابل تحرير الرهائن المحتجزين لدى «حماس».
وقبل أقل من شهرين من تنصيب ترمب، يبدو من غير المرجح أن يحدث اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في أي وقت قريب.
وبدلاً من ذلك، من المرجح جداً أن يرث ترامب الأزمة والمسؤولية عن الأميركيين السبعة المحتجزين لدى «حماس»، والذين يُعتقد أن أربعة منهم على قيد الحياة..
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الناطق باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة اليوم السبت، مقتل إحدى الأسيرات الإسرائيليات إثر القصف والهجوم الإسرائيلي على مناطق شمال قطاع غزة.