«عين شمس» تستضيف الاجتماع الـ19 لكليات الآداب بالجامعات العربية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
عقد بكلية الآداب جامعة عين شمس، اجتماع الهيئة العموميّة التّاسع عشر للجمعيّة العلميّة لكليات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، بحضور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية، غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حنان كامل عميد كلية الآداب، محمد العناقرة الأمين العام للجمعية ولفيف من عمداء كليات الآداب بمصر والوطن العربي.
وأعرب عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية عن خالص شكره لجامعة عين شمس، مشيرا إلى أن علاقته بالجامعة ممتدة عبر سنوات، وجامعة عين شمس تعد من الجامعات المتميزة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من ناحية التميز العلمي والأكاديمي؛ إذ تحتضن الجامعة جمعية القياس والتقويم التابعة لاتحاد الجامعات العربية، كما أن جامعة عين شمس تقوم بنشاط مكثف في مختلف أنشطة الجمعية.
كما وجّه الشكر لكلية الآداب على الاستضافة، مشيدا بالتطور الكبير للكلية والذي يوضح سرعة مواكبة الكلية لكافة متطلبات المجتمع العربي والعالمي بصورة عامة.
وألقى الضوء على اتحاد الجامعات العربية الذي أنشئ بقرار من جامعة الدول العربية من 27 جامعة عربية في البداية، موضحا أنه أصبح لدينا الآن 450 جامعة من 22 جامعة عربية.
كما أشار إلى دور اتحاد الجامعات العربية الذي نحتفل بمرور 60 عاما على إنشائه والمجالس الملحقة بهودورها، ورسالة الاتحاد المتمثلة في العمل على أن تكون العربية لغة التعليم في الجامعات، مع الاهتمام باللغات الحية والسعي لتوحيد تعريف المصطلحات العلمية والاهتمام بالترجمة، وتشجيع إنشاء مراكز البحوث ودعم إجراء البحوث العلمية المشتركة وتبادل نتائجها والعناية بالبحوث التطبيقية وربط موضوعاتها بخطط التنمية العربية الاقتصادية والاجتماعية، توثيق التعاون بين الجامعات العربية وتنسيق الجهود فيما بينها ومع الجامعات والمؤسسات الإقليمية والدولية ذات الصلة وخاصة فيما يساير مستجدات العصر وتقنيات التعليم وأنماطه الحديثة.
وتابع: ويأتي ذلك بالإضافة إلى دعم عمليات تطوير أداء الجامعات العربية واستقلالها وتأكيد الحرية البحثية والأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس فيها وحماية حقوقهم وتقوية أواصر التعاون بينهم، دعم وتحفيز التميز والإبداع وتشجيع الأنشطة الطلابية المشتركة بين الجامعات العربية، والتعاون لضبط جودة التعليم الجامعي والعالي وضمان نوعيته والسعي لتحقيق الاعتراف المتبادل بالشهادات الصادرة عن الجامعات العربية.
إطلاق التصنيف العربي للجامعاتكما نوه ببعض الإنجازات ومنها إطلاق التصنيف العربي للجامعات وإنشاء منصة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات العربية إلى جانب مجموعة كبيرة من الاتفاقيات الدولية منها الأوروبية، الأمريكية، الصينية، الآسيوية والتركية.
وأشارت غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أننا اليوم نلتقي بكوكبة من عمداء كليات الآداب بالجامعات العربية، موضحة أهمية التعاون العربي العربي، إلى جانب التعاون مع الجامعات العالمية وما له من أبعاد كثيرة وأهمية كبيرة؛ لننطلق سويا الي آفاق جديدة، لافتة إلي أهمية وجود تصنيف خاص بالجامعات العربية الذي أتاح الفرصة لظهور الجامعات العربية وكذلك النشر باللغة العربية، والذي كان عائقا كبيرا أمام الجامعات العربية.
تطور تكنولوجي كبيرولفتت إلى أننا نمر بالعديد من التحديات يصحبها تطور تكنولوجي كبير، ما يعني أننا في مفترق طريق وعلينا أن نتطور ونواجه هذه التحديات بقوة، مشيرة إلى أن جامعة عين شمس تواصل تواجدها بقوة في مختلف التصنيفات العالمية، مضيفة أن كلية الآداب بجامعة عين شمس عريقة ومتميزة وولادة وبها العديد من الأقسام التي تتميز بها والتي خرج من رحمها كليتي الإعلام والآثار.
وفي كلمتها، رحبت حنان كامل متولي عميدة كلية الآداب بالأعضاء المشاركين في الاجتماع من عمداء كليات الآداب في الوطن العربي جامعة القاهرة، جامعة المنصورة، ومن الأردن جامعة اليرموك، جامعة فيلادلفيا، جامعة جدار، الجامعة الأردنية، جامعة الطفيلة، جامعة جرش ،جامعة آل البيت، جامعة إربد الأهلية، جامعة الزرقاء، جامعة مؤتة، جامعة العلوم التطبيقية في رحاب جامعة عين شمس، حيث تحتضن كلية الآداب للمرة الأولى الاجتماع التاسع عشر للجمعية العلمية لكليات الآداب اجتماع الهيئة العمومية)، والذي نسعي من خلاله إلى تبادل المعرفة والخبرات والأفكار وبناء جسور التعاون لصالح تطوير التعليم في منطقتنا، والذي نسعى من خلاله إلى إقامة تحالفات يمكن أن تثمر عن تطوير برامج تعليمية متخصصة وتنظيم فعاليات مشتركة وتعزيز فرص التوظيف والتدريب وغيرها من الفرص التي تعود بالنفع والفائدة على جامعاتنا.
وأكدت أن أن هناك العديد من المقومات التي يمكنها أن تسهل نجاح هذه التحالفات، ومنها الأساتذة المتميزين في كليات الآداب في الوطن العربي الذين يتمتعون بخبرة ومعرفة عميقة في مجالاتهم، ويلعبون دورا مهما في توجيه وإلهام الطلاب كما يسهمون في تطوير المناهج الدراسية والأبحاث العلمية تلك الكفاءات المتميزة التي تسهم في رفع مستوى التعليم العالي وتعزيز التطور الأكاديمي في الوطن العربي، كما أن هناك العديد من الأبحاث المتميزة في مختلف التخصصات إلى جانب التحديات والاهتمامات المشتركة التي تواجه المجتمعات العربية وتعزز التفاهم والتعاون بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في الوطن العربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة عين شمس آداب عين شمس الجامعات العربية الإعلام الآثار اتحاد الجامعات العربیة بالجامعات العربیة فی الوطن العربی جامعة عین شمس کلیات الآداب کلیة الآداب
إقرأ أيضاً:
مجموعة اتحاد شبان الطيبة تستضيف كشافة الأرثوذكسي العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت مجموعة اتحاد شبان الطيبة ومرشداتها الوطنية عدد من أعضاء مجموعة كشافة نادي الاتحاد الأرثوذكسي العربي في القدس ببرنامج زيارة متنوع في بلدة الطيبة، حيث استقبلت الضيوف في مقرها ورحبت بهم، ثم نظمت برنامجًا لزيارة البلدة وعدد من مؤسساتها والكنائس والمواقع الأثرية.
بدأت الزيارة بالتوجه الى بيت أفرام للمسنين التابع للبطريركية اللاتينية، حيث تفاعل أعضاء المجموعتين مع نزلاء البيت وأضفوا البهجة والفرحة على قلوب المسنين من خلال الأنشطة المختلفة.
ثم توجهت المجموعة إلى كنيسة الخضر الأثرية التي تعود إلى الفترتين البيزنطية من القرن الخامس والصليبية من القرن الثاني عشر، حيث استمعوا إلى شرح من سند ساحلية حول الكنيسة وأهميتها والطبقات الأثرية في الموقع التي تعود إلى العصر البرونزي (3200 - 1200 قبل الميلاد) والفترة الرومانية.
بعد ذلك، زار الضيوف "بيت الأمثال" الواقع في دير اللاتين، واستمعوا إلى شرح من سند ساحلية حول البيت، الذي أوضح أنه منزل فلسطيني تقليدي يزيد عمره عن 350 عامًا.
يتجاوز دوره كونه متحفًا ليصبح سردًا حيًا يوضح التراث الثقافي والروحي العميق للمنطقة، ويعرض قصص من الكتاب المقدس وأمثال يسوع المسيح، مما يربط بين التراث المسيحي الفلسطيني والثقافة المحلية.
كما توجه المشاركون إلى معصرة الزيتون التابعة للبطريركية اللاتينية، حيث قام عماد مصيص بشرح عملية ومراحل عصر الزيتون.
اختتمت الزيارة بجولة في كنيسة الروم الأرثوذكس، حيث استمعوا إلى شرح من الأب داود خوري حول تاريخ الكنيسة والكنيسة الأثرية من الفترة البيزنطية التي تقع تحت الكنيسة الحالية.