سمو الأمير يبحث مع الرئيس الفلسطيني جهود وقف إطلاق النار وخفض التصعيد
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
بحث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع أخيه فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة، الجهود الإقليمية والدولية الداعية للوقف الفوري لإطلاق النار وخفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع ضرورة استمرار دخول المساعدات الإنسانية بشكل متواصل إلى قطاع غزة من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه سمو الأمير المفدى، اليوم، مع فخامة الرئيس الفلسطيني.
وفي بداية الاتصال، أطلع فخامة الرئيس الفلسطيني، سمو الأمير على آخر مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
من جانبه، أعرب فخامة الرئيس عن شكره وتقديره لسمو الأمير على دعمه المستمر للقضية الفلسطينية، مثمنا جهود دولة قطر ومواقفها الثابتة تجاه قضية فلسطين العادلة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر فلسطين فخامة الرئیس
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار يهدد الاستقرار
حذر الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الثلاثاء من أن انتهاك إسرائيل للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار يهدد الاستقرار في الجنوب.
جاء ذلك خلال لقاء عون وزير الدفاع اليوناني نيكولاس داندياس في القصر الرئاسي شرقي بيروت، بحضور وزير الدفاع اللبناني ميشال منسّى، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
ووفق البيان، أطلع عون الوزير اليوناني على الوضع في الجنوب والدور الذي يقوم به الجيش المنتشر في القرى والبلدات التي انسحبت منها إسرائيل أخيرا.
ولفت إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وعدم الانسحاب من التلال الخمسة، وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701، ولبنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بين إسرائيل وحزب الله، "ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار في الجنوب".
يذكر أن إسرائيل تنصلت من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ووفق البيان ذاته، أعرب الرئيس عون عن تقديره للتعاون القائم بين الجيشين اللبناني واليوناني منوّها بمساهمة أثينا في القوة البحرية العاملة في قوات حفظ السلام الأممية (يونيفيل)
إعلانفي السياق ذاته، قالت اليونيفيل إنها تواصل حث جميع الأطراف على احترام القرار 1701 وتجنب تعريض الاستقرار الهش في لبنان للخطر.
وأضافت "نرصد استمرار الوجود الإسرائيلي والضربات الجوية داخل الأراضي اللبنانية".