سمو الأمير يبحث مع الرئيس الفلسطيني جهود وقف إطلاق النار وخفض التصعيد
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
بحث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع أخيه فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة، الجهود الإقليمية والدولية الداعية للوقف الفوري لإطلاق النار وخفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع ضرورة استمرار دخول المساعدات الإنسانية بشكل متواصل إلى قطاع غزة من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه سمو الأمير المفدى، اليوم، مع فخامة الرئيس الفلسطيني.
وفي بداية الاتصال، أطلع فخامة الرئيس الفلسطيني، سمو الأمير على آخر مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
من جانبه، أعرب فخامة الرئيس عن شكره وتقديره لسمو الأمير على دعمه المستمر للقضية الفلسطينية، مثمنا جهود دولة قطر ومواقفها الثابتة تجاه قضية فلسطين العادلة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر فلسطين فخامة الرئیس
إقرأ أيضاً:
الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى توفير الحماية لأطفال فلسطين والوقف الفوري لإطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت الجزائر المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية الواقعة على عاتقه وتوفير الحماية لأطفال فلسطين، ولا سيما في غزة من العنف والقمع والإرهاب الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي ضدهم، مؤكدة على ضرورة الوقف العاجل لإطلاق النار في قطاع غزة ووصول المساعدات الإنسانية بدون شروط أو عراقيل.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي تحت عنوان: "كيفية الارتقاء بأعرافنا الجماعية نحو حماية الأطفال وإنهاء جميع الانتهاكات الجسيمة".
وأكد بن جامع على ضرورة "الوقف العاجل لإطلاق النار في قطاع غزة ووصول المساعدات الإنسانية بدون شروط أو عراقيل"، مشيرا إلى أن أكثر من 15 ألف طفل استشهدوا خلال العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال على قطاع غزة، وأكثر من 19 ألفا آخرين أصبحوا أيتاما، كما أن حوالي 4000 طفل لا يزالون تحت الأنقاض، وهذا دون الإشارة إلى الأطفال الذين قطعت أطرافهم، وكذلك الأطفال المعتقلون حاليا على يد قوات الاحتلال.
ولفت إلى أنه نتيجة القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية من قبل قوات الاحتلال فإن "سكان غزة يواجهون مستويات كارثية من الجوع وأن 50 ألف طفل يحتاجون اليوم إلى العلاج الطارئ من سوء التغذية، مشيرا إلى أنه وفقا للتقرير الأخير للأمم المتحدة حول مستويات الجوع، فإن 96 بالمائة من سكان غزة أي ما يعادل تقريبا 2 مليون نسمة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد وقرابة نصف مليون منهم يعيشون في ظل ظروف كارثية".
وقال ممثل الجزائر إن كل هذه المعطيات تؤكد على الخطر العالي للمجاعة في كل قطاع غزة، وذلك طالما أن النزاع لا يزال مستمرا وطالما أن هناك حدود على وصول المساعدات الإنسانية، مبرزا أيضا أن "واحد مليون نسمة في جنوب غزة قد باتوا محتجزين بدون مياه صالحة للشرب وبدون خدمات للإسعاف في منطقة مكتظة للغاية بالسكان".