الحرة:
2024-10-02@04:45:29 GMT

بسبب علاج.. علماء يحددون سببا جديدا للإصابة بالزهايمر

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

بسبب علاج.. علماء يحددون سببا جديدا للإصابة بالزهايمر

لطالما اعتبر الباحثون أن هناك نوعين من الزهايمر، أحدهما وهو الغالب يصيب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، أما الثاني وهو النادر، فيرتبط بعدد من الطفرات الجينية، وتبدأ أعراضه في الثلاثينيات من عمر المريض.

لكن ثمة أدلة متزايدة في السنوات الأخيرة على وجود نوع ثالث أكثر ندرة، بحسب مجلة "إيكونوميست".

 

وتشير ورقة بحثية نشرت الاثنين في مجلة نيتشر الطبية إلى هذا النوع الثالث، إذ رصدت إصابة أشخاص بسبب تلقيهم علاج هرمون النمو البشري عندما كانوا أطفالا. 

وبحسب الورقة البحثية التي أعدها طبيب الأعصاب في جامعة كوليدج في لندن، جون كولينغ وزملاؤه، تبدأ القصة قبل عقود خلت، حين كان يتم استخراج هرمون النمو من أدمغة الجثث. 

وما بين عامي 1959 و1985، تم إعطاء حوالي 30 ألف شخص حول العالم، معظمهم من الأطفال، حقن هرمون النمو لتعزيز أطوالهم. 

وقد تبين فيما بعد أن بعضها كان ملوثًا ببروتينات تسبب مرض كروتزفيلد جاكوب، وهو اضطراب نادر الحدوث يصيب الدماغ، ويؤدي إلى الخَرف. 

وبحسب مركز "مايو كلينيك" فإن هذا المرض ينتمي إلى فئة من الأمراض البشرية والحيوانية تعرف باسم اضطرابات البريون، ويمكن أن تتشابه أعراضه مع أعراض داء الزهايمر. ولكن عادة ما يتفاقم مرض كروتزفيلد-جاكوب بشكل أسرع ويؤدي إلى الوفاة.

وتذكر الورقة البحثية، 8 حالات أجريت عليها الدراسة في جامعة كاليفورنيا تلقوا علاج هرمون النمو في مرحلة الطفولة.

وخلصت المؤشرات الحيوية واختبارات، الدم وحتى تشريح جثث مريضين منهم توفيا أثناء الدراسة، إلى أن 7 على الأقل لديهم بعض العلامات المتوافقة مع مرض الزهايمر.

وبدأت أعراض الزهايمة في خمسة منهم في سن ما بين 38 و55 عاما. وهذا السن مبكر نسبيا، مما كان يجعل الإصابة بمرض الزهايمر غير مرجحة. 

وكشفت الاختبارات التي أجريت على الخمسة أن أيا منهم لا يحمل طفرات وراثية جينية معروفة، مما يزيد الأدلة بشأن مسؤلية علاج هرمون النمو الذي حصلوا عليه من طفولتهم. 

ومن الجدير بالذكر أنه يتم إنتاج هرمون النمو صناعيا حاليا، بدلا من أن يتم حصده من الموتى.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: هرمون النمو

إقرأ أيضاً:

40 % من الأطفال المتعاملين مع الحيوانات الأليفة معرضون للإصابة بالسعار

قال الدكتور سامي مراد، عميد كلية الطب البيطري بجامعة جنوب الوادي، إن الأطفال يُمثلون الشريحة الاكثر عرضة للإصابة بمرض السعار، حيث تصل نسبة إصابتهم إلى 40%، وذلك نتيجةً الانجذاب والحب الشديد بين الأطفال والحيوانات الأليفة خاصةً الكلاب والقطط.

وشدّد على ضرورة تحصين الحيوانات المنزلية ضد مرض السعار، وذلك للحد من انتشاره وتفادي مخاطره الجسيمة على صحة الإنسان والحيوان. 

ونظمت كلة الطب البيطري بجامعة جنوب الوادي، ندوة حول مرض السعار، في إطار المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الانسان " مبادرة عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للاهتمام بالإنسان المصري وبناء قدراته وتنمية مهاراته ورفع كفاءته وحمايته من الأمراض المشتركة وتوفير غذاء صحي وأمن له 

 وتحت رعاية الدكتور احمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة نظمت كلية الطب البيطري ندوة عن اليوم العالمي للسعار. 

ونوه أكّد الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على أهمية التوعية المجتمعية بمرض السعار وطرق الوقاية منه، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية للقضاء على المرض بحلول عام 2030، من خلال خطة استراتيجية طويلة المدى تشمل حملات تطعيم واسعة النطاق للحيوانات، وزيادة الوعي المجتمعي، وتحسين الخدمات الصحية المتعلقة بتشخيص وعلاج المرض، والتعاون الدولي في هذا المجال. 

مُسلّطًا الضوء على خطورة مرض السعار كونه مرضًا فيروسيًا قاتلًا ينتقل عن طريق عقر الحيوانات المصابة للإنسان، وعدم فاعلية العلاج بعد ظهور الأعراض.

دور الجامعة:

 وأشار نائب رئيس الجامعة كذلك إلى دور جامعة جنوب الوادي في دعم جهود الدولة في المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الانسان " من خلال تنظيم ندوات توعوية، وتسيير قوافل بيطرية تهدف إلى الحد من انتشار الامراض المشتركة بين الحيوانات وبالتالي تقليل خطر انتقالها للإنسان، وذلك في إطار مساهمة الجامعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. 

وافتتح الدكتور سامي مراد عميد كلية الطب البيطري الندوة مُرحّبًا بالحضور ومُقدّمًا نبذة مختصرة عن مبادرة "بداية" الرئاسية، التي تُعدّ هذه الندوة جزءًا من فاعلياتها وأهدافها الرامية إلى تنمية الإنسان المصري في مختلف المجالات. 

وأشار الدكتور مراد إلى أن مرض السعار يُعدّ مشكلة صحية عالمية، مُنتشرًا بشكلٍ خاص في الدول النامية في قارتي آسيا وأفريقيا، وذلك بسبب قلة التوعية وضعف الرعاية البيطرية والصحية في تلك المناطق.

وتحدث في الندوة الدكتور سراج الدين سلطان استاذ الفيروسات بكلية الطب البيطري ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث عن النشأة التاريخية لداء الكلب (السعار) وماهية الفيروس والوبائيات العالمية للفيروس والحالة الوبائية في مصر. 

وضرورة العمل والتكاتف المجتمعي للتخلص من السعار تطابقا مع منظور الصحة الواحدة الهادف الي الحفاظ علي الانسان والحيوان والبيئة. 

و تحدث كذلك الدكتور حسن يوسف أستاذ الامراض المعدية ورئيس قسم طب الحيوان عن العوائل الناقلة للسعار والاعراض الظاهرية وكيفية تجنب الإصابة والسيطرة على المرض. 

وتحدثت الدكتورة أسماء جابر مبارك أستاذ مساعد الامراض المشتركة ورئيس القسم بكلية الطب البيطري عن الامراض المشتركة بين الانسان والحيوان وكيفية تجنب انتقال السعار الي الانسان ، حيث يعد السعار واحد من بين أكثر من 200 من الامراض المشتركة التي تنتقل بين الانسان الحيوانات . وقد شهدت الندوة تفاعلاً كبيراً من الحضور، الذين طرحوا العديد من الأسئلة والاستفسارات حول مرض السعار وطرق الوقاية منه.

مقالات مشابهة

  • التلوث الضوئي الليلي قد يزيد من مخاطر الإصابة بالزهايمر
  • عادة يومية تؤدي إلى الإصابة بقرحة المعدة.. احذرها
  • التلوث الضوئي الليلي يزيد خطر الزهايمر
  • 40 % من الأطفال المتعاملين مع الحيوانات الأليفة معرضون للإصابة بالسعار
  • قتلى وجرحى في هجوم بالسكين داخل متجر وسط الصين (شاهد)
  • دراسة: الاستروجين يقمع نشاط الخلايا المناعية التي تقتل السرطان
  • اكتشف العلاقة بين مرض الزهايمر والاضطرابات العصبية الأخرى
  • احذر .. آلام الكتف علامة للإصابة بنوع شرس من السرطان
  • حقائق مهمة عن الزهايمر
  • مشروب الطاقة ..يعرض حياة 3 شباب للإصابة بتسمم في بني سويف