الخرطوم تقرر حشد الامكانيات لمجابهة حرب الوكالة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الخرطوم – نبض السودان
وسط حضور مميز من كل أطياف مجتمع ولاية الخرطوم.
إنعقد اليوم إجتماع اللجنة العليا للاستنفار وتنظيم أعمال المقاومة الشعبية برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة .
وأكد الوالي أن ولاية الخرطوم هي أول ولاية بدأت المقاومة منذ بداية وهي أول ولاية قامت فيها اللجان المحلية في الاحياء من خطر الدعم السريع وممارسته ضد المواطن الاعزل موضحاً أن مهمة هذه اللجنة يأتي تنفيذا لتوجيهات قيادة الدولة لترتيب وتنظيم المقاومة الشعبية بعد أن ثبت أن المليشيا المتمردة تستهدف المواطن بشكل مباشر وأن هذه الحرب ليست حربا تقليدية فهي حرب بالوكالة ترعاها دول لها مطامع في بلادنا.
وطالب المجتمعون بضرورة التوحد للوقوف خلف القوات المسلحة وجمع كل المبادرات التي سبقت الدولة في تدريب ابناءها وتسليحهم وستتولى اللجنة عمليات الترتيب والتنظيم لها.
الاجتماع اكد ضروة التركيز علي الاسناد المدني لتمكين الولاية لاستدامة الخدمات ومعالجة المشكلات الناتجة عن ذلك
كما اكد المجتمعون أن القضية الآن قضية وطن ويجب علينا جميعا كشف الطابور الخامس بالاحياء وتأمينها ويجب أن نلبس جمعينا الذي العسكري وحمل البندقية ويجب ان يركز الاعلام الرسمي في أعمال التعبئة وتحشيد ودعم المقاومة الشعبية.
وقرر الاجتماع تكوين لجان متخصصة لتنفيذ مهام اللجنة وهي تعبئة واستنفار مواطني الولاية بكافة قطاعاتهم وتنظيم وترتيب المقاومة الشعبية وشرائحهم للذود عن الأرض والعرض وإطلاع الرأي العام على الانتهاكات المختلفة التي حدثت لمواطني الولاية وتبصير مواطني الولاية بحجم إستهداف الوطن والجهات التي تقف وراءه وفتح معسكرات التدريب بالتنسيق مع الجهات المختصة وتسليح المواطنين تحت إشراف القوات المسلحة واستقطاب الدعم المادي والعيني لتمويل كافة الأنشطة والأعمال التي ستقوم بها اللجنة وإتخاذ السبل اللازمة لرعاية أسر الشهداء وعلاج المصابين وخلافة أسر المقاتلين والمفقودين والتواصل مع كافة الاجهزة الاتحادية لدعم المجهود الحربي.
كما تختص اللجنة بالإشراف على تكوين لجان فرعية للتعبئة والاستنفار على مستوى المحليات والوحدات الادارية والقطاعات.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الامكانيات الخرطوم تقرر حشد المقاومة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
«صناعة الأخشاب»: السوق المحلية مليئة بالفرص الواعدة ويجب استغلالها
قال علاء نصرالدين عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات، إن الدولة المصرية تسعى في الوقت الحالي بشكل كبير إلى تنمية الصناعة باعتبارها الحل لكثير من الأزمات الاقتصادية، خاصة أن الصناعات المحلية تدعم بشكل كبير الصناعة والإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات من الخارج.
الاعتماد على المنتج المحليوأكد «نصر» في بيان صادر اليوم، أن الملتقى والمعرض الدولي للصناعة الذي تم افتتاحه اليوم، يعكس رغبة الحكومة الحقيقية في توطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي، حيث تسهم الصناعة في عملية النمو في المجالات كافة، منها تحقيق مستهدفات الحكومة وعمليات النمو في القطاعات المختلفة.
الصناعة تزيد من فرص التشغيلوأشار إلى أن الصناعة تزيد من فرص التشغيل عن طريق إحياء مشروعات متعثرة، إلى جانب إنشاء مشروعات جديدة تستطيع استيعاب القوى البشرية، كما تؤثر الصناعة في معدل البطالة عن طريق منتجاتها والتي يتم توجيهها للسوق المحلية لتكون بديلا للمستورد، ما يقلل من الفاتورة الاستيرادية أو يتم توجيهها للسوق المحلية والفائض التصديري، منوها أن السوق المحلية رغم التحديات إلا أنها مليئة بالفرص الواعدة التي لا بد من اقتناصها واستغلالها، مشيرا إلى بعض هذه الفرص في مختلف القطاعات.
وأكد أهمية تعزيز دور ونصيب الصناعة في التشغيل والناتج المحلي الإجمالي، وأهمية تحديث الصناعة معرفيًا وتكنولوجيًّا، وقد تبنى المخطط المصري هذه التوجهات العالمية وغيرها؛ لتعزيز دور الصناعة في التنمية المستدامة في مصر.