وفد دبلوماسي أوربي يستكشف فرص الإستثمار بالعيون
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
عقد الوفد الدبلوماسي الأوربي الذي حل بالعيون، مؤخرا، في إطار زيارة خاصة لأقاليم جنوب المملكة، سلسلة لقاءات مع مسؤولين في مجال الإستثمار بالمركز الجهوي للإستثمار قصد الإطلاع على أهم المؤهلات الإقتصادية التي تزخر بها الأقاليم الجنوبية لاسيما جهة العيون.
واستمع الوفد الدبلوماسي الذي يضم 14 دولة لعرض مفصل ومعزز بالأرقام قدمه مدير المركز الجهوي للاستثمار، محمد جعيفر، حول أبرز مؤهلات جهة العيون الساقية الحمراء والبنيات التحتية التي تتوفر عليها، والقطاعات المنتجة الواعدة.
واستعرض جعيفر أمام انظار الوفد الديبلوماسي؛ معظم فرص الآستثمار المتاحة في القطاعات المندرجة في آطار الاقتصاد الازرق والأخضر.مستعرضا المنجزات التي تحققت في قطاعات الصحة والتعليم والتكوين المهني والسكن الاجتماعي.
وأطلع جعيفر الوفد الدبلوماسي؛ خلال هذا اللقاء الذي حضره أطر المركز على المشاريع التنموية التي جرى إنجازها في إطار النموذج التنموي الجديد والبرامج المواكبة لإدماج الشباب في سوق الشغل.
“محمد جعيفر” مدير المركز الجهوي للإستثمار اكد كذلك للوفد الديبلوماسي أن جهة العيون الساقية الحمراء قد أصبحت اليوم من بين الجهات التي تحظى بترسانة مشاريع عملاقة وأوراش ملكية ضخمة، وبنية تحتية جد حديثة جعلتها تتصدر اقاليم جنوب البلاد من حيث فرص الإستثمار على صعيد جميع المجالات.
إلى ذلك إستحضر مسؤول الإستثمار بجهة العيون أهمية الورش الكبير المتعلق بالميثاق الجديد للإستثمار الذي أعطى نفس جديد وبعد قطاعي جهوي مكن كافة الجهات من دورها في الوظيفة المجالية ووفر لكل جهة أمن طاقي وأمن غذائي وامن مائي وهذه عوامل اساسية موجودة اليوم على أرض الواقع بجهة وأقاليم العيون الساقية الحمراء.
يشار إلى أن الوفد الدبلوماسي يضم ممثلين عن المنظمات الدولية بجنيف بالإضافة لكل ممن المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والممثلين الدائمين عن البحرين واليمن، وجزر القمر والسنغال، إلى جانب الرأس الأخضر، ومملكة اسواتيني، والغابون، وغامبيا، وغينيا الاستوائية، ومالاوي، وتوغو، والسرياليون وزامبيا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جهة العیون
إقرأ أيضاً:
المرشح الرئاسي السابق في فنزويلا يطلب اللجوء الدبلوماسي في إسبانيا
طلب المرشح الرئاسي السابق في فنزويلا إدموندو غونزاليس اللجوء الدبلوماسي في إسبانيا، قائلا إنه كان من الممكن أن "يُسجن وربما يتعرض للتعذيب" لو بقي في البلاد.
وبحسب نتائج الانتخابات الفنزويلية التي أُعلنت في 29 تموز/ يوليو الماضي، فاز الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بولاية رئاسية للمرة الثالثة بـ51.20 بالمئة من الأصوات.
ورفض مرشح ائتلاف المعارضة غونزاليس، وزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، نتائج الانتخابات.
وكشف غونزاليس بحسب مقابلة مع وكالة "رويترز" أنه اتجه لطلب اللجوء بعد أن قيل له إن قوات الأمن في بلاده "قادمة إليك".
وتعتبر المعارضة في فنزويلا أن غونزاليس هو الفائز الحقيقي في الانتخابات التي أجريت في تموز/ يوليو الماضي والتي أُعلن فوز الرئيس نيكولاس مادورو فيها.
وقال غونزاليس، وهو دبلوماسي سابق يبلغ من العمر 75 عاما، إنه غادر إلى إسبانيا بعد الحصول على ضمانات بأن عائلته وممتلكاته في فنزويلا ستكون آمنة، مضيفا أنه أراد أن يكون "حرا في طلب الدعم من زعماء العالم لكي يصبح رئيسا".
وأوضح "أخذني مسؤول أمني يعمل معي جانبا ليقول إنه تلقى معلومات تفيد بأن أجهزة الأمن قادمة من أجلي وأنه من الأفضل أن أجد مكانا احتمي فيه".
وبين "كان بإمكاني أن أختبئ لكن كان لا بد أن أكون حرا حتى أتمكن من القيام بما أفعله.. أن أنقل للعالم ما يحدث في فنزويلا وأجري اتصالات مع زعماء العالم".
يذكر أن محكمة فنزويلية أصدرت مذكرة اعتقال بحق غونزاليس متهمة إياه بالتآمر وجرائم أخرى، وذلك بعد أن قال مادورو إن المعارضة تحاول الإطاحة به في انقلاب.
ولم ترد الحكومة الفنزويلية حتى الآن على طلب للتعليق على التصريحات التي أدلى بها جونزاليس اليوم.
والأسبوع الماضي، وصف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، حكومة مادورو، بأنها "نظام ديكتاتوري"، قائلا: إنه بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة تم اعتقال أكثر من ألفي شخص، واضطر زعيم المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا، للفرار إلى مدريد.
ضبط متهم بالتعدى اللفظى على سيدة أجنبية فى منطقة المعادى