تحت الرئاسة المشتركة لأحمد اخشيشن وعبد اللطيف ميراوي، واستعدادا للمؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، عقدت لجنة الوثائق المذهبية والبرامج والوثائق السياسية المنبثقة عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر، أمس الإثنين 29 يناير، اجتماعا لها، للتداول في اللمسات الأخيرة التي تخص أوراق اشتغالها.

وعرفت، اللجنة خلال أطوار اجتماعها تقديم عرض عام حول القضايا الكبرى المطروحة للنقاش على الساحة السياسية الوطنية والدولية خلال هذه الفترة، وشدد أعضاؤها على ضرورة اقتراح وثيقة تعاقدية شاملة تتضمن مبادرات وإجابات واقعية للإشكالات المطروحة.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

ويتكوف: أي اتفاق نووي مع إيران سيرتكز على التحقق من التخصيب والبرامج العسكرية

قال المبعوث الخاص للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، إنّ: "أي اتفاق دبلوماسي مع إيران، سوف يعتمد على وضع تفاصيل التحقق من تخصيب اليورانيوم وبرامج الأسلحة النووية في البلاد".

وتابع ويتكوف، خلال مقابلة له مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أمس الاثنين: "سيتعلق الأمر بالأساس بالتحقق من برنامج التخصيب، ثم التحقق في نهاية المطاف من التسلح".

وأبرز المبعوث الخاص للبيت الأبيض، أنّ: "ذلك يشمل الصواريخ، وكذلك كل ما يتعلٍّق بنوع الصواريخ التي خزنوها هناك"، وذلك بحسب وكالة "رويترز". وكان ويتكوف على رأس وفد الولايات المتحدة خلال محادثات مع إيران في العاصمة العمانية، مسقط، ناظره وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي.

وكانت إيران والولايات المتحدة، قد أجريا، السبت الماضي، محادثات غير مباشرة في سلطنة عمان، حيث اتفقتا على استئنافها خلال الأسبوع المقبل. وتهدف المحادثات إلى التوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وأيضا، كانت طهران وواشنطن، قد أعلنتا عن إجراء محادثات وصفت بكونها "إيجابية وبناءة" في عُمان، يوم السبت، إذ اتّفقتا على استئنافها أيضا هذا الأسبوع.

إلى ذلك، تهدف واشنطن إلى وقف أنشطة طهران في تخصيب اليورانيوم، والتي تعتبرها إلى جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي وقوى أوروبية، سبيلاً لامتلاك سلاح نووي. فيما تقول إيران إنّ: "برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط".


وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاثنين، إنه: "سوف يحل المشكلة الإيرانية، لأنها سهلة الحل"، ودعا في الوقت نفسه، طهران إلى التخلي عن سعيها لامتلاك سلاح نووي وإلا "ستواجه ردًا قاسيًا"، ولم يستبعد "قصف مواقعها النووية"، في حال فشل المفاوضات.

يُذكر أن خامنئي أكد في تصريحات سابقة، أن التفاوض مع الولايات المتحدة "غير حكيم وغير عقلاني وغير مشرّف"، مشددا على رفضه لأي حوار مباشر مع واشنطن في ظل الظروف الراهنة.

وفي سياق متصل، تعاني إيران من عقوبات اقتصادية مشددة فُرضت عليها منذ سنوات، بينما تؤكد طهران أنها تسعى إلى التوصل لاتفاق عادل ومستدام، يُنهي هذه العقوبات ويُعيد إحياء الاتفاق النووي؛ في المقابل، تصرّ الولايات المتحدة على منع إيران من الاقتراب من تطوير سلاح نووي، وتسعى إلى إرغامها على إنهاء برنامجها النووي بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • لجنة في «الوطني» تبحث التعاون مع جمعية السنغال الوطنية
  • "الشؤون الدينية" تضع اللمسات الأخيرة لخطة حج 1446 التشغيلية
  • ويتكوف: أي اتفاق نووي مع إيران سيرتكز على التحقق من التخصيب والبرامج العسكرية
  • رئاسة الحرمين تضع اللمسات الأخيرة للخطة التشغيلية لحج 1446
  • محافظ الجيزة يتفقد اللمسات الأخيرة لتطوير محيط مستشفى بولاق الدكروراستعدادًا للافتتاح
  • انعقاد الاجتماع التحضيري لـ«المؤتمر العلمي لفض المنازعات الانتخابية»
  • متحدث الحكومة: توفير التمويل للأعمال الدرامية التي تعزز القيم الأسرية والوطنية
  • وزيرة التضامن تشارك في اجتماع لجنة التضامن والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب
  • وزارة المالية تضع اللمسات الأخيرة على خطة الإصلاح قبل زيارة واشنطن
  • التعليم العالي تدشن وصول لإدارة المستندات والوثائق الإلكترونية