مصنع يازاكي بالفيوم يقام باستثمارات أولية 30 مليون يورو.. ويوفر 3500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد السفير الياباني بمصر، على العمل لتطوير العلاقات المصرية اليابانية بمختلف المجالات الاستثمارية وتنميتها، للاستفادة من جميع الفرص والمزايا المتوفرة، لإقامة شراكة حقيقية في المشاريع الانتاجية والاستثمارية المشتركة، ونقل التقنية الحديثة والعمل على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وتنويع مكوناته، مضيفًا أن الفترة المقبلة ستشهد انطلاقة كبيرة وطفرة تنموية في إطار التعاون بين البلدين، في العديد من المشروعات المشتركة، بالإضافة إلى تطوير المشروعات القائمة حاليًا.
وأعرب رئيس جهاز التمثيل التجاري المصري بوزارة التجارة والصناعة، عن سعادته بالتواجد في هذا الحدث، والمشاركة في وضع حجر الأساس لمصنع شركة يازاكي اليابانية لإنتاج الضفائر والأنظمة الكهربائية للسيارات، ونقل تحيات المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة للحضور، مقدما التهنئة لمحافظة الفيوم وشركة يازاكي على هذا المشروع الذي يعد ثمرة من ثمرات التعاون المشترك بين الجانبين المصري والياباني، مما يسهم في نقل محافظة الفيوم لمرحلة جديدة من مراحل التنمية الصناعية والإنتاج، مضيفًا أن المشروع يسهم في إدخال نوع جديد من الصناعة في مجال الضفائر والأنظمة الكهربائية للسيارات،باستخدام التكنولوجيا الحديثة، مما يسهم فى دخول محافظة الفيوم فى محال التنافسية الصناعية، بما تملكه من بنية تحتية قوية وميزات استثمارية متفردة، فى ظل مراعاة التوجهات الجديدة لصناعة السيارات.
وأكد أن المشروع يعد بداية جديدة للتعاون البناء مع الجانب الياباني من خلال خطوات جادة ومدروسة، والمشروع خطوة متكاملة في مجال صناعة السيارات، بما يلبي الاحتياجات العالمية، من خلال استراتيجيات وخطط الصناعة والبحث في مناحي تنميتها، في ظل تعزيز العلاقات بين الجانبين المصري والياباني، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تخطو خطوات جادة في ظل رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، رغم التحديات التى تواجه معظم دول العالم، مما حدا بالدولة المصرية أن تنتهج خططا جديدة للاستثمار، مؤكدا على حرص وزارة التجارة والصناعة على جني ثمار نتاج هذا المشروع في القريب العاجل.
وأشار الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إلى أن مصنع شركة يازاكي لإنتاج الضفائر والأنظمة الكهربائية للسيارات، يعد تعزيزا للتعاون بين مصر واليابان، موضحًا أن محافظة الفيوم تعد أحد المحافظات التى تمتلك فرصا واعدة ولديها المناخ الجيد للاستثمار، وإنشاء مصنع يازاكي لانتاج الضفائر والأنظمة الكهربائية للسيارات، يعد نتاج جهود مختلف الأجهزة التنفيذية على أرض الفيوم على مدار عامين، ويعد المصنع علامة فارقة فى مجال الصناعة على أرض المخافظة، وهو أحد ثمرات الرخص الذهبية، وتسعى الدولة المصرية لتوفير العديد من المزايا للمستثمرين الاجانب والمحليين، كما تسعى لعقد شراكات جادة مع دول أوروبا وامريكا بجانب دول الخليج العربي.
وأكد، أن العلاقات «المصرية- اليابانية» تشهد تطورًا كبيرًا من خلال التعاون المشترك في مختلف المجالات، في ظل رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، موضحًا أن مصر تتمتع بعلاقات جيدة مع اليابان، مضيفًا أن البلدين يحرصان على تعزيز التعاون فيما بينهما وتبادل الخبرات المختلفة بشتى المجالات، لافتًا إلى أن الدولة المصرية حشدت العديد من مواردها للتنمية في الاستثمارات الصناعية والتوسع فيها، وكان نتاج ذلك التعاون المثمر والبناء مع الجانب الياباني في مختلف أوجه الاستثمار وعلى رأسها الاستثمارات الصناعية.
ومن جانبه، قدّم رئيس مجلس إدارة شركة "يازاكي اليابانية" بأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، الشكر لوزير التجارة والصناعة،ولمحافظ الفيوم، على تعاونهما المثمر والبنّاء مع مسئولي الشركة، مشيرًا إلى أن شركة يازاكى اليابانية تمتلك 140 فرعًا بعدد 45 دولة على مستوى العالم لتصنيع الضفائر الكهربائية ومكونات الأنظمة الإليكترونية للسيارات، بمبيعات سنوية تصل إلى 12.5 مليار يورو، مضيفًا أن المصنع المقرر إنشاؤه بالفيوم هو أول مصنع من نوعه بمصر، وهو الخطوة الأولى للشركة على أرضها، وسيتبنى قيم التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، وسيكون نقطة الانطلاق لإنشاء 5 مصانع أخرى للشركة في مصر.
وأضاف، أن المصنع سيقام على مساحة 70 ألف متر مربع بمنطقة منشاة كمال التابعة لمركز الفيوم، بتكلفة 30 مليون يورو كمرحلة أولى، ويضم مصنعًا، ومنطقة حرة، ومباني إدارية، ومواقع انتظار سيارات نقل العمال والمنتجات، مشيرًا إلى أنه سيتم تصدير منتجات المصنع بنسبة 100%، ومن المستهدف أن تبلغ قيمة صادرات الشركة إلى 100 مليون يورو سنويًا، فضلًا عن إدخال تكنولوجيا يابانية جديدة ومبتكرة، الأمر الذي يعزز من فرص مصر في أن تصبح مركزًا استثماريًا إقليميًا لصناعة السيارات.
وفي سياق متصل، أوضح رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "يازاكي مصر" للأنظمة الكهربائية للسيارات، أن اختيار مصر للتوسع في مشروعات شركة "يازاكي اليابانية" جاء نتيجة للتطور الكبير الذي تشهده مصر في مجال البنية التحتية واللوجستيات، وحوافز الاستثمار التي تقدمها الدولة، واتفاقيات التجارة الحرة مع الدول المجاورة بما فيها دول أوربا، كما جاء اختيار محافظة الفيوم لإقامة هذا المشروع العملاق بسبب الدعم والجدية من قيادتها التنفيذية، وتوافر العمالة، ووجود البنية التحتية التعليمية بالقرب من منطقة إقامة المصنع، لافتًا إلى أن كبرى شركات صناعة السيارات في أوروبا هم المستهدفين بإنتاج المصنع.
محافظ الفيوم يستقبل السفير الياباني والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم مصنع يازاكى السفير الياباني 30 مليون يورو التجارة والصناعة الدولة المصریة محافظة الفیوم ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
روس آتوم تطلق مشروعا لإنتاج المعادن الأرضية النادرة
روسيا – أعلن مصدر في مصنع سوليكامسكي للمغنيسيوم “SMZ” (التابع لشركة روس آتوم”)، بدء المرحلة الأولى من بناء مصنع لإنتاج المعادن الأرضية النادرة وذلك في إقليم بيرم.
وقال المصدر: “بدأت عملية تصميم المصنع، وتم توقيع العقد مع شركة روسية لتنفيذ ذلك. ويبلغ حجم الاستثمارات المطلوبة لبناء المصنع أكثر من 7 مليارات روبل. يتضمن المشروع إنتاج 2.5 ألف طن سنويا من منتجات الأرضية النادرة: اللانثانوم، والسيريوم، والنيوديميوم، والبراسيوديميوم، ومركزات العناصر الأرضية النادرة المتوسطة الثقيلة (الساماريوم، والغادولينيوم، واليوروبيوم). سيوفر المجمع الجديد فرص عمل لـ 127 شخصا.
في وقت سابق، ذكرت الأنباء، أنه تم تجميع أول خلية تجريبية لمراحل الاستخراج المستقبلية ويجري اختبارها في الوقت الراهن. ويتم إنتاج جميع المكونات – من المعدن والبلاستيك إلى صمامات الإغلاق والمفاتيح – في روسيا. وبشكل إجمالي، هناك حاجة إلى 600 خلية من هذا النوع لتشغيل مجمع الفصل.
وقبل ذلك قال رسلان ديموخاميدوف، مدير عام شركة SMZ، لمراسل تاس أنه سيتم تحويل كل منتجات المصنع الذي سيتم تصميمه، إلى شركة “ميتال تيخ” التابعة لروس أتوم.
وأبرمت الشركة اتفاقية مع وزارة الصناعة والتجارة الروسية بشأن مشروع لبناء أول إنتاج واسع النطاق للمغناطيسات الأرضية النادرة الدائمة في روسيا في مدينة غلازوف (جمهورية أودمورتيا). وتبلغ الطاقة الإنتاجية المخطط لها للموقع المستقبلي 1000 طن من المغناطيسات سنويا مع احتمال توسيع الإنتاج إلى 3000 طن بحلول عام 2030.
وذكر ديموخميدوف أن جميع منتجات النيوديميوم من مصنع العناصر الأرضية النادرة في المستقبل سيتم توريدها إلى منشأة إنتاج المغناطيس هذه. وأشار في الوقت نفسه إلى أن النيوديميوم والبراسيوديميوم سيشكلان نحو 20% من إجمالي حجم الإنتاج. وأشار ديموخاميدوف إلى أنه بعد الوصول إلى طاقتها التصميمية البالغة 2.5 ألف طن من المعادن الأرضية النادرة، ستصبح الشركة أكبر منتج لمنتجات الأرض النادرة في روسيا.
المصدر: تاس