البحرية الهندية تحرر سفينة صيد إيرانية استولى عليها قراصنة صوماليين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلنت البحرية الهندية الثلاثاء تحرير مركب إيراني للصيد خطفه قراصنة صوماليون في ثاني عملية من نوعها خلال يومين.
وقال ناطق باسم البحرية إن السفينة الحربية الهندية INS Sumitra، حررت 19 باكستانيا من أفراد الطاقم وسفينة الصيد "النعيمي" التي ترفع العلم الإيراني.
وذكر المصدر أن 11 قرصانا صوماليا احتجزوا أفراد طاقم المركب.
وجاءت عملية الإنقاذ بعد نحو 36 ساعة فقط على إعلان الهند أن قواتها حررت 17 شخصا هم أفراد طاقم مركب صيد يرفع العلم الإيراني وتعرض للخطف أيضا من قراصنة صوماليين.
وفي حالة ثالثة مشابهة حررت قوات خاصة من سيشل الاثنين مركب الصيد السريلانكي «لورينزو بوتا-4» وأنقذت أفراد طاقمه البالغ عددهم ستة أشخاص. وخطف مسلحون صوماليون هذا القارب قبل ثلاثة أيام على بعد حوالي 840 ميلا بحريا (1555 كلم) جنوب شرق مقديشو.
وأثارت عمليات الخطف قبالة الصومال مخاوف من عودة هذه العمليات في المحيط الهندي لتفاقم أزمة الملاحة التي أثارتها هجمات الحوثيين في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عملية تياسير طوباس.. كيف علقت الفصائل وإسرائيل عليها؟
تصدرت عملية تياسير طوباس في الضفة الغربية وسائل الإعلام المختلفة، بعد إصدار الفصائل الفلسطينية بيانًا أعلنت فيه خبر استشهاد منفذ العملية «محمد دراغمة» من طوباس، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.
تفاصيل عملية تياسير طوباسوأسفرت عملية تياسير طوباس عن مقتل جنديين وإصابة 8 آخرين، ووقعت عند حاجز أمني يتمركز فيه جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، وارتدى المنفذ واقيًا من الرصاص، وكان يمتلك معلومات استخباراتية دقيقة بشأن الموقع العسكري للقوات وتحركاتها.
وصعد الشاب الفلسطيني برجًا للمراقبة وبدأ في إطلاق النار على 11 ضابط من ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة آخرين بجروح خطيرة مما دفع الجيش الإسرائيلي لطلب المدد.
تعليق الجيش الإسرائيلي على عملية تياسير طوباسوخرجت وسائل الإعلام الإسرائيلي وعلى رأسهم صحيفة «معاريف» على لسان مصادر عسكرية تفيد بأن العملية تشير إلى وقوع خطأ وجار البحث في أسبابه، خاصة أنها حدثت في ساعة الذروة التي يتأهب فيها الجيش الإسرائيلي.
بدوره، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي برتبة رقيب أول وإصابة 3 آخرين بجروح خطرة بينهم قائد الكتيبة رقم 8211، في الوقت الذي بدأ عملية عسكرية بمدينة جنين ومخيمها في 21 يناير الماضي، قبل أن يوسع عدوانه ليشمل مدينة طولكرم (شمال) مما أدى إلى استشهاد نحو 30 فلسطينيا.