القارئ المنشري يبدع في تلاوة عن الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تلا القارئ الشيخ مصطفى السيد المنشري، آيات بينات من أوائل سورة الإسراء بصوت عذب تقشعر لها الأبدان.
وقرأ المنشري قوله تعالى {سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِيٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلٗا مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِي بَٰرَكۡنَا حَوۡلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنۡ ءَايَٰتِنَآۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ (1) وَءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَجَعَلۡنَٰهُ هُدٗى لِّبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلٗا (2)}.
- صفاء الذهن، حيث يسترسل المسلم بشكل يومي مع القرآن الكريم، فيتتبع آياته وأحكامه، وعظمة الله في خلقه.
- قوَّة الذاكرة؛ فخير ما تنتظم به ذاكرة المسلم هو آيات القرآن الكريم، تأملًا، وحفظًا، وتدبرًا.
- طمأنينة القلب، حيث يعيش من يحافظ على تلاوة القرآن الكريم وحفظ آياته بطمأنينة عجيبة، يقوى من خلالها على مواجهة الصعاب التي تواجهه، فقد قال– تعالى-:«الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، ( سورة الرعد: الىية 28).
- الشعور بالفرح والسعادة، وهي ثمرة أصيلة لتعلُّق قلب المسلم بخالقه، بترديده لآياته وتعظيمه له.
- الشعور بالشجاعة وقوَّة النفس، والتخلُّص من الخوف والحزن والتوتر والقلق.
- قراءة القران الكريم قوة في اللغة، فالذي يعيش مع آيات القرآن، وما فيها من بلاغة محكمة، وبيان عذب، ولغة قوية، تقوى بذلك لغته، وتثرى مفرداته، ولا سيَّما متى عاش مع القرآن متدبرًا لمعانيه.
- انتظام علاقات قارئ القرآن الاجتماعيَّة مع النَّاس من حوله، حيث ينعكس نور القرآن على سلوكه، قولًا وعملًا فيحبب الناس به ويشجعهم على بناء علاقات تواصليَّة معه، فيألف بهم، ويألفون به.
- التخلُّص من الأمراض المزمنة، حيث ثبت علميًا أنَّ المحافظة على تلاوة القرآن الكريم والاستماع لآياته، يقوي المناعة لدى الإنسان بما يمكِّنه من مواجهة الكثير من الأمراض المزمنة.
- رفع لقدرة الإنسان الإدراكيَّة في مجال الفهم والاستيعاب، فالمسلم المنتظم بعلاقته مع كتاب الله دائم البحث والتدبر في معانيه، مقلبًا لكتب التفسير يتعلم كل ما هو جديد من معاني القرآن العظيمة.
- نيل رضى الله وتوفيقه له في شؤون الدنيا، يجده بركة في الرزق، ونجاة من المكروه.
- الفوز بالجنَّة يوم القيامة، حيث يأتي القرآن الكريم يوم القيامة يحاجّ عن صاحبه الذي كان يقرؤه، شفيعًا له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسراء والمعراج القارئ المنشري القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
أكاديمية القرآن الكريم بأمانة العاصمة تحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
يمانيون../
نظمت الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه فرع أمانة العاصمة اليوم، أمسية ثقافية وخطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه.
وفي الفعالية، أكد عضو هيئة التدريس بالأكاديمية، علي حطرم، أن الشهيد القائد كان مثالاً يحتذى في القيم والمبادئ الجهادية والإنسانية التي تجسدت في شخصيته، وفي مشروعه القرآني لمواجهة الطغاة والمستكبرين.
وأشار حطرم إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد يُعتبر فرصة لاستلهام دروس الصمود والتضحية، وتعزيز التمسك بالهوية الإيمانية في مواجهة مخططات الأعداء التي تستهدف الأمة في دينها وهويتها.
كما أكد على أهمية تجسيد مواقف الشهيد القائد الشجاعة وتضحياته في سبيل دين الله وقيم الحق والعدالة، مشيراً إلى أن مشروعه القرآني قد أعاد للشعب اليمني هويته وثقافته الإيمانية.
وشدد حطرم على أن فلاح الأمة الإسلامية ونجاحها مرهون بالعودة الصادقة إلى القرآن الكريم وتطبيق آياته، والتمسك بمنهج رسول الله وآل بيته الأطهار.
وفي ختام الفعالية، قدم عدد من طلاب الأكاديمية قصائد وفقرات إنشادية تعبيراً عن المناسبة، مشيدين بتضحيات الشهيد القائد ومسيرته المباركة.