وزير الشؤون الإسلامية للدعاة بدول البلقان: "انشروا قيم التسامح"
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن وزير الشؤون الإسلامية للدعاة بدول البلقان انشروا قيم التسامح، أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، أهمية التوحيد كأساس للعقيدة الإسلامية الصحيحة، فلا .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الشؤون الإسلامية للدعاة بدول البلقان: "انشروا قيم التسامح"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، أهمية التوحيد كأساس للعقيدة الإسلامية الصحيحة، فلا يجوز الاجتهاد في الفرائض سواء بالزيادة أو النقصان.
وشدد على ضرورة أن يحصن الداعية نفسه وإخوانه من المسلمين من خلال تثبيت عقيدة التوحيد.
جاء ذلك خلال لقاء الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ بمقر إقامته بالعاصمة بودغوريتشا، بعدد من المفتين والدعاة ورؤساء الجمعيات الإسلامية وخريجي الجامعات السعودية، ضمن برنامج زيارته الرسمية للجبل الأسود.
منهج التسامحوأوضح أهمية منهج التسامح في التعاطي مع الآخر، لما له من أهمية في إرساء القيم الإنسانية ومبادئ العدالة والمساواة كما نص عليها القرآن الكريم وسنة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال آل الشيخ إن رسالة الإسلام رسالة عالمية للبشرية جمعاء، نصت على توخي الوسطية والاعتدال لما لهما من وقع طيب في نفوس الناس بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم، وهي كفيلة بتعزيز الاستقرار داخل المجتمعات المسلمة والمجتمعات المتعددة والمجتمعات البشرية بشكل عام.
خدمة الإسلاممن جانبهم، أشاد المفتين والدعاة بالدور الذي تضطلع به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله، في العناية بالمسلمين حول العالم وفي دول البلقان على وجه الخصوص.
كما ثمنوا الجهود الكبيرة والحثيثة التي تبذلها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، سواء من خلال الخدمات الراقية التي تقدم لحجاج بيت الله الحرام، أو من خلال البرامج الخيرية التي تنفذ على مدار العام في معظم دول العالم.
الجبل الأسودوأشار الدعاة إلى العمل الجبار الذي تقوم به القيادة السعودية الرشيدة، في نشر الوسطية والاعتدال وقيم التسامح والتعايش بين شعوب الأرض، وبالمبادرات المستمرة التي تعمل المملكة على تنفيذها لتبيان حقيقة الدين الإسلامي وتصويب الاعوجاج الذي شابه على أيدي بعض الضالين والمضلين تحقيقا لأهداف سياسية أو شخصية ضيقة.
وكان الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، قد بدأ زيارة رسمية إلى الجبل الأسود، وقع خلالها مذكرة تفاهم مع المشيخة الإسلامية، كما عقد عدة لقاءات رسمية مع كبار المسؤولين فيها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: القرآن كتاب الله الخالد وحجته البالغة
شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي في فعاليات تكريم حفظة القرآن الكريم، الذي نظمه رواق الجامع الأزهر فرع أسيوط، وذلك بمدينة العدوة تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر، وبإشراف وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني.
وقال الأمين العام خلال كلمته التي ألقاها بالاحتفال، إن فضائل القرآن كثيرة جدًّا لا تعد ولا تحصى؛ فالقرآن الكريم عند المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله تعالى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، هداية ورحمة للناس جميعًا، وهو كتاب الله الخالد، وحجته البالغة، وهو باق إلى أن تَفنى الحياة على الأرض، وأن قراءة القرآن فضلها عظيم، فبها يحصل المسلم الحسنات، وينال الأجر العظيم، وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (آلم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف»، ولحافظ القرآن أجر عظيم عند الله؛ فإن القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة، ويعلي منزلته ودرجته في الجنة؛ فيكون مع الملائكة السفرة الكرام البررة.
أضاف الأمين العام أن من فضائل تعلم القرآن وتعليمه أن جعل الله مَن تعلم القرآن وعلمه غيره خير الناس وأفضلهم، مضيفًا أن القرآن الكريم هو الكتاب الذي أنزله الله تعالى على محمد صلى الله عليه وسلم، هداية ورحمة للناس جميعًا، وفيه سعادتهم وفلاحهم، وهو كتاب الله الخالد وحجته البالغة، وهو باق إلى أن تفنى الحياة على الأرض، وفيه أنزل الله شريعته وحُكمه التام الكامل؛ ليتخذه الناس شرعة ومنهاج حياة، وهو معجزة محمد صلى الله عليه وسلم التي عجز الجن والإنس جميعًا عن أن يأتوا بمثلها بعد أن تحداهم الله بذلك؛ فقال الله تعالى: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا}، والقرآن الكريم له منزلة عظيمة جدًّا عند الله، حتى أنه تبارك وتعالى أقسم به فقال: {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ}.
أوضح الجندي أنه يستحب للمسلم أن يداوم على تلاوة القرآن الكريم، وأن يكثر منها، وهو بذلك يتبع سنة جليلة من سنن الإسلام، وقد بين الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم فضل تلاوة القرآن، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ} [سورة فاطر، آية: 29] وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: «وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده"، وكذلك من فضل قراءة القرآن: تحصيل الحسنات، ونيل الأجر العظيم، وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف"، وأيضًا علو شأن قارئ القرآن، ووصوله إلى المكانة العالية والدرجة الرفيعة التي لا تُعطَى لغيره، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «يُقال لصاحب القرآن: اقرأ، وارْقَ، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا؛ فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها"، مشيرًا إلى أن حفظ القرآن الكريم له فضل كبير وأجر عظيم عند الله؛ فإن القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة، ويُعلي منزلته ودرجته في الجنة؛ فيكون مع الملائكة السفرة الكرام البررة، ويتعدى نفعه لغيره في الدنيا والآخرة، ويكون له عظيم الأثر في حياته وبعد مماته، وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة"، وغيرها من الفضائل العظيمة التي تناله.
وبين الأمين العام أن علماء المسلمين ذهبوا إلى أن حفظ القرآن الكريم واجب كفائي على الأمة، حتى لا تدخله يد التحريف، فإن حفظته فئة من المسلمين سقط الواجب عن الباقي، وإن لم يحفظه أحد أثموا جميعًا، وكذلك تعليم القرآن للناس له نفس الحكم، ومن فضائل تعلم القرآن وتعليمه أن جعل الله من تعلم القرآن وعلمه غيره خير الناس وأفضلهم، وأن المعرفة بفضل القرآن الكريم تجعل المسلم مقبلًا على مصاحبة القرآن؛ فمعرفته بثمرة تعلم القرآن يزيد تعظيمه لكتاب الله، ومراعاته لحرمته، ومعرفته بمكانته، والمؤمن الحق يتخذ القرآن هاديًا ومنيرًا ليميز به بين الحق والباطل؛ فيطمئن إليه وتسكن روحه عند تلاوته، وإذا وسوس له الشيطان ليصرفه عن تلاوته، فإن تذكره لفضل القرآن يجعله أكثر تمسكًا به؛ لرسوخ القرآن في قلبه، وهذا يجعله حريصًا على تعلم علومه؛ فيزيده فقهًا في الدين، ويجعله أعظم دراية بأحكامه، مشيرًا إلى إن الهدف من المداومة على قراءة القرآن هي الوصول إلى فهمه وتدبر آياته والعمل بما فيها من أوامر واجتناب ما فيها من نواهي في واقع الحياة حتى نكون من المهتدين إلى طريق الحق. وقد دلنا الله على صفات من هداهم إليه تعالى، فقال: ﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾.