نيوزيلندا تحظر المواد الكيميائية التي لا تتكسر
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
حظرت نيوزيلندا استخدام مجموعة من المواد الكيميائية التي لا تتكسر، ويعتقد أن لها تأثيرا سلبيا على صحة الإنسان.
وقالت هيئة الحماية البيئية اليوم الثلاثاء إنه سيتم حظر استخدام مواد البيرفلوروالكيل والبولي فلورو ألكيل في المنتجات التجميلية ابتداء من 31 ديسمبر/كانون الأول 2026.
وتعد نيوزيلندا من أوائل الدول في العالم التي تحظر هذه المواد، وغالبا ما يطلق عليها "المواد الكيميائية الأبدية".
وتستخدم هذه المواد في بعض الأحيان في منتجات مثل طلاء الأظافر وكريم الحلاقة وكريم الأساس والماسكرا.
ويتم إضافتها من أجل تنعيم الجلد، أو جعل المنتجات التجميلية أكثر استمرارا ومقاومة للماء.
وقال مدير قسم إعادة تقييم خطورة المواد بالهيئة شاون بريسو إن الأبحاث الدولية تشير إلى أنه تم العثور على مواد البيرفلوروالكيل والبولي فلورو ألكيل في عدد ضئيل من المنتجات.
وأضاف "لكننا نتبنى توجها حذرا تجاه المخاطر المحتملة من هذه المواد".
وتابع "نعلم أن هذه المواد لا تتكسر بسهولة، ويمكنها التراكم داخل جسمنا، وبعضها يمكن أن يكون ساما بمستويات مرتفعة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: هذه المواد
إقرأ أيضاً:
لوحة لعجوز في نيوزيلندا تُباع بنحو مليوني دولار.. ما السر؟
حقّقت لوحة زيتية لمواطن كبير السن من شعب "ماوري" ذي الجذور النيوزيلندية سعراً قياسياً خلال طرحها للبيع في مزاد علني حيث بيعت بمبلغ 2.2 مليون دولار، ما جعلها أغلى لوحة بورتريه للماوري في تاريخ الفن النيوزيلندي.
وفيما لم يكشف عن هوية المشتري لهذه اللوحة، تأتي هذه الصفقة في وقت حساس يشهد توترات عرقية متزايدة في نيوزيلندا، حيث قدمت الحكومة مشروع قانون اعتبرته جماعة الماوري تهديداً لحقوقهم، وفقاً لـ "بي بي سي".
ويشكل الماوريون حوالى 18% من سكان نيوزيلندا، ولا يزال العديد منهم يشعرون بالتمييز، مقارنة بالسكان الآخرين عند تقييمهم من خلال مؤشرات مثل النتائج الصحية ودخل الأسرة ومستويات التعليم والسجن ومعدلات الوفيات.
Painting of Māori elder fetches record price in NZ auction. #Painting #MāoriElder #Record #NZ #Auction#OceanNewsUK #UK #Ocean #breaking #latest #London
More On: https://t.co/cURE49DCjR
???? Satellite - Asiasat7: Frequency 3880 H, Symbol Rate: 29720 pic.twitter.com/ukOTxpQPU6
رسم اللوحة الفنان المحلي الشهير تشارلز فريدريك غولدي عام 1947، وذلك قبل 9 سنوات من وفاته. ويعتقد النقّاد الفنيين أنها أفضل أعماله،
وتُظهر صورة للراهب واهيريكاوري تاهونا، الذي يُعتبر من آخر الرجال في جيله الذين كانوا يحملون الوشوم التقليدية. وكان يرتدي في الصورة قلادة تعرف باسم "هاي تيكي" حول رقبته.
وتعتبر ذات قيمة ثقافية وتاريخية كبيرة لأنها توثق شخصية فريدة من نوعها في تاريخ شعب الماوري، وهو الأمر الذي ساهم في رفع قيمتها الفنية.
عرضت قبل 33 عاماًأوضح مدير مركز الفن الدولي ريتشارد طومسون ريتشارد طومسون، أن اللوحة عُرضت للمرة الأولى للبيع في أوكلاند قبل 33 سنة.
وأضاف: "كان غولدي يحظى بتقدير كبير من قبل مجتمع الماوري في حياته، حيث كان يعيش في أوكلاند ويتفاعل مع الأشخاص الذين رسمهم. وهذه اللوحة هي الأولى التي تُعرض للبيع بعد مرور 33 عاماً على عرضها الأخير".
وذكر أن النيوزيلنديين لديهم صلة بتاريخهم، ولطالما تم البحث عن صور غولدي، وبالفعل بيعت عام 2016، 13 لوحة أصلية لغولدي، حيث يدفع المشترون أكثر من مليون دولار في كل لوحة.
قصة تعرف غولدي على الكاهنشرح متحف نيوزيلندا مصدر إلهام الرسام غولدي، قائلاً إنّه بحلول ثلاثينيات القرن العشرين، عرضت لوحات تشارلز غولدي في أكاديمية لندن الملكية للفنون وصالون باريس لاقت استحساناً كبيراً.
وكان "ويريكوري" (قبل أن يصبح كاهناً للماوريين) صغيراً وألقي القبض عليه من قبل جماعة حرب "تي أراوا"، واستمر في العيش حتى بعد إطلاق سراحه.
لفت ويريكوري انتباه غولدي من خلال مقال عن نيلسون إلينغورث، الذي نحت ويريكوري عام 1908، فقرر عندها ان ينفذ لوحة زيتية له.