كشفت تقرير استخباراتي عن نجاح وساطة عمانية - قطرية في خفض التصعيد في البحر الأحمر وخليج عدن بين القوات الدولية والحوثيين مشيرا إلى انه بعد الهجوم على القاعدة الأمريكية في الأردن فمن المرجح عودة الهجمات مع استعداد القوات الأمريكية لشن ضربات مفاجئة على مواقع يتواجد فيها مستشارون عسكريون إيرانيون في العراق وسوريا واليمن.

 واكد التقريرالصادرعن وكالة "لشيبا انتلجنس" الاستخباراتية الذي اطلع عليه مأرب برس إن جماعة الحوثي نقلت خلال الساعات القليلة الماضية صواريخ باليستية من مزارع باجل إلى ساحل الكثيف بالحديدة، وتستعد الجماعة لشن هجمات جديدة بالصواريخ والزوارق المفخخة على السفن التابعة لها. البحر الأحمر وخليج عدن منوها الى أنه تم عقد اجتماع عسكري في منطقة السواد بصنعاء، ضم كبار قيادات الحوثيين، بينهم عبدالخالق الحوثي، وخبراء إيرانيون مسؤولون عن القوة الصاروخية. وناقش اللقاء التصعيد في البحر الأحمر وخليج عدن، بما في ذلك شن هجمات صاروخية على منشآت عسكرية خليجية تستخدمها القوات الأمريكية.

 

ونقل التقرير عن مصادر عسكرية، إن قوات العمالقة المدعومة من الإمارات، استعادت مواقع من مقاتلي الحوثيين في منطقة القويم بمحافظة بيحان بشبوة، وأوقعت المعركة عشرات الجرحى من الجانبين مشيرا الى أن لأسلحة النوعية خاصة الصواريخ الحرارية والمضادة للدروع والمدفعية ذاتية الدفع، التي استخدمتها قوات العمالقة، منعت الحوثيين بشكل كبير من التقدم باتجاه بيحان.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

البحرية الأمريكية تعيد تحديث نظامها بسبب عمليات البحر الأحمر

وقال موقع قيادة الأنظمة البحرية التابع للبحرية الأمريكية، إن مكتب برنامج وحدات مهام سفن القتال السطحية بالبحرية، قام بتحديث نظام (سي- يو إيه إس) لمكافحة الطائرات بدون طيار على متن السفينة الحربية (يو إس إس إنديانابوليس) من فئة (فريدوم).

وأوضح الموقع أن الأحداث الأخيرة في منطقة مسؤولية الأسطول الخامس للولايات المتحدة تؤكد أهمية تجهيز السفن الحربية بأنظمة (سي- يو إيه إس) الحديثة لإبقاء التهديدات الناشئة تحت السيطرة، مبيناً أن التحديث يتضمن إطلاق صواريخ (هيلفاير) الموجهة بالرادار لمواجهة التهديدات.

ووفقاً لتقرير نشره موقع "تاسك آند بوربس" الأمريكي المختص بشؤون البحرية، فإن السفينة الحربية (يو إس إس إنديانابوليس) كانت في البحر الأحمر خلال الخريف الماضي في مهمة استمرت عدة أشهر، وفي سبتمبر 2024 تعرضت هي ومدمرتان لهجوم يمني في البحر الأحمر.

وأشار الموقع إلى أن هذا التحديث يأتي بدافع البحث عن بدائل أرخص من الذخائر المكلفة التي كانت البحرية الأمريكية تستخدمها في البحر الأحمر لمواجهة قوات صنعاء، لأن صاروخ (هيلفاير) يكلف حوالي 200 ألف دولار، وهي أرخص من صواريخ (آر آي إم) الموجودة على السفينة والتي تكلف أكثر من مليون دولار للصاروخ الواحد، وكذلك أرخص من صواريخ (إس إم -2، و3، و6) ذات التكاليف الأكبر بكثير، والتي تم استخدام المئات منها في البحر الأحمر.

وكان موقع "ذا وور زون" العسكري الأمريكي قد أفاد أن البحرية الأمريكية نفذت العام الماضي برنامجاً تدريبياً مكثفاً لتمكين سفن القتال الساحلية من فئة (فريدوم) المسلحة بصواريخ (هيلفاير) الموجهة بالرادار من إطلاق تلك الأسلحة ضد الأنظمة الجوية غير المأهولة، أو بعبارة أخرى، الطائرات بدون طيار، وقد جاء هذا في استجابة مباشرة للمخاوف بشأن تهديدات الطائرات بدون طيار اليمنية على السفن الحربية الأمريكية العاملة في البحر الأحمر وحوله.

وذكر أن السفينة (إنديانابوليس) هي أول سفينة تحصل على هذا التحديث، مشيراً إلى أن من غير الواضح عدد السفن من فئة (فريدوم) التي تنتظر الحصول على ترقيات جديدة لمكافحة الطائرات بدون طيار، وما إذا كانت هذه القدرة قد تنتقل إلى أنواع فئات أخرى.

ونوه موقع "ذا وور زون" إلى أن شركة (لوكهيد مارتن) عرضت في وقت سابق هذا الأسبوع نموذجاً لمدمرة من فئة (آرلي بيرك) مجهزة بمجموعتين من القاذفات التي يمكن استخدامها لإطلاق صواريخ (هيلفاير)، في إشارة إلى احتمالية حصول المدمرات الحربية على هذا التحديث أيضاً.

وأردف أن الغرض الرئيسي من هذا النظام في البداية كان إعطاء هذه السفن قدرة إضافية لمواجهة أسراب القوارب الصغيرة، المأهولة وغير المأهولة، وهو الأمر الذي لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً، مبيناً أن القوات اليمني كانوا رواداً بشكل خاص في استخدام زوارق انتحارية غير مأهولة محملة بالمتفجرات.

في سياق متصل، ذكر تقرير نشره موقع المعهد البحري الأمريكي أن البحرية الأمريكية بدأت بتحديث أنظمة بعض المدمرات، مشيراً إلى أن المدمرة (يو إس إس ستيريت) ستكون أول مدمرة تتلقى جميع ترقيات الحرب الإلكترونية والرادار ونظام القتال في إطار برنامج تحديث المدمرات 2.0.

وأضاف الموقع أن هناك أربع مدمرات من فئة (آرلي بيرك) من المقرر تحديثها، وهي كل من (يو إس إس بينكني) و(يو إس إس جيمس إي ويليامز) و (يو إس إس تشونغ هون)، و (يو إس إس هالسي) والتي ستخضع للمشروع في مرحلتين، لافتاً إلى أن تكلفة برنامج التحديث لهذه المدمرات تبلغ 17 مليار دولار.

ونقل الموقع عن الكابتن البحري تيم مور، قوله: إن هذه السفن، تم بناؤها خصيصاً برادار (سباي-1) ونظام القتال (ايجيس) والآن أنا مكلف بإزالة هذا الرادار القديم واستبداله بنظام (سباي-6) الجديد ونظام القتال المحدث، إلى جانب ترقيات أخرى كبيرة.

 

مقالات مشابهة

  • ترامب يعيد إدراج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية
  • ترامب يعيد تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية"
  • البيت الأبيض يعلن تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية"
  • توقع تراجع أسعار الشحن البحري 20% بتوقف هجمات الحوثيين
  • البحرية الأمريكية تعيد تحديث نظامها بسبب عمليات البحر الأحمر
  • عاجل - حالة الطقس اليوم.. وظاهرة خطيرة تضرب هذه المناطق (التفاصيل الكاملة)
  • عيدروس الزبيدي: "ترامب وصل ويعرف ماذا يريد" لكبح جماح الحوثيين في اليمن
  • مصلحة الجوازات تقدم تسهيلات استثنائية لقيادات حوثية وسط معاناة مستمرة للمواطنين
  • موقع بريطاني: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار “الحوثيين”
  • زعيم الحوثيين: وصلنا إلى عمق إسرائيل وألحقنا ضررا باقتصادها