رئيس شعبة صيادلة بني سويف: مصر ستصبح مركزا إقليميا لتوفير الدواء
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد الخبير الدوائي الدكتور أحمد خلف رئيس شعبة الصيادلة ببني سويف أنه في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى تولى الدولة اهتماماتها خلال السنوات الأخيرة نحو توطين صناعة الدواء في مصر وذلك من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية، وإقامة المشروعات الاستثمارية بهدف تشجيع صناعة الخامات الدوائية.
وأشار خلف، إلى أن ذلك يتم من خلال بناء مصانع متطورة وفقا لمقاييس الجودة العالمية ، وهو ما يضمن منتجا ودواءً آمنا وفعالا وبجودة عالية، وفي اطار ذلك أطلقت مصر مشروع استراتيجية توطين صناعة الدواء بهدف ترسيخ التصنيع المحلي ، من خلال التوسع في إنشاء وتطوير المراكز البحثية الطبية ، وتحفيز إنشاء الصناعات الدوائية وزيادة المكون المحلي ، والتوجه نحو تصنيع الخامات الدوائية.
واضاف رئيس شعبة الصيادلة ببني سويف، أن افتتاح مدينة الدواء المصرية تهدف لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتصنيع وتصدير الأدوية بالشرق الأوسط، وفي سياق ذلك تعتزم الدولة افتتاح مدينة الخامات الدوائية والتي تضم 3 مصانع خلال الربع الأول من عام 2024 .
وتابع أن الحكومة تعمل على منح القطاع الخاص فرصًا كبيرة لإنشاء مصانع متطورة، وتكوين شراكات دولية لنقل تلك التكنولوجيا الى الداخل، والتوسع فى تدشين المراكز البحثية بشركات الأدوية وإنتاج مستحضرات بجودة عالية وبأسعار مناسبة كما تستهدف خطط التنمية توفير كافة الأدوية الحيوية ذات التأثير الفعال والآثار الجانبية الأقل، ما يساعد على تقليل الاعتماد على المنتج المستورد .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توطين صناعة الدواء الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي بني سويف التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
إصدار النسخة الثالثة من المونوجراف العشبي المصري 2024
أعلنت هيئة الدواء المصرية عن إصدار النسخة الثالثة من المونوجراف العشبي المصري (2024)، وإتاحته على الموقع الرسمي للهيئة.
رئيس هيئة الدواء المصرية يستقبل نائب وزير صحة بنما إطلاق مشروع بين هيئة الدواء المصرية والهيئة التنظيمية للمنتجات الصحية بجنوب إفريقيايأتي ذلك في إطار تعزيز تنمية الأراضي المصرية بزراعة النباتات الطبية، مما يفتح مجالات جديدة للتصدير، وذلك من خلال تعاون هيئة الدواء المصرية مع أعضاء أكاديميين ذوي خبرة كبيرة في هذا المجال.
تحتوي النسخة الثالثة من المونوجراف العشبي المصري على الدراسات العشبية والخصائص الإكلينيكية للنباتات المستخدمة في صناعة الأدوية في مصر، كما أن الإصدار يحتوي بين طياته على 104 مونوجراف موزعين علي 4 أجزاء كالتالي: 19 نبات بري تقليدي في المجلد الأول و 7 نباتات برية دستورية في المجلد الثاني، و 68 نبات مزروع وتستخدم في مستحضرات الأدوية العشبية في المجلد الثالث، و 10 تركيبات عشبية في المجلد الرابع.
وأشارت الهيئة إلى الأهمية القصوى التي تمثلها النباتات العشبية الطبية من خلال الحفاظ على التنوع البيولوجي للنباتات الطبية البرية، وحماية البيئة، وتعظيم الزراعة العضوية المحلية للنباتات الطبية لأهميتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستغلال الأمثل للأراضي الصحراوية والمستصلحة، بالإضافة إلى المحافظة على مصادر المياه، حيث أن النباتات الصحراوية ذات استهلاك منخفض للمياه، وقادرة على تحمل عدم توافر إمدادات المياه الخارجية المستمرة لفترات طويلة.
وأضافت أن الدراسات الخاصة بالنباتات الطبية البرية في مصر تعد مرجعية علمية شاملة لكل من السلطات المختصة بتسجيل الأدوية والمصنعين علي حد سواء، نظراً لأنها تشمل جميع البيانات العلمية المتوفرة والمحدثة عن النباتات المختارة، كما تم مراعاة تصميم تلك الدراسات لتسهيل الاستخدام المناسب لتلك النباتات ومساعدة القائمين على صناعة الأدوية العشبية في إعداد ملفات التسجيل لمنتجاتهم، وذلك من خلال توفير المعلومات العلمية حول سلامة وفاعلية وجودة النباتات الطبية البرية.
يأتي ذلك في إطار خطة الدولة لدعم صناعة الدواء المصرية والحفاظ على موارد الدولة البيئية والموروثات الطبيعية لنباتاتها الطبية واستعمالها في التداوي بالأعشاب، والذي يمثل القطاع الرئيسي من الطب التقليدي من خلال الاستخدام الأمثل وتناولها بطرق علمية منضبطة ومعايير جودة تتيح دمجها في المنظومة الصحية الوطنية، تماشياً مع خطط مصر لجذب استثمارات جديدة وتحقيق التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.