ماكرون: الاتحاد الأوروبي يناقش دعم كييف اقتصاديا وماليا وعسكريا في قمة بروكسل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن الاتحاد الأوروبي سيدرس في القمة التي ستعقد في بروكسل في الأول من فبراير، المساعدة الاقتصادية والعسكرية لأوكرانيا، إلى جانب ميزانية الاتحاد.
وقال ماكرون اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون: "سيتعين علينا يوم الخميس، إلى جانب ميزانية الاتحاد الأوروبي، اتخاذ قرارات بأنه يجب علينا مواصلة دعم أوكرانيا اقتصاديا وماليا وعسكريا في مجال المعدات العسكرية والتدريب".
وبحسب الرئيس الفرنسي، فإن هذا يتطابق مع نهج الاتحاد الأوروبي، والذي بموجبه "لا ينبغي لروسيا أن تنتصر".
وأشار ماكرون إلى أن أوروبا ستزيد إنتاجها العسكري في حال قررت الولايات المتحدة خفض المساعدات لأوكرانيا وقال: "حتى مع الدعم من الولايات المتحدة، فإن أوكرانيا هي مشكلتنا نحن في المقام الأول".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز"، نقلا عن مسودة البيان الختامي لقمة الاتحاد الأوروبي، أن زعماء الاتحاد الأوروبي ينوون الإعلان عن عزمهم على "التسريع بشكل عاجل في توريد القذائف والصواريخ إلى أوكرانيا".
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس بروكسل كييف الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يحث على وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى وقف صادرات الأسلحة الموجهة إلى اسرائيل والتي تستخدمها في حربها على قطاع غزة وأسفرت عن قتل أكثر من 41 ألف فلسطيني خلال ما يقرب من عام من القتال.
وقال ماكرون - في مقابلة مع راديو فرنسا الدولي باللغة الإنجليزية اليوم "السبت": "أعتقد أن الأولوية اليوم هي أن نعود إلى حل سياسي، وأن نتوقف عن إرسال الأسلحة للقتال في غزة،وفرنسا لا ترسل أي أسلحة".
وأعرب الرئيس عن إحباطه إزاء الصراع المستمر،الذي تحل الذكرى السنوية الأولى له رغم الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار،وقال "أعتقد أنه لا يجري سماعنا". واعتبر أن استمرار الصراع هو "خطأ، بما في ذلك لأمن إسرائيل"، محذرا من أن النزاع يؤدي إلى "الكراهية" في المنطقة وخارجها.
واعتبر ماكرون أن تجنب تصعيد الأوضاع في لبنان،والتي نفذت فيها إسرائيل غارات ضد حماس وحزب الله،هو"أولوية"،وقال:"يجب ألا يُجري التضحية بالشعب اللبناني، لا يمكن أن يصبح لبنان غزة أخرى".
ووفقا لراديو فرنسا الدولي فإن فرنسا تزعم أنها تصدر فقط معدات عسكرية دفاعية إلى إسرائيل،رغم أنها قدمت مكونات لأسلحة فتاكة،وتقدم الولايات المتحدة ما يعادل حوالي 2.7 مليار يورو من الأسلحة إلى إسرائيل سنويا،مما يجعلها أكبر مورد لها،ومع ذلك، فقد امتنعت واشنطن حتى الآن عن قطع صادرات الأسلحة،على الرغم من اعترافها بأنها استخدمت ضد المدنيين.
كما استمرت ألمانيا، التي تقدم حوالي 30% من صادرات الأسلحة الرئيسية إلى إسرائيل،وقد اتخذت عدة دول غربية خطوات لتقييد المبيعات، بما في ذلك إيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة، التي قالت الشهر الماضي إنها علقت بعض صادرات الأسلحة بسبب "خطر واضح" يمكن أن تُستخدم في انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني.