العدوي تدعو إلى تسريع نقل الإختصاصات من المركز إلى الجهات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أوصت رئيسة المجلس الأعلى للحسابات زينب العدوي، اليوم الثلاثاء، بضرورة تقليص الفوارق بين الجهات وإرساء عدالة مجالية بعدما سجل المجلس اتساع الفوارق بين الجهات في جذب الإستثمار وخلق الثروة.
وسجلت العدوي في جلسة عمومية مشتركة خلال تقديم عرض عن أعمال المجلس الأعلى للحسابات برسم 2022-2023، أمام مجلسي البرلمان، أنه “بعد أن ساهمت أربع جهات، من أصل 16 جهة حسب التقسيم الترابي السابق، في حوالي %50 من الناتج الداخلي الجمالي خلال سنة 2011 فإن مساهمة ثلاث جهات فقط، من أصل 12 جهة، فاقت %58 خلال سنة 2021.
وكشف العدوي أن “تقليص الفوارق بين الجهات وإرساء عدالة مجالية، يظل من بين التحديات، حيث تشكل الجهوية رافعة للنهوض بالتنمية الإقتصادية والإجتماعية المندمجة والمستدامة”.مشيرة إلى أنه “من ضمن الإكراهات، التأخير المسجل على مستوى التفعيل الحقيقي للاتمركز الإداري”.
ودعت العدوي إلى “التسريع في تجسيد الميثاق الوطني للاتمركز الإداري الذي صدر في سنة 2018 على أرض الواقع وتملك وترسيخ ثقافة نقل الإختصاصات التقريرية من المركز إلى المستوى الترابي”.
وأشارت إلى أن “المعدل الإجمالي لإجراءات الميثاق مكتملة الإنجاز والذي لم يتجاوز إلى غاية شتنبر ،2023 %32، وكذا نسبة نقل الإختصاصات ذات الأولوية المتعلقة بالإستثمار والتي لم تتعدى %30″.
ومن أهم معيقات تفعيل الجهوية المتقدمة، تشير العدوي عدم قدرة الجماعات الترابية وهيئاتها، بصفة عامة،
والجهات والوكالات الجهوية لتنفيذ المشاريع، بصفة خاصة، على استقطاب الموارد البشرية ذات المؤهلات الضرورية لكسب رهان التنمية الترابية”.
ودعت المتحدثة إلى ضرورة “تعزيز القدرات التدبيرية للجهات باعتماد مقاربة شمولية تقوم أساسا على الإستثمار الأمثل لمختلف الخبرات والكفاءات المتاحة التي يتوفر عليها باقي الفاعلين المؤسساتيين على المستوى الترابي، بدل اللجوء إلى عمليات للتوظيف قد تكون غير مجدية ويترتب عنها تحمل تكاليف مالية إضافية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإدارة العسكرية السورية تدعو المواطنين في مدينة جبا لتسليم السلاح خلال 24 ساعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، اليوم الخميس، العسكريين والمدنيين في مدينة جبا، بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية.
وفي ديسمبر الماضي، أعلنت إدارة العمليات العسكرية، فرض حظر التجول في تلبيسة بريف حمص، وتأتي هذه التحركات ضمن سلسلة من العمليات الأمنية التي تهدف إلى فرض السيطرة وضبط العناصر المتورطة في إثارة الفوضى، في وقت تعيش فيه المنطقة حالة من الترقب وسط تعزيز الإجراءات الأمنية.
تعد منطقة مساكن الحرس الجمهوري من المواقع الحساسة نظرًا لقربها من العاصمة دمشق، مما يزيد من أهمية السيطرة السريعة على الوضع واستعادة الأمن فيها.
كما أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن قرارها بترقية عدد من الضباط في الجيش، حيث تظهر الإدارة الجديدة جهودا لتثبيت سيطرتها وسط تحديات أمنية وسياسية متداخلة.