لبنان والمغرب يدينان الهجوم الإرهابي على الحدود الأردنية السورية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية اللبنانية عن استنكارها وأسفها للهجوم الأخير الذي استهدف أفرادًا أمريكيين على الحدود الأردنية، مما أسفر عن خسائر في الأرواح وسقوط جرحى.
وأكدت الخارجية اللبنانية في بيان صادر مساء اليوم الثلاثاء أن هذا الهجوم يعتبر انتهاكًا لأمن وسيادة الأردن الشقيق، محذرة من أنه قد يؤدي إلى تصعيد خطير وتوتر في المنطقة.
وأعربت الخارجية اللبنانية عن تضامنها مع الأردن، ودعمها لكل الإجراءات التي تتخذها السلطات الأردنية لحفظ أمنها واستقرارها، داعية جميع الأطراف المؤثرة إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ووقف التصعيد والتوتر.
ومن جهتها، أدانت المملكة المغربية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع على أحد المواقع الحدودية الأردنية-السورية، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة آخرين.
وفي هذا السياق، جدد وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، التأكيد على رفض وشجب المملكة لأي أعمال إرهابية مهما كان مصدرها والباعث عليها، والتي تهدد أمن واستقرار المملكة الأردنية الشقيقة.
وأعرب بوريطة عن التضامن التام للمملكة المغربية مع الأردن، وعن صادق التعازي للولايات المتحدة الأمريكية، متمنيًا للمصابين الشفاء العاجل.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الشؤون الخارجية المغربي أجرى مباحثات في الرباط اليوم مع نائبة وزير الدولة الأمريكي المكلفة بمراقبة الأسلحة وشؤون الأمن الدولي، بوني جنكينز، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية اللبنانية الأردن المغرب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المالي يعبر عن امتنانه العميق للملك على تضامن المملكة مع تحالف دول الساحل
عبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية مالي، عبد الله ديوب، الاثنين بالرباط، عن امتنانه العميق للملك محمد السادس على تضامن المملكة المستمر مع بلدان تحالف دول الساحل.
وقال ديوب، في تصريح للصحافة عقب استقبال الملك لوزراء الشؤون الخارجية للبلدان الثلاثة الأعضاء في تحالف دول الساحل، “نعبر عن عميق امتناننا لاستقبالنا من قبل جلالة الملك، حيث نقلنا لجلالته التحيات الأخوية وكذا مشاعر الأخوة والتضامن والصداقة من أشقائه أصحاب الفخامة الجنرال دارمي اصيمي غويتا، رئيس المرحلة الانتقالية، رئيس دولة مالي، ورئيس اتحادات دول الساحل، وكابيتان إبراهيم تراوري، رئيس بوركينافاسو، رئيس الدولة، والجنرال دارمي عبد الرحمان تياني، رئيس جمهورية النيجر، رئيس الدولة”.
وأوضح ديوب أن الاستقبال الملكي شكل أيضا ” مناسبة للتعبير عن عميق امتنان بلداننا وتقديرنا الإيجابي لمستوى علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين المملكة المغربية وكل دولة من بلداننا على حدى، وكذا اتحاد دول الساحل، وهي علاقات تتعزز بشكل يومي”.
وتابع الوزير المالي “لقد عبرنا عن تقديرنا للمبادرة الملكية الرامية إلى تسهيل ولوج بلداننا الثلاث إلى المحيط الأطلسي لتنويع ولوجنا إلى البحر، وكذا تعزيز السلم والأمن”.
وأبرز أن الوزراء الثلاثة عبروا للملك عن “تقدير رؤساء دولنا للموقف الثابت للمغرب ولجلالته تجاه هذه الدول التي تعيش مرحلة انتقالية، وهي بوركينافاسو ومالي والنيجر”، مشيدا “بسبل الحوار التي تحافظ عليها المملكة من أجل إيجاد الحلول وتعزيز العلاقات مع هذه البلدان على أساس الاحترام المتبادل”.
وخلص إلى أن الملك جدد التأكيد “على الاستعداد التام للمملكة المغربية والتزام جلالته من أجل تعزيز علاقات التعاون وتكثيفها مع بلداننا”، وذلك خدمة للسلام والأمن والاستقرار.