بايدن يقرر الرد على الهجوم الذي استهدف القاعدة الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه اتخذ قرارا بشأن الرد على الهجوم على القاعدة الأمريكية عند الحدود الأردنية السورية وأدى إلى مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 40 آخرين.
وقال بايدن، في حديث مع الصحفيين اليوم الثلاثاء ونقلته وكالة "رويترز"، إنه قرر كيفية الرد على الهجوم الذي أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة آخرين.
ولم يوضح الرئيس الأمريكي نوع الإجراءات الجوابية التي يمكن أن تتخذها الولايات المتحدة، ولكنه أكد أن واشنطن لا تسعى إلى توسيع الصراع في الشرق الأوسط.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الرد الأمريكي على الهجوم الذي استهدف قاعدة أمريكية في الأردن وأسفر عن مقتل 3 عسكريين "قد يكون على عدة مستويات، وهو يحدث على مراحل ويدوم فترة معينة".
يذكر أن القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم) أعلنت في 28 يناير عن تعرض قاعدة تستضيف عسكريين أمريكيين، على الحدود بين الأردن وسوريا للهجوم بطائرة مسيرة.
واتهمت واشنطن ما وصفته "الجماعات المتحالفة مع إيران" بالوقوف وراء الهجوم، وأكدت أنها سترد، فيما نفت طهران مسؤوليتها عن استهداف القاعدة الأمريكية وقالت إن "المقاومة الإسلامية" تتخذ القرارات بهذا الشأن بشكل مستقل.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: على الهجوم
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن توافق على بيع معدات عسكرية لمصر بقيمة خمسة مليارات دولار
رام الله - دنيا الوطن
وافقت الإدارة الأميركية "الديمقراطية" على صفقة لبيع مصر معدات عسكرية تتجاوز قيمتها خمسة مليارات دولار، في ظل تقارب ملحوظ في العلاقات بين واشنطن والقاهرة على خلفية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وأبلغت وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز "إيه1إم1 أبرامز" الأميركية الصنع، بقيمة 4.69 مليارات دولار، و2183 صاروخ جو-أرض من طراز "هلفاير"، بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجهة بقيمة 30 مليونًا.
وأكدت الوزارة، أن هذه المساعدات "ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكًا إستراتيجيًا مهمًا في الشرق الأوسط".
وتعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن، لدى توليه منصبه في 2021، باعتماد موقف حازم حيال مصر ونظيره عبد الفتاح السيسي بشأن احترام حقوق الإنسان، إلا أن واشنطن وافقت مرارًا، خلال الأعوام الماضية، على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقي المساعدات العسكرية الأميركية في العالم، منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد للتطبيع مع إسرائيل في العام 1979.