رابط الاستعلام عن نتائج إختبار القدرات العامة الورقي 1445
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
رابط الاستعلام عن نتائج إختبار القدرات العامة الورقي 1445 تعزز اهتمام الطلاب بالبحث حول نتائج اختبار القدرات الورقي بعد إعلان هيئة تقويم التعليم والتدريب عن موعد صدور نتائج هذا الاختبار. يعتبر اجتياز اختبار القدرات ضروريًا للطلاب السعوديين الذين يطمحون إلى القبول في الوظائف الحكومية، حيث يُعتبر الاختبار شرطًا هامًا لتحقيق هذا الهدف.
أعلنت هيئة تقويم التدريب والتعليم أن نتائج اختبار القدرات الورقي لعام 1445 هـ ستكون متاحة بعد مرور شهر من إجراء الاختبار. سيتم الإعلان عن النتائج عبر منصة قياس على مدى ثلاثة أيام بدءًا من تاريخ الإعلان.
يتطلع الطلاب إلى النتائج بشكل كبير، حيث يعتبر اجتياز اختبار القدرات خطوة هامة نحو تحقيق طموحاتهم الوظيفية.
رابط الاستعلام عن نتائج إختبار القدرات العامة الورقي 1445أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب السعودية عن تحديد موعد إعلان نتائج اختبار القدرات الورقي الذي أُجري في ديسمبر 2023. يُعتبر اختبار القدرات العامة الورقي أو الرقمي من الاختبارات الحيوية التي يجب على جميع طلاب الثانوية العامة - الذكور والإناث - الاشتراك فيه. يتطلب الحصول على نسبة نجاح عالية في هذا الاختبار للطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعات والكليات السعودية.
يُعتبر الاختبار شرطًا أساسيًا للقبول في مؤسسات التعليم العالي، حيث يُستخدم لتقييم مستوى الطلاب وقدراتهم المعرفية في اكتساب المعرفة. يحق لكل طالب التسجيل في اختبار القدرات حتى خمس مرات خلال العام الدراسي.
خطوات التحقق من نتائج القدراتيبحث البعض أن طرق من أجل التحقق من نتائج القدرات والتي تتمثل كالتالي:
يجب أولا البحث على منصة قياس عن طريق استخدام محرك البحث للدخول (اضغط هنا).بعد ذلك قم بالدخول اليه وسوف يتطلب منك تدوين كلمة المرور والضغط على المربع من أجل التأكد من عدم تواجد روبوت.قم بالنقر فوق كلمة تسجيل الدخول.سوف تظهر صفحة أمامك ينبغي النقر فوق نتائج الاختبار ونقوم بتحديد نوعية الاختبار الذي قمت بإجرائهبعد ذلك سوف تجد نتائج القدرات التي قمت بأدائها من قبل، حيث يمكنك الإطلاع عليها.كما يمكنك الإطلاع عليها عن طريق رابط تم توفيره تحت رعاية هيئة تقويم التدريب والتعليم.عدد مرات اختبار القدرات العامةحددت الهيئة عدد مرات من أجل أداء الاختبار والتي يحق ذلك لكل الطلاب وهي كالتالي:
من حق الطالب أداء الاختبارات خمس مرات.حيث تنقسم الخمس مرات إلى محاولة واحدة جديدة للاختبار الورقي، أما بالنسبة للأربع محاولات الأخرى سوف تكون الاختبار المحوسب.سوف تظل نتيجة الاختبارات سارية المفعول على مدار خمس سنوات وذلك بعد الانتهاء من إعلان النتائج على منصة قياس.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القدرات اختبار القدرات اختبار القدرات العامة إختبار القدرات العامة الورقي هيئة تقويم التعليم والتدريب القدرات العامة الورقی اختبار القدرات هیئة تقویم القدرات ا
إقرأ أيضاً:
سوريا بعد مؤتمر عمان: الاختبار الحقيقي للالتزام العربي
#سواليف
#سوريا بعد #مؤتمر #عمان: الاختبار الحقيقي للالتزام العربي
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة
مرة أخرى، تُطرح القضية السورية في مؤتمر إقليمي، وهذه المرة في العاصمة الأردنية عمان، حيث اجتمعت دول الجوار السوري لمناقشة مستقبل سوريا في مرحلة ما بعد الحرب، لكن السؤال الذي يفرض نفسه: هل سيكون هذا الاجتماع نقطة تحول حقيقية نحو إعادة إعمار سوريا واستعادة استقرارها، أم أنه مجرد خطوة أخرى في سلسلة اجتماعات لم تثمر عن نتائج ملموسة حتى الآن؟
مقالات ذات صلة طعام فاسد وشحيح.. الأسيرات الفلسطينيات يواجهن ظروف قاسية في سجن الدامون 2025/03/10إن سوريا اليوم ليست مجرد دولة أنهكتها الحرب، بل هي قضية عربية بامتياز، فاستقرارها يعني استقرار المنطقة بأسرها، وأي فراغ سياسي أو اقتصادي فيها سيمتد تأثيره إلى كل دول الجوار، سواء من خلال تدفق اللاجئين، أو انتشار الإرهاب، أو حتى انهيار الأمن الحدودي. ومع ذلك، نجد أن الدور العربي في دعم سوريا ما زال ضعيفًا ومترددًا، وكأن هذه الأزمة لا تمس الأمن القومي العربي بشكل مباشر.
أكد مؤتمر عمان على مجموعة من النقاط المحورية، وأبرزها أهمية إعادة إعمار سوريا كضرورة ملحة، وليس مجرد مشروع اقتصادي يمكن تأجيله أو تركه بيد القوى الأجنبية. فالدول الكبرى بدأت فعليًا في وضع خطط لإعادة رسم خريطة سوريا ، كل وفق مصالحه، لكن أين الدور العربي في ذلك؟ هل سنترك مستقبل سوريا يُرسم وفق أجندات لا تراعي المصالح العربية؟
إن ما يحدث اليوم هو لحظة اختبار حقيقية للدول العربية: إما أن تتخذ موقفًا فاعلًا في إعادة بناء سوريا، أو أن تتركها لتصبح ورقة تفاوض في صفقات الدول الكبرى. فترك سوريا غارقة في الدمار سيؤدي إلى تعميق الأزمة الإنسانية، واستمرار أزمة اللاجئين، وانتشار الجماعات المتطرفة التي ستجد في الفوضى بيئة خصبة للنمو والانتشار.
إن الشعب السوري، الذي قدم التضحيات خلال الثورة، يستحق أن يحصد ثمار صموده، وأقل ما يمكن تقديمه له هو دعم سياسي وعسكري في ظل مشروع إعادة إعمار شامل يضمن له حقه في العيش بكرامة داخل بلاده، بدلًا من تركه نهبًا للتهجير والحرمان.
لم يكن الملف الأمني غائبًا عن مؤتمر عمان، فقد أُعلن عن إنشاء مركز عمليات مشترك لمحاربة الإرهاب، في خطوة تهدف إلى القضاء على فلول داعش والتنظيمات المتطرفة التي لا تزال تشكل تهديدًا مباشرًا. لكن هذه الخطوة، على أهميتها، لا يمكن أن تنجح دون دعم سياسي واقتصادي متكامل. فالأمن لا يتحقق فقط بالقوة العسكرية، بل يحتاج إلى استقرار اقتصادي يمنع الشباب السوري من الوقوع في شباك الجماعات المتطرفة بسبب الفقر والبطالة.
كما أن قضية تهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود السورية أصبحت خطرًا متزايدًا لا يهدد سوريا وحدها، بل يمتد إلى الأردن، ولبنان، والعراق، وتركيا. وهنا لا بد من تعاون عربي وإقليمي أكثر صرامة لضبط الحدود، ووقف هذه الأنشطة غير المشروعة التي تستخدمها الجماعات المسلحة لتمويل عملياتها.
ناقش المؤتمر ملف عودة اللاجئين السوريين، وهو أحد أكثر الملفات تعقيدًا، حيث تم التأكيد على ضرورة ضمان عودة آمنة وطوعية، لكن هل يمكن أن يعود اللاجئون دون وجود بنية تحتية حقيقية تستوعبهم؟ كيف يمكن إقناع السوري بالعودة إذا كان منزله مدمرًا، ومدينته بلا خدمات، وفرص العمل شبه معدومة؟
هنا تكمن مسؤولية المجتمع الدولي، ولكن بالدرجة الأولى مسؤولية الدول العربية، التي يجب أن تتحرك لدعم جهود إعادة الإعمار حتى تصبح العودة خيارًا ممكنًا، وليس مجرد شعار سياسي يطرح في المؤتمرات.
لم تغب الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية عن البيان الختامي للمؤتمر، حيث أدان المشاركون بشدة هذه الهجمات التي تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، لكن الإدانة وحدها لا تكفي، فلا بد من تحرك دبلوماسي عربي قوي يجبر المجتمع الدولي على اتخاذ موقف واضح ضد هذه الاعتداءات، بدلًا من الاكتفاء ببيانات الشجب التي لا تغير شيئًا على أرض الواقع.
لقد تم الاتفاق في مؤتمر عمان على عقد اجتماع آخر في تركيا الشهر المقبل لمتابعة تنفيذ المخرجات، لكن السؤال الأساسي هو: هل سيكون هناك تنفيذ فعلي، أم أن هذا المؤتمر سينضم إلى قائمة المؤتمرات التي تكررت دون نتائج؟