الابتزاز العاطفي وتهديد الأبناء.. أخطاء كارثية يرتكبها الآباء (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد هارون، خطورة التعامل مع الأبناء من خلال الابتزاز العاطفي وحالة الخوف التي يولدها هذا النوع من الابتزاز والأزمات مع الأهل.
"الإنتاج الحربي" تنظم ندوتين توعويتين للعاملين بالشركات والوحدات التابعة حول "كيفية التعامل مع الأبناء في سن المراهقة" جحود الأبناء.. مصرع مسنة على يد نجلها بسبب شراء المخدرات فى الغربية الابتزاز العاطفي وتخويف الأبناءوقال خلال برنامج "لعلهم يفقهون" مع الشيخ خالد الجندي، والمذاع عبر فضائية "dmc"، إن البعض يبررون ما يقوم به الأهل تجاه الأبناء من باب بر الوالدين، حتى وإن كان الوالدين يثيرون التهديد في نفوس الأبناء أو يمارسون الابتزاز العاطفي ضدهم.
وأوضح أن بعض الأبناء يسألون المشايخ أو الأطباء عن التهديدات التي توجه إليهم من أهاليهم سواء من غياب الأمان المادي أو الأمان العاطفي، مشيرًا إلى أن الدين يفرض على الإنسان مصاحبة والديه بالمعروف، لكن غياب الأمان من الوالدين نحو الأبناء يجعلهما والد ووالده وليسا أبًا وأمًا.
وأضاف أن شعور الابتزاز العاطفي نحو الأبناء يمارسه كثير من الآباء، ومعايرة الأبناء بكل ما قاموا به من أجلهم على مدار سنوات، مؤكدًا أنه لا يجب أن يتم تخويف الأبناء أو تهديدهم وإذلالهم، وإنما زرع ما يجب أن يتم حصده من هؤلاء الأبناء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الابناء خالد الجندى أحمد هارون بر الوالدين جحود الأبناء لعلهم يفقهون الدكتور أحمد هارون الشيخ خالد الجندي
إقرأ أيضاً:
قضاء وقدر أم فشل؟!
كرة القدم المصرية دائمًا وعبر مر العصور محط جدل بسبب أخطاء التحكيم المزعجة التى تؤثر على نتائج المباريات وتثير الشكوك حول نزاهة المسابقات المحلية، واصبحت الجماهير والرأى العام يتساءلون هل هذه الأخطاء مجرد أخطاء بشرية واردة، أم أنها تعكس مشكلة أعمق فى منظومة التحكيم المصرية؟
مما لا شك فيه ورغم وجود ال VAR مازال يشهد الدورى المصرى الممتاز أخطاء تحكيمية بالجملة فى كل موسم، تتنوع بين قرارات خاطئة فى احتساب أو عدم احتساب ركلات الجزاء، والتغاضى عن مخالفات واضحة، وتفسير خاطئ لقوانين اللعبة. هذه الأخطاء تتسبب فى ضياع نقاط ثمينة على الفرق، وتؤدى إلى اشتعال فتنة بين الجماهير، وتفقد الدورى المصرى مصداقيته، مما جعل من الدورى المصرى حقل تجارب دولية لتصحيح أخطاء الحكام.
التحكيم المصرى ما بين نقص فى الكفاءات والكوادر المتميزة، حيث هناك عدد قليل من الحكام الحاليين المتميزين والذين يشاركون فى محافل قارية وعالمية ويظهرون بشكل مميز وتألق مثل بطولات العرب وافريقيا، وعلى الجانب الآخر يفتقر العديد من الحكام إلى الخبرة والدراية الكافية بقوانين اللعبة، مما يجعلهم عرضة للوقوع فى الأخطاء وبالاخص حكام الدورى الممتاز غير الدوليين.
المؤكد أن الضغوط الجماهيرية والإعلامية تجعل الحكام يتعرضون لضغوط شديدة مما يؤثر على قراراتهم ويجعلهم يخشون اتخاذ قرارات جريئة وبالاخص فى مباريات الأندية الجماهيرية والشركات الكبرى الأمر الذى جعلهم عرضة لاتهام بعضهم بمجاملة أندية معينة على حساب أندية أخرى، مما يثير الشكوك حول نزاهة التحكيم
الدورى المصرى بلا مذاق نتيجة سلبية بعض الحكام مما ادى إلى عدم ثقة الجماهير الثقة فى نزاهة الدورى المصرى بسبب الأخطاء التحكيمية المتكررة تراجع مستوى الكرة المصرية نتيجة عدم وجود منافسة شريفة.
للحد من أخطاء التحكيم فى الدورى المصرى، أطالب الاتحاد المصرى لكرة القدم ولجنه الحكام تحت رعاية ومن خلال مشروع قومى لتأهيل الحكام المصريين من خلال وزارة الشباب والرياضة من خلال توفير دورات تدريبية مكثفة لهم، والاستعانة بخبراء تحكيم أجانب لصقل مهاراتهم، التدريب السليم على استخدام وتطبيق تقنية الفيديو فى الدورى المصرى، حيث تساعد هذه التقنية على تقليل الأخطاء التحكيمية بشكل كبير ورغم وجودها إلى أن الأخطاء أصبحت كارثية وعلى مسمع ورؤية الجميع، توفير الحماية للحكام من الضغوط الجماهيرية والإعلامية، حتى يتمكنوا من اتخاذ قراراتهم بحرية، يجب تطبيق مبدأ المساءلة على الحكام الذين يرتكبون أخطاء فادحة، ومعاقبتهم بشكل رادع من خلال الإيقاف النهائى.