«السياحة والآثار» تحتفل بالذكرى الـ12 لافتتاح متحف التمساح في أسوان
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
احتفل قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار بالذكرى السنوية الـ12 لافتتاح متحف التمساح بأسوان، والذي يعد أكبر متحف في العالم مخصص لحيوان واحد فقط، مشيرا إلى أن التمساح كان أحد معبودات منطقة كوم أمبو خلال العصور المصرية القديمة وعُرف باسم «سوبك».
المعبود «سوبك»وأضاف قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، في بيان، أن متحف التمساح يقع بجوار معبد كوم أمبو في الجهة الشرقية لنهر النيل، واُفتتح للزيارة رسميا في 31 يناير 2012، موضحا أن متحف التمساح يعرض من خلال مقتنياته المميزة مظاهر عبادة المعبود «سوبك»، وما يرتبط بها من تحنيط التماسيح والمومياوات الخاصة بها.
وأشار قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار إلى أن متحف التمساح بأسوان يضم نموذجًا لمقبرة تماسيح، وعددا كبيرا من مومياوات التماسيح مختلفة الأعمار والأحجام، ونماذج للأعين والأسنان الذهبية والعاجية للتماسيح المحنطة، وتماثيل بأحجام مختلفة للمعبود «سوبك» وبعض اللوحات النذرية، إضافة إلى التوابيت الفخارية التي احتوت على مومياء هذا الحيوان المقدس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتاحف السياحة متحف التمساح السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
التماسيح تواجه خطر الانقراض
أبوظبي (الاتحاد)
التماسيح واحدة من أقدم الكائنات الحية على كوكب الأرض، إذ يعود تاريخ وجودها إلى ملايين السنين، ما يجعلها شاهدة على تطورات الطبيعة عبر العصور. هذه الكائنات الغامضة ليست فقط جزءاً من التتوع البيولوجي، بل تلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على توازن النظم البيئية في البحيرات والأنهار والمستنقعات التي تعيش فيها، ومع ذلك فإن التماسيح النادرة اليوم تواجه تحديات تهدد بقاءها واستمرار وجودها في البرية.
تشير التقارير البيئية إلى أن العديد من أنواع التماسيح النادرة، مثل تمساح الغاريال الهندي المعروف بفمه الطويل الذي يشبه المنقار، والتمساح السيامي الآسيوي، قد وصلت أعدادها إلى مستويات حرجة في البرية، حيث انخفضت أعداد الغاريال إلى أقل من 200، بينما السيامي وصل إلى 250، ما يجعلها من أنواع الحيوانات المهددة بالإنقراض، هذه الأرقام الصادمة تعكس الضغوط الهائلة التي تتعرض لها هذه الكائنات، مثل فقدان المواطن الطبيعية بسبب التوسع العمراني والزراعة، تأثيرات التلوث والتغيرات المناخية، بالإضافة إلى الصيد الجائر.
في ظل الظروف الحرجة التي تواجهها الحياة البرية، تبرز الحدائق والمحميات الطبيعية كركيزة أساسية لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، ومن أبرز الأمثلة على ذلك حديقة دبي للتماسيح التي تسعى للحفاظ على التماسيح من خطر الانقراض من خلال برامج شاملة تهدف إلى التوعية والتعليم، كما و تقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تلبي اهتمامات الزوار من مختلف الأعمار.
تشمل هذه الأنشطة جولات إرشادية يومية تعرّف الزوار على سلوك التماسيح وموائلها الطبيعية وأهميتها في النظام البيئي، حيث تنظم الحديقة عروضاً حية تتيح مشاهدة سلوك التماسيح وطريقة عيشهم ، ما يجعل التجربة أكثر تشويقاً وتعليماً. كما ويمكن لزوار الحديقة الاستمتاع بجلسات تصوير آمنة ما يتيح لهم فرصة توثيق هذه التجربة المميزة.
يؤكد محمد وسلاتي، مدير حديقة دبي للتماسيح، أهمية الجهود المبذولة، قائلاً: التماسيح ليست مجرد كائنات برية تعيش في المستنقعات والبحيرات والأنهار، بل هي جزء لا يتجزأ من النظام البيئي، يلعب كل تمساح دوراً مهماً في الحفاظ على التوازن البيئي من خلال تنظيم أعداد الفرائس. التهديدات التي تواجهها التماسيح اليوم، مثل فقدان المواطن الطبيعية إلى التغير المناخي والتلوث والصيد الجائر، ليست مجرد خطر على هذه الكائنات فقط، بل على النظام البيئي بأكمله.وأضاف: مسؤوليتنا كمؤسسات وأفراد هي توفير الحماية لهذه الكائنات الرائعة ،تثقيف الناس وزيادة الوعي بأهميتها والعمل لضمان أن تظل جزءاً من عالمنا للأجيال المقبلة.
المصدر: وكالات