مدير مستشفى بالضفة الغربية: طواقمنا تتعرض لعرقلة عملها.. وتأخير نقل الإصابات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
علق الدكتور توفيق الشوبكي المدير الطبي لمستشفى ابن سينا، على حادثة تسلل مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي لداخل المستشفى وتنفيذ عملية إعدام ميدانية لـ3 شباب منهم شاب مصاب بالشلل ويتلقى العلاج بالمستشفى، مشيرًا إلى أن هذا الاستهداف يأتي ضمن سلسلة الاستهدافات التي تشهدها مستشفيات مدينة جنين بشكل عام ومستشفى ابن سينا بشكل خاص، خاصة عمليات تجريف الطرق الواصلة إليه ومنع سيارات الإسعاف من التحرك من وإلى ساحة المستشفى لنقل الجرحى والإصابات التي تصل خلال الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمدينة ومخيمها.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن الشوبكي، أن طواقم المستشفى تتعرض دائما لعرقلة عملها، وتأخير نقل الإصابات وإسعافها، إضافة لاستهداف سيارات الإسعاف لأكثر من مرة بشكل مباشر خلال الاقتحامات المتكررة لجيش الاحتلال الاسرائيلي.
في سابقة تاريخيّة خطيرة للغاية، وفي تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وضرب في عرض الحائط لكل النظام الدولي المتواطئ أصلاً..
بملابس الأطباء والنساء والشيوخ، قوة صهيونية خاصة تدخل مستشفى ابن سينا وسط #جنين وتقتل مريضاً واثنين من مرافقيه في جريمة إعدام مروعة..
هذا الصمت والتواطؤ هو من… pic.twitter.com/SmmYTlPvwk
وانتقد الشوبكي الإجرام الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن ما حدث هو اغتيال لجريح لا يقوى على الحركة ولا إدارة حاجته بشكل منفرد، مشددًا على أن المؤسسة الطبية تكفل حق كل المرضى في الحصول على العلاج بغض النظر عن خلفياتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة جنين الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين ويعتقل 100 بالضفة الغربية
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن قواته قتلت ثلاثة فلسطينيين واعتقلت أكثر من 100 آخرين خلال عمليات في الضفة الغربية خلال الأسبوع الماضي.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" على موقعها الإلكتروني، أن "جنود الجيش الإسرائيلي قاموا بضبط عشرات الأسلحة واستجوبوا العشرات من المشتبه بهم".
ويشن الجيش الإسرائيلي هجوماً واسعاً في شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير (كانون الثاني) الماضي، أطلق عليه اسم عملية الجدار الحديدي.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن العملية الهجومية التي يشنها، ركزت الأسبوع الماضي على بلدتي عرابة وقباطية بالقرب من جنين شمال الضفة الغربية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد صرح في الشهر الماضي، أنه ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمرا الجيش "بزيادة شدة النشاط لوضع حد للإرهاب في مخيم طولكرم للاجئين وفي جميع مخيمات اللاجئين" في الضفة الغربية.
وقال أنه في إطار عملية الجدار الحديدي، تم إجلاء نحو 40 ألف فلسطيني من ثلاثة مخيمات في شمال الضفة الغربية وإنها أصبحت الآن "خالية من السكان". وأضاف كاتس إنه من المقرر أن يستعد الجيش "لبقاء طويل الأمد" في هذه المخيمات وأنه "لن يتم السماح لسكان المخيمات بالعودة إليها".