دُفنت جثامين 100 شهيد في قبر جماعي في مدينة رفح، اليوم الثلاثاء 30 يناير 2024 ، كان الجيش الإسرائيلي قد سرقها من مناطق متفرقة من قطاع غزة .

ونقلت وكالة "وفا" عن مصادر طبية قولها إنه أظهرت معاينة قسم الجثامين سرقة الجيش الإسرائيلي أعضاء من بعضها.

وكان قسم من جثامين الشهداء متحللا، تعود لشهداء مجهولي الهوية، سرقها الجنود الإسرائيليون من المستشفيات والمقابر خلال اقتحام مناطق مختلفة من قطاع غزة، وجرى تسليمها صباح اليوم، عبر معبر كرم أبو سالم.

وكانت القوات الإسرائيلية قد سرقت 110 جثامين من مستشفى الشفاء ومن مقبرة أمام قسم الطوارئ في المستشفى ذاته في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.


وترددت تقارير في الماضي حول سرقة إسرائيل لأعضاء من جثامين شهداء. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، في العام 2009، امتلاك إسرائيل أكبر بنك للجلد البشري في العالم. وبعدها بسنوات، ذكرت مديرة بنك الجلد الإسرائيلي، للقناة العاشرة الإسرائيلية (القناة 13 حاليا)، في آذار/مارس 2014، أن احتياطي الجلود بالبنك يبلغ نحو 170 متراً مربعاً.

وتُعتبر هذه الأرقام غير منطقية في إسرائيل، لكونها تحتل المرتبة الثالثة عالمياً، في رفض سكانها التبرع بالأعضاء، لأسباب ومعتقدات دينية، ما أثار الشكوك حول مصدر هذه الأعضاء.

واعترف مدير معهد الطب الشرعي الإسرائيلي، يهودا هيس، في فيلم وثائقي يعود إلى العام 2009 حول القضية الفلسطينية، بمشاركته في عمليات سرقة أعضاء من جثث الشهداء الفلسطينيين.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

برنامج «من مصر» يؤكد رفض «القاهرة» سياسة الأمر الواقع: لا شرعية للتوسع الإسرائيلي بالقوة|فيديو

سلّط برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، الضوء على رفض مصر سياسة "فرض الأمر الواقع" الإسرائيلية، وإدانتها للتوغلات العسكرية.

هيئة عشائر غزة: نطالب بتدخل دولي عاجل لمنع المجاعة في القطاعحرب غزة.. حكومة الاحتلال تمنح فرصة جديدة للمفاوضات وسط خلافات داخلية

وأمام التصعيد الإسرائيلي المتواصل، يظل الموقف المصري ثابتًا في رفض أي انتهاك يمس سيادة الدول العربية أو وحدة أراضيها.

ومن سوريا إلى جنوب لبنان، مرورًا بمحاولات فرض مناطق عازلة داخل قطاع غزة، تؤكد القاهرة أن الأمن لا يُبنى بانتهاك القانون الدولي، ولا يُفرض الاستقرار بالقوة.

وتُشدد مصر دائمًا على أن سياسة "فرض الأمر الواقع" بذريعة الأمن، سواء عبر التوغلات العسكرية أو إنشاء المناطق العازلة، لا تمنح شرعية، ولا تُبرر التوسع، بل تُهدد أمن المنطقة واستقرارها.

وفي ظل التوترات المتزايدة على جبهتي غزة والحدود الشمالية، تعيد إسرائيل طرح فكرة المناطق العازلة كإجراء أمني مزعوم، تهدف من خلاله إلى حماية مستوطناتها ومنع التهديدات القادمة عبر حدودها. ومع استمرار إسرائيل في فرض مناطق عازلة جديدة على حدودها، تتزايد التساؤلات حول النوايا الحقيقية وراء هذه السياسة التوسعية.

مقالات مشابهة

  • 202 شهيدًاوجريحًا في العدوان على غزة ودعوات للمشاركة في يوم الغضب العالمي
  • شرطة تعز تقضي على عصابة سرقة دراجات نارية تمتد حتى مناطق سيطرة الحوثيين
  • مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال يقصف منزلًا للنازحين ويخلّف 18 شهيدًا
  • "تصعيد دموي في غزة".. 27 شهيدًا بينهم ضحايا قصف على تكية طعام
  • عاجل| ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51355 شهيد
  • 19 شهيدًا في غارات لجيش الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • أبو الغيط: 50 ألف شهيد في غزة.. ومفاجأة بشأن أسعار الذهب والدولار.. أخبار التوك شو
  • حطام غزة في الزنازين.. كيف تعذب إسرائيل الأسرى بالصور؟
  • برنامج «من مصر» يؤكد رفض «القاهرة» سياسة الأمر الواقع: لا شرعية للتوسع الإسرائيلي بالقوة|فيديو
  • حصيلة مرعبة في غزة.. أكثر من 168 ألف ضحية بين شهيد وجريح منذ بدء العدوان