المحطة الطرقية الجديدة يثير الجدل بتازة.. عيوب الإفتتاح و مطالب بمحاسبة المسؤولين عن تعثر المشروع
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
زنقة 20 | تازة
بعد معاناة مريرة لساكنة تازة و المسافرين العابرين للمدينة ، تم قبل أيام افتتاح محطة طرقية ، و ذلك بعد تعطل المشروع لأزيد من ست سنوات.
لكن و بمجرد افتتاح المحطة الجديدة في الظلام الدامس، و دون حفل رسمي من قبل المجلس الجماعي ، بدأت العيوب تظهر للعموم ، حيث تم تسجيل أول خطأ فادح يتعلق بإسم المحطة باللغة الأمازيغية.
وكشف نشطاء أن القائمين على المشروع ، وبدل كتابة “المحطة الطرقية” بحروف تيفيناغ ، كتبت جملة “الترجمة للأمازيغية” ، وهو الخطأ الفادح الذي سارع القائمون على المشروع لإصلاحه.
ثاني الإشكاليات المستمرة بمدينة تازة رغم افتتاح المحطة الجديدة ، تتعلق بتوقف الحافلات و إنزال المسافرين على قارعة الطريق ، وهو ما يتسبب في اختناق مروري و خلافات بين السائقين ، ومخالفات مرورية.
فعاليات محلية انتقدت أيضا الشكل الهندسي للمحطة الطرقية ، و الذي لايساير حسب رأيهم التطور المعماري للمحطات الطرقية في عدد من المدن المغربية مثل الرباط و طنجة وتطوان و غيرها.
ووصفها كثيرون بأنها تشبه محكمة أو مقر مقاطعة أو مؤسسة تعليمية ، في الوقت الذي عبر آخرون عن استيائهم من موقعها البعيد عن مركز المدينة ، وهو ما يثقل المسافرين بأعباء إضافية للوصول إليها.
يشار إلى أن مشروع محطة مدينة تازة بقي معلقا منذ سنة 2018 ، بسبب ما اعتبرها فاعلون محليون حسابات سياسية و مصلحية ضيقة فوتت على المدينة العريقة التوفر على محطة طرقية لائقة ، خاصة و أنها تعتبر محورا مهما لمرور العديد من خطوط النقل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لطالبى تأشيرة دخول أمريكا.. إجراء جديد يثير الجدل | ماذا يحدث؟
أفادت نقارير إعلامية ، بأن الحكومة الأمريكية ستباشر بفحص صفحات المهاجرين وطالبي التأشيرات على وسائل التواصل الاجتماعي لرصد ما وصفته بـ"النشاط المعادي للسامية".
واشارت التقارير الي ان القرار خلًف ردود فعل سريعة من قبل مدافعين عن الحقوق المدنية وحرية التعبير، بمن فيهم أشخاص ينتمون للطائفة اليهودية، إذ حذروا من تبعات تمس بالحريات الشخصية وتضع الأفراد تحت رقابة متواصلة.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تشديد إدارة الرئيس دونالد ترامب إجراءاتها بحق المظاهرات المؤيدة لفلسطين الرافضين للحرب في غزة.
وفي بيان لها قالت هيئة خدمات الهجرة والجنسية الأمريكية التابعة لوزارة الأمن الداخلي " ستنظر الهيئة في نشاط الأجانب المعادي للسامية على منصات التواصل الاجتماعي وأي تحرش جسدي بالأفراد اليهود، باعتبارهما أسبابا لرفض طلبات الهجرة".
وأضافت الهيئة أن هذه السياسة ستطال فورا المتقدمين بطلبات الإقامة الدائمة، فضلا عن الطلاب الأجانب والمنتسبين إلى مؤسسات تعليمية يرتبط نشاطها بما تصفه الإدارة بـ"معاداة السامية".
ولفتت الهيئة أن الولايات المتحدة لن تمنح أي مساحة لباقي المتعاطفين مع الإرهاب في العالم، مؤكدة أن الأصوات المؤيدة للفلسطينيين تعتبر في نظرها ذات ميول معادية للسامية وداعمة لمجموعات مصنفة إرهابية مثل حماس وحزب الله والحوثيين.
وتعمل الإدارة على ترحيل بعض الطلاب الأجانب وإلغاء العديد من تأشيرات الدخول، في وقت تواجه فيه الجامعات الأمريكية تهديدا بتقليص تمويلها الاتحادي بحجة السماح باحتجاجات مساندة للفلسطينيين. ويرى محتجون من جماعات يهودية أنهم يتعرضون للخلط بين انتقاداتهم للعمليات الإسرائيلية في غزة وبين اتهامهم بمعاداة السامية أو التطرف.