حماس: صور وفيديوهات المستوطنين يؤدون صلوات تلمودية أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى تفجر ثورة من الغضب (فيديوهات)
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
غزة ـ “راي اليوم”:
قال رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية لـ”حماس” باسم نعيم، إن أداء المستوطنين صلوات تلمودية أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى يفجر في داخل كل فلسطيني وكل مسلم ثورة من الغضب.
صرح بأن استمرار هذه الاستفزازات والانتهاكات لمقدساتنا كفيل بأن يشعل حربا دينية جارفة في المنطقة تطال الجميع ولا تقف عند حدود.وأضاف أن الدول العربية والإسلامية وخاصة الأردن بحكم مسؤوليته المباشرة عن الأوقاف في المدينة المقدسة، تتحمل مسؤولية خاصة تجاه هذه التطورات الخطيرة.
اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى هذا الصباح#فلسطين #المسجد_الأقصى pic.twitter.com/OkVxFpvau1
— Farah Fawaz | فرح فواز (@FarahFawaz90) July 18, 2023
ودعا لاتخاذ كل ما يلزم من خطوات لوقف العدوان وحماية المقدسات أقلها وقف مهزلة التطبيع وقطع أي علاقة مع إسرائيل وملاحقة قياداتها كمجرمي حرب. وأفاد بأنه على كل الأطراف وخاصة المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة، تحمّل مسؤولياتها لوقف هذا العدوان وكبح جماح هؤلاء المتطرفين. وشدد “على أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن واجباته وسيقاوم بكل السبل والأدوات لتفكيك هذا الكيان وتحرير أرضه ومقدساته”.مسـ.ـتوطنون يؤدون طقوسًا تلمودية وصلواتٍ علنية في المنطقة الشرقية من #المسجد_الأقصى لدى اقتحام المسجد صباح اليوم pic.twitter.com/JcdBOY3Heu
— مؤسسة القدس الدولية (@Qii_Media) July 13, 2023
واقتحم مستوطنون يوم الثلاثاء المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية من الشرطة الإسرائيلية وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وقالت وفا نقلا عن شهود عيان إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية بالقرب من أبوابه.في إطار سعيهم المحموم للتأسيس المعنوي للهيكل المزعوم بفرض كافة الطقوس التوراتية في #المسجد_الأقصى المبارك؛ مقتحمون من جماعات الهيكل يؤدون طقوس “بركة الكهنة” بشكل جماعي في الجهة الشرقية من ساحة المسجد #الأقصى + pic.twitter.com/Roy5ftPMKH
— زياد ابحيص (@ZiadIbhais) July 18, 2023
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
القدس في 2024 .. استيطان وتهويد وتعاظم الخطر على الأقصى
الثورة /
بين التهويد والاستيطان والقتل والاعتقالات اليومية، تنوعت اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة خلال عام 2024، محاولة فرض أمر واقع جديد في المدينة.
وشملت هذه الاعتداءات تكثيف عمليات الاستيطان في الأحياء الفلسطينية، وتهجير العائلات من منازلها في القدس الشرقية، إضافة إلى تصاعد عمليات القتل المستهدفة للشبان الفلسطينيين، والتي ترافقها حملات اعتقال يومية تستهدف الفلسطينيين. هذه الاعتداءات تمثل جزءًا من سياسة منهجية تهدف إلى تهويد المدينة، وتغيير معالمها التاريخية والجغرافية لتصبح عاصمة موحدة لإسرائيل على حساب الفلسطينيين.
في تقريرها السنوي للعام 2024، سلطت محافظة القدس الضوء على الجرائم التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المدينة المباركة، وكشفت عن سلسلة من الانتهاكات التي طالت مختلف جوانب الحياة في القدس، مستهدفةً الأرض والإنسان والمقدسات.
الشهيدات والشهداء
شهدت محافظة القدس ارتقاء 35 شهيدًا في العام 2024، بينهم 7 من خارج المدينة و14 طفلًا، أصغرهم الطفلة رقية أبو داهوك (3 سنوات). من أبرز الأسماء التي ارتقت خلال العام: محمد أبو عيد وزوجته ضحى أبو عيد، الطفل سليمان كنعان (17 عامًا)، والعديد من الأطفال والشباب الآخرين الذين ارتقوا برصاص الاحتلال. كما استمر الاحتلال في احتجاز جثامين 45 شهيدًا حتى نهاية العام.
الاستهداف المتواصل للرموز المقدسية
استمرت سلطات الاحتلال في استهداف الشخصيات الوطنية المقدسية. أبرزها كان استهداف محافظ القدس عدنان غيث، الذي يواجه الحبس المنزلي منذ عام 2022، وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، الذي تعرض للاعتقال والإبعاد عن المسجد الأقصى عدة مرات.
اعتداءات المستوطنين
خلال العام 2024، سجل التقرير 159 اعتداءً نفذها مستوطنون، شملت اعتداءات جسدية، مما يشير إلى تزايد وتيرة العنف. في المقابل، تواصل سلطات الاحتلال دعم المستوطنين وحمايتهم من المساءلة القانونية، ما يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم.
الاعتقالات والملاحقات
واصلت سلطات الاحتلال حملاتها القمعية في القدس، ونفذت 1287 حالة اعتقال، من بينهم 112 طفلًا و65 سيدة. هذه الاعتقالات جاءت ضمن سياسة الاستهداف الجماعي للمقدسيين، حيث رصد التقرير 411 حكمًا بالسجن الفعلي و280 حكمًا بالاعتقال الإداري.
الجرائم بحق المسجد الأقصى
لا يزال المسجد الأقصى يعاني من الهجمات المستمرة من قبل سلطات الاحتلال والمستعمرين. في عام 2024، اقتحم 60,792 مستوطنا المسجد، وأدى العديد منهم طقوسًا تلمودية وتدنيسًا للمقدس.
وشهد المسجد تحولًا خطيرًا مع محاولات الاحتلال فرض واقع سياسي جديد، تمثل في اقتحام وزراء وأعضاء كنيست الاحتلال للمسجد، بالإضافة إلى التصريحات المتطرفة لبن غفير عن بناء كنيس داخل المسجد الأقصى.
الحفريات
واصل الاحتلال تنفيذ أعمال الحفر أسفل المسجد الأقصى المبارك، مما أدى إلى سقوط العديد من الأشجار والأحجار داخل الحرم الشريف. الحفريات التي تستهدف أساسات المسجد تمثل جزءًا من سياسة تهويد المدينة والضغط على المسجد الأقصى.
الجرائم بحق المسيحيين
تستمر الاعتداءات على المقدسات المسيحية في القدس، حيث استهدف المستوطنون أماكن العبادة المسيحية ورجال الدين، وفي فبراير اعتدوا على الراهب الألماني نيقوديموس شنابل. كذلك، حرمت سلطات الاحتلال الفلسطينيين المسيحيين من الوصول إلى القدس في الأعياد الدينية.
التدمير والهدم
تستمر سلطات الاحتلال في سياسة هدم المنازل في القدس المحتلة، ورصد التقرير 380 عملية هدم وتجريف في عام 2024. عمليات الهدم التي تشهد تزايدًا ملحوظًا على مدار السنوات الأخيرة تشكل جزءًا من سياسة التهجير القسري والتهويد.
الإخطارات بالهدم
واصل الاحتلال سياسة التهديد والهدم، حيث تم تسليم أكثر من 130 إخطارًا بالهدم في مختلف أنحاء القدس، خاصة في المناطق التي يسعى الاحتلال للسيطرة عليها، ما يؤكد سياسة التهجير والتهويد التي تمارسها سلطات الاحتلال.
*