طلب جديد من يورجن كلوب بعد إعلان رحيله عن ليفربول
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
حث الألماني يورجن كلوب المدير الفني لنادي ليفربول الجميع على التحلي بالهدوء فيما يتعلق بمستقبل مجموعة من أبرز نجوم الفريق.
ويتبقى 18 شهرا فقط في عقود المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك والهداف المصري محمد صلاح بالإضافة إلى ترينت ألكسندر أرنولد، وأكد فان دايك أنه ينتابه الفضول بشأن طريقة سير الأمور في ليفربول بعد رحيل كلوب في نهاية الموسم، واعترف بأنه لا يعرف ما إذا سيكون جزءا من العهد الجديد في أنفيلد.
وأثارت هذه التصريحات حالة من القلق في معسكر ليفربول الذي لا يضم حاليا مديرا رياضيا في أعقاب رحيل يورج شماتكه بعد فترة عمل قصيرة.
ولحين الكشف عن هوية المدرب الجديد، قد تتعقد الأمور في ليفربول فيما يتعلق بأبرز نجوم الفريق، في أعقاب رحيل كلوب المسؤول الأول عن بناء الجيل الحالي من اللاعبين.
ولدى سؤاله عما إذا كان هناك خطورة بشأن حدوث حالة من الشتات في الفريق، أجاب كلوب " لا أعتقد ذلك، لكن الأمور طبيعية تماما".
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) عن كلوب قوله "قبل أسبوع عندما لم يكن أحد يعلم بشأن قراري، وكان يتبقى 18 شهرا في عقدي، لم يسأل أحد، لذا أمنحونا مهلة، أمنحوا الأولاد مهلة".
وأشار "لا ينبغي أن يشعر أحد بالقلق، النادي مستقر بنسبة 100%، وكل الأمور ستكون على مايرام، أنا واثق بنسبة 100%، وباقي الأمور ستسير بشكل تلقائي، أوصي بالاحتفاظ بالهدوء في هذا الصدد".
وتابع "النادي كان يعلم بقرار رحيلي منذ فترة، لذا تمكنت من استغلال الوقت لتهيئة اللاعبين ثم قلت أنني لن أتواجد هنا بعد الآن".
وأكمل "هؤلاء اللاعبين يحبون التواجد هنا، أعرف أن ذلك حقيقي، لا تنسوا ذلك، هم ليسوا على مقربة من الرحيل، هم في حاجة لمعرفة وجهة النظر، لكن هذا سيحدث، خاصة خلف الكواليس".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليفربول يورجن كلوب كلوب مدرب ليفربول كلوب ليفربول يورغن كلوب يورغن كلوب ليفربول رحيل يورجن كلوب رحيل كلوب رحيل كلوب عن ليفربول ليفربول يعلن رحيل كلوب كلوب يرحل عن ليفربول رحيل يورجن كلوب عن ليفربول يورغن كلوب يعلن رحيله عن ليفربول كلوب مع ليفربول رحيل كلوب ليفربول كلوب يغادر ليفربول كلوب يعلن رحيله عن ليفربول نهاية الموسم رحيل يورجن عن ليفربول كلوب يعلن رحيله
إقرأ أيضاً:
إيسيسكو تحتفي بالمفكر المصري عباس العقاد بذكرى رحيله الستين
أحيت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" في الرباط، الذكرى الستين لرحيل الكاتب والمفكر المصري عباس محمود العقاد.
وأعلنت المنظمة في بيان لها الجمعة أنها نظمت مؤتمراً دولياً بعنوان "العقاد والعالم الإسلامي"، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية في مصر.
وأكد المدير العام لمنظمة إيسيسكو، سالم بن محمد المالك٬ أن عباس العقاد كان نموذجاً للموسوعية الثقافية، حيث أتقن الفلسفة والأدب وعلم النفس والاجتماع والتاريخ الإنساني، وهو ما تجلّى في أكثر من مئة كتاب تركها إرثاً فكرياً غنياً.
وفي كلمة ألقاها نيابةً عنه نائب المدير العام للإيسيسكو، عبد الإله بنعرفة، أوضح أن المؤتمر الدولي حول العقاد يأتي ضمن جهود المنظمة للاحتفاء بأعلام العالم الإسلامي الذين قدموا إسهامات فكرية وثقافية بارزة وتركوا إرثاً ملهماً للأجيال القادمة.
أما مدير مكتبة الإسكندرية، أحمد عبد الله زايد، أكد أن العقاد يُعد مدرسة فكرية فريدة بذاته، قدّم إرثاً فكرياً غنياً يجمع بين التراث الإسلامي وأصالة الفكر والمعاصرة.
وأشار زايد إلى أن العقاد تميّز بالانفتاح على الثقافات المختلفة، وسعى إلى بناء جسور حوار مع الغرب من خلال تقديم الإسلام كحضارة عالمية قائمة على قيم التسامح والعقلانية.
وأضاف أن العقاد تناول شخصيات محورية في التاريخ الإسلامي بتحليل منهجي عميق، جسّده في سلسلته الشهيرة "العبقريات"، وكرّس قلمه للدفاع عن الإسلام في مواجهة التيارات التي سعت إلى التشكيك في عقيدة الأمة.
ماذا تعرف عن العقاد؟
ويُعد عباس محمود العقاد أحد أبرز الأدباء والمفكرين في تاريخ مصر والعالم العربي. وُلد عام 1889 وتوفي عام 1964، وترك بصمة كبيرة في الحياة الأدبية والسياسية.
وشغل العقاد عضوية مجلس النواب المصري، وكان عضواً في مجمع اللغة العربية بالقاهرة. أسهم بإثراء المكتبة العربية بأكثر من مئة كتاب تناولت مختلف المجالات، مما جعله أحد رموز الفكر العربي الحديث.
وعباس العقاد، هو أديب ومفكر وسياسي مصري، عُرف بثقافته الموسوعية رغم اكتفائه بالتعليم الابتدائي. كان من أبرز مؤسسي "مدرسة الديوان" التي سعت لتجديد الشعر العربي، واشتهر بمعاركه الأدبية والفكرية وسجنه بسبب مواقفه السياسية.
وُلد العقاد في 28 حزيران/ يونيو 1889 بمدينة أسوان جنوبي مصر، في أسرة متدينة تعود جذورها إلى محافظة دمياط. اكتسبت أسرته لقب "العقاد" من امتهان أجداده صناعة الحرير، بينما عمل والده موظفاً في إدارة المحفوظات. وعلى الرغم من أنه لم يتزوج قط، كان العقاد محباً للموسيقى وشغوفاً بالفنون.
أكثر من مئة كتاب
وتجاوزت مؤلفات العقاد المئة كتاب، بالإضافة إلى نشره آلاف المقالات الصحفية، التي طُبعت بعضها في "الهيئة المصرية العامة للكتاب" ضمن مجلدين كبيرين. أصدر تسعة دواوين بين عامي 1916 و1950.
ومن أبرز مؤلفاته: "الخلاصة اليومية" 1912، "ساعات بين الكتب" 1914، "الفلسفة القرآنية"، "حقائق الإسلام وأباطيل خصومه"، "أثر العرب في الحضارة الأوروبية"، "المرأة في القرآن"، "اللغة الشاعرة"، "التفكير فريضة إسلامية" 1962، وسلسلة العبقريات. وقد تُرجمت بعض كتبه إلى لغات أجنبية.