مصر خط أحمر.. مصطفى بكري: أي تدخل في محور صلاح الدين يعتبر خرقا لاتفاقية السلام
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن قرارات محكمة العدل الدولية بشأن الإبادة الجماعية للأسف، لم تلزم دولة الاحتلال بوقف إطلاق النار، لأنها تعتبر حماس منظمة أكبر من كونها دولة، معقبًا: «من الضروري تنفيذ القرارات التي صدرت من المحكمة أيًا كانت مثل إدخال المساعدات».
وأوضح مصطفى بكري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عثمان، مقدم برنامج «مساحة حرة»، المذاع عبر فضائية «الشمس»، أن قرار المحكمة جيد بشكل عام، خاصة وأن هناك حملة دولية تدافع عن الشعب الفلسطيني من حرب الإبادة التي تشن ضده، وأيّا كان الأمر، فصمود الشعب الفلسطيني بحد ذاته، هو رسالة بأن فلسطين لن تسقط، وستبقى صامدة، حتى تحصل على دولتها المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني.
وأضاف مصطفى بكري، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي أن أمن مصر خط أحمر، جاء بسبب السعي الإسرائيلي المستمر إلى تنفيذ مخطط تهجير الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن مصر تعتبر الأمن القومي وسيناء خط أحمر، وأي تدخل في محور صلاح الدين يعتبر تعديا على اتفاقية السلام الموقعة 1976 والتي توجب عدم احتلال هذا الممر، إلا باتفاق مصري إسرائيلي، مثلما تحدث رئيس الهيئة للاستعلامات ضياء رشوان.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري عن حوار رئيس حزب مع صحيفة إسرائيلية: هل يصلح أن يكون ضمن الجماعة الوطنية؟!
مصطفى بكري معلقًا على صورة طفلين فلسطينيَّين ينامان وسط الوحل: لا نامت أعين الجبناء
مصطفى بكري: الجيش جنَّب الدولة نفقًا مظلمًا إبان 2011
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتفاقية السلام الازمة الاقتصادية الجيش الاسرائيلي الشعب الفلسطيني المحور صلاح محكمة العدل الدولية محور صلاح الدين محور فيلادلفيا مصر خط أحمر مصطفى بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
بالمنطق.. صلاح الدين عووضه : عجائب!!…
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه
عجائب !!
وعجائب هذه الحرب كثيرة..
وربما أكثر من أن تعد أو تحصى..
وقد أشرت إلى العديد منها في كتابي (حكايا الشجرة…في زمن الحرب)..
والذي فرغت من تأليفه – بحمد الله – في فترة هذه الحرب..
وذلك من واقع معايشة لصيقة (من قلب الحدث)..
ولكني أعرض هنا إلى عجيبة
جديدة أذهلتني عقب دخول الجيش إلى منطقتنا..
وتتمثل في تغير فجائي للمواقف بمقدار 180 درجة..
فبعض جيراننا وجلسائنا وأصحابنا كان لديه موقف شديد السلبية تجاه الجيش..
وشديد الإيجابية تجاه قحت ، ورموزها ، ومليشيا الدعم السريع..
وما كانوا يقبلون منا جدلا في ذلك ، ولا نقاشا ، ولا منطقا..
رغم أن ما كان يلحق بنا من أذى – من تلقاء المليشيا – يصيبهم هم أيضا..
ورغم – كذلك – أنهم ما كانوا مستفيدين من موقفهم هذا كحال قيادات قحت..
لا دراهم آل زايد ، ولا دولارات آل دقلو ، ولا وعدا سياسيا عند النصر..
هو محض موقف مبني على كراهية للجيش ؛ هكذا فهمت..
وأعماهم هذا الكره عن رؤية حقائق جلية كضوء النهار..
وهي أن الجيش إذا انهزم كما يزعمون – أو يؤملون – فستحكم البلاد هذه المليشيا..
وعندها يغدون – من واقع المعايشات الراهنة مواطنين من الدرجة الثانية..
أو حتى عبيدا ؛ مذلولين… مقهورين…مضطهدون..
هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس رفضوا تقبلها منا بعناد محير..
المهم أن ينهزم الجيش – والبرهان – ولا شيء من بعد ذلك يهم..
ودخل الجيش منطقتنا على حين غرة..
دخل مع أولى خيوط الفجر ؛ حتى إذا ما انبلج الصبح لم نر أثرا للمليشيا.. فص ملح وذاب في غمضة عين.. وفي غمضة عين ظهر – عوضا عنهم – هؤلاء المراهنون عليهم ليهتفوا للجيش..
ويهتفون لأفراده ملء حناجرهم : ربنا ينصركم…ربنا ينصركم..
وربما يفعل مثلهم أيضا – عند النصر النهائي للجيش – الذين يشايعونهم من أهل قحت..
فكذلك يفعل الكثيرون – كما ينبئنا التأريخ – ممن لا مواقف لهم ، ولا مبادئ ، ولا ضمائر ، ولا وطنية..
وكنت – وأنا أنظر إلى الهاتفين للجيش هؤلاء ممن بدلوا موقفهم 180 درجة – أستحضر مقولة أراها تناسب هذا المشهد..
مقولة : يكاد المريب أن يقول خذوني..
وعجائب !!.