«الجامعة الوطنية» تحتفل بتخريج 1270 طالبا وطالبة في مختلف التخصصات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
احتفلت الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا اليوم في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض بتخريج 1270 طالبًا وطالبة في تخصصات الطب، والصيدلة، والهندسة، وعلوم البحر للعام الأكاديمي 2022-2023م، وذلك برعاية معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية وبحضور مسؤولين جامعيين وممثلين عن مؤسسات الشراكة، بما في ذلك جامعة جنوب كارولينا، وجامعة جلاسكو كالدونيان، وجامعة ويست فرجينيا، وسلط الحفل الضوء على التميز الأكاديمي، حيث تم تقديم جوائز تكريمية لتحفيز الإنجازات البارزة، بما في ذلك جائزة محمد بن راشد للمواطنة وجوائز التميز الأكاديمي لطلاب الدراسات العليا في الهندسة وطلاب الشهادة الجامعية.
وقال المكرم الدكتور علي البيماني رئيس الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في كلمته: نحتفل اليوم بتخريج فوج جديد بعدد 1270 طالبا من خريجي 2022 - 2023م من حملة درجة الماجستير والبكالوريوس والدبلوم من كليات الطب والعلوم الصحية والهندسة والصيدلة وكلية عمان البحرية الدولية، حيث بلغ عدد الخريجين من كلية الطب 141 خريجا وخريجة ومن كلية الهندسة 620، ومن كلية الصيدلة 63 ومن كلية عمان البحرية الدولية 263 خريجا. مضيفا: لقد دأبت الجامعة الوطنية على رفد سوق العمل سنويا بمخرجات على قدر عال من الكفاءة والتأهيل للمنافسة والمساهمة في بناء اقتصاد وطني منافس مبني على المعرفة، وعلى تخريج أجيال قادرة على تحمل الصعاب ومواجهة التحديات مسلحين بالعلم والمهارات وروح التحدي والإِصرار والعزيمة والإِبداع يملكون مجموعة متكاملة من القيم والأدبيات الأخلاقية. كما وجه كلمته إلى الخريجين معبرا فيها بأن فترة الدراسة في الجامعة تعد رحلة مليئة بالتحديات والإنجازات، وأن الحفل هو انعكاس للعمل الجاد والتفاني الذي بذلوه خلال سنوات الدراسة، موضحا أنه يوم مهم تتوج فيه جهودهم التي بذلوها ونتائج التفوق في مجالات متعددة، مما يشير إلى تحصيل علمي متميز وإعداد فردي واجتماعي يمكنهم من مواجهة تحديات المستقبل بثقة وإلمام. ويضيف البيماني: إِن الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا تعمل بجد لمواكبة تحديث منظومة التعليم بما يتوافق مع أَهداف رؤية عمان 2040، إِذ وضعت الجامعة خطة زمنية محددة للحصول على الاعتماد الأكاديمي من الهيئة العمانية للاعتماد الأَكاديمي وجودة التعليم OAAAQA، كما تقوم الجامعة بمراجعة برامجها الأكاديمية باستمرار لضمان توافقها مع معايير الجودة العالمية واعتمادها من هيئات عالمية تخصصية، إضافة إلى تطوير الخدمات التي تقدمها للطلبة وللموظفين لتكتسب الجامعة الوطنية رضا المجتمع الجامعي بشكل خاص والمجتمع العماني بشكل عام، ولتكون قادرة على مواكبة التطور والسير في ركاب الجامعات العالمية المتميزة. من جانبه قال الدكتور ناصر بن سالم النزواني نائب عميد كلية الطب للشؤون الأكاديمية وما قبل السريرية في الجامعة: تخرج كلية الطب هذا العام حوالي 136 طالبا وطالبة وهم حاليا بدأوا العمل كطلاب امتياز في وزارة الصحة، وتمتد الدراسة في كلية الطب لست سنوات، حيث يبدأ الطلبة من السنة الثانية بالتدريب السريري، ويعتبر مستشفى الرستاق ومستشفى صحار هما المستشفيان التعليميان للجامعة الوطنية، حيث يعيش الطالب في السنة الخامسة كاملة داخل مستشفى الرستاق ولدينا مركز تعليمي متكامل في المستشفى، تعليم الطب في الجامعة الوطنية يعتمد على تسريع نقل الطالب من مقاعد الدراسة إلى المستشفى. آراء الخريجين ويقول عيسى بن صالح الذخري: لقد قضينا 4 سنوات في دراسة تخصص الهندسة الكهربائية في الجامعة الوطنية، ولا شك في أن الدراسة في الجامعة الوطنية التي تضم مختلف الكليات والتخصصات هي من الجامعات المرموقة في سلطنة عمان ويقصد إليها الكثير من الطلبة من خارج سلطنة عمان وما بها من أكاديميين ومختبرات تساعد الطالب على فهم جميع جزئيات التخصص بإتقان، ونأمل بعد التخرج أن نلتحق بسوق العمل في مختلف الجهات الحكومية والخاصة رغبة منا لخدمة وطننا الغالي تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، وفي النهاية يعد التخرج نهاية لرحلة قصيرة، وبعدها تبدأ رحلة أطول وهي رحلة الحياة العملية. مواصلة التعلم وقالت الخريجة بثينة بنت سعيد الروشدية: الحمد لله وصلنا اليوم لهذا المكان المشرف بفرحة ومشاعر غامرة، وأغلب مشاعر الخريجين اليوم عبارة عن مزيج من فرحة وفخر وحماس بانتقالنا من مقاعد الدراسة إلى مقاعد العمل، وكانت فترة الدراسة ممتعة تخللتها الهمة والعزيمة والمثابرة لننال اليوم فخر الحصول على شهادة البكالوريوس، وتضيف الرشيدية بالنسبة لطلب العلم فرحلتنا كمهندسين لا تنتهي بالتخرج والسلطنة دائما في تطور مستمر من صناعات وتكنولوجيا ومعلومات فنحن كمهندسين يجب أن نكون مطلعين على كل ما هو جديد في سوق العمل لنكون قادرين على مواكبة التطور الحاصل وبالتالي قادرين على أن نلتحق بالوظائف المتوفرة. الجدير بالذكر أن الجامعة تأسست في عام 2018م، وتعد رائدة بين الجامعات الخاصة في عمان، حيث نشأت من خلال دمج ثلاث مؤسسات تعليمية متميزة منها كلية كاليدونيان للهندسة، وكلية عمان الطبية، وقسم الصيدلة في كلية عمان الطبية، وفي عام 2022، قامت الجامعة بتوسيع عروضها الأكاديمية من خلال إضافة كلية عمان البحرية الدولية (IMCO)، وجزء من مجموعة أسياد (ASYAD)، مما رفع إجمالي عدد الكليات إلى ست كليات. |
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجامعة الوطنیة فی الجامعة کلیة الطب کلیة عمان من کلیة
إقرأ أيضاً:
طب قناة السويس تستقبل وفدا من كلية العدالة الصحية بجامعة رواندا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تفتح أبوابها دائمًا أمام التعاون الدولي الهادف والبنّاء، مشيرًا إلى أن كلية الطب بالجامعة تُعد من الكليات الرائدة في دمج المجتمع في التعليم الطبي، وهو ما جعلها نموذجًا يُحتذى به على المستويين الإقليمي والدولي.
وأعرب عن فخره بالجهود المتميزة التي تبذلها الكلية لتعزيز الشراكات التعليمية والبحثية مع مؤسسات أكاديمية عالمية، وهو ما يعكس المكانة العلمية المرموقة للجامعة وكلياتها.
خطوة في مسار التعاون الاكاديميومن جانبه، رحب الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بوفد جامعة رواندا، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل خطوة جديدة في مسار التعاون الأكاديمي بين المؤسستين، وتُعد فرصة مثمرة لتبادل التجارب والخبرات في مجالات التعليم الطبي، وبخاصة البرامج التي تركز على بناء قدرات الطلاب وإعدادهم لخدمة مجتمعاتهم.
وتماشيا مع هذا السياق استقبل الدكتور نادر النمر، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بجامعة قناة السويس، وفدًا من كلية العدالة الصحية بجامعة رواندا (University of Global Health Equity – UGHE)، وذلك في إطار التعاون الأكاديمي الدولي وتبادل الخبرات في مجال التعليم الطبي المرتكز على المجتمع (Community Based Education).
تصميم مناهج التعليموأوضح الدكتور نادر النمر أن هذه الزيارة تأتي استكمالًا لزيارة سابقة أُجريت بهدف الاطلاع على تجربة كلية الطب بجامعة قناة السويس في تصميم وتنفيذ مناهج التعليم القائم على الكفاءة والمرتكز على المجتمع، لاسيما أن جامعة العدالة الصحية برواندا ما زالت في سنواتها الأولى منذ تأسيسها عام 2019، وتسير على خُطى كليتنا العريقة للاستفادة من خبرتها الطويلة في هذا المجال.
محاضرات وورش عملوأضاف أن برنامج الزيارة يشمل محاضرات وورش عمل وزيارات ميدانية ولقاءات مع الطلاب والأساتذة، بالإضافة إلى عرضي تقديمي من الجانبين حول التجربتين التعليميتين، وانتهت فعاليات البرنامج بعقد ورشة عمل لمناقشة التعليم المرتكز على المجتمع وبلورة توصيات عملية وخطة تعاون مستقبلية بين الجانبين.
وشددت الدكتورة رانيا مصطفى، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، على أهمية هذه الزيارة في دعم تبادل المعرفة وبناء القدرات، مشيرة إلى أن الوفد شارك في عدد من الأنشطة التدريسية منها الحضور مع طلاب الفرقة الثانية خلال تدريبهم الميداني بوحدات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، كما حضر الزيارات الميدانية التي يقوم بها طلاب الفرقة الثالثة ضمن تدريس "module community and occupational medicine"، والتي شملت مواقع مثل الترسانة البحرية ومحطة مياه المستقبل، تحت إشراف الأستاذة الدكتورة أميرة جمال، والدكتورة سمر السيد، والدكتورة آية الشافعي، والدكتور محمد علاء، حيث أثنى الوفد الزائر على جودة التدريب والمحتوى المقدم.
لقاء حواريكما نُظم لقاء حواري موسع جمع بين الوفد الزائر وعدد من أعضاء هيئة التدريس من قسم التعليم الطبي، وطب المجتمع، وطب الأسرة، من بينهم الدكتور وجدي طلعت، و الدكتور طارق فؤاد، والدكتور مصلح، والدكتورة خديجة دندنش، والدكتورة ألماس فتحي، والدكتورة منة الله سليمان، والدكتورة فاطمة تهامي، والدكتورة بسمة محمد عبد العزيز، والدكتورة ولاء سليمان، والدكتور مصلح عبد الرحمن ، والدكتورة مها عماد عضو مجلس الإدارة والدكتورة رباب رؤوف، والدكتورة نورهان فوزي، وغيرهم من الأساتذة المتميزين، بهدف تبادل الخبرات والرؤى حول التعليم الطبي المتكامل.
هذا وقد تم تنظيم الزيارة بالتنسيق بين قطاع التعليم والطلاب ومركز بحوث وتطوير التعليم الطبي والخدمات الصحية بكلية الطب، بمشاركة فريق من منسقي الزيارة وهم الدكتورة سهى يونس، مدير مركز تطوير التعليم الطبي والخدمات الصحية، والدكتورة نورهان فوزي، عضو مجلس إدارة المركز ومنسق فريق الزيارة، والدكتورة مها عماد، أستاذ مساعد الروماتيزم والتأهيل، والدكتورة ألماس فتحي، مدرس طب الأسرة، والدكتورة سمر السعيد، مدرس طب المجتمع.
وتهدف الزيارة إلى التعرف على محتوى برنامج التعليم الطبي القائم على الكفاءة، ومنهجية التدريس والتقييم، ودور المجتمع في العملية التعليمية، بالإضافة إلى التعرف على سبل دمج الطب القائم على خدمة المجتمع في البرامج الدراسية.