139 من 193.. من اعترف بـدولة فلسطين؟ ومن لم يعترف بها؟
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، الاثنين، إن بلاده "تدرس الاعتراف رسميا" بدولة فلسطينية، فما الدول التي تعترف بـ"فلسطين" بالفعل؟
الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت اتخذت قرارا عام 1974 يعترف بحق الشعب الفلسطيني في الحصول على السيادة، واعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا وحيدا للفلسطينيين، ومنحتها صفة مراقب في الأمم المتحدة.
وفي عام 1988 أعلن المجلس الوطني الفلسطيني، المنعقد في الجزائر، قيام دولة فلسطين. وعملت منظمة التحرير الفلسطينية بعد ذلك على الحصول على اعتراف المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية، واكتساب عضوية الوكالات المرتبطة بالأمم المتحدة.
وفي أعقاب الإعلان، اعترفت العديد من الدول، وخاصة الدول النامية في أفريقيا وآسيا، والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بدولة فلسطين.
وحلت فلسطين محل منظمة التحرير الفلسطينية في الأمم المتحدة، لكن فلسطين لم تحصل على العضوية.
أوصبحت فلسطين "دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة" في 29 نوفمبر 2012، بعد التصويت على قرار 67/19 الذي حظي بتأييد أغلبية 138 دولة مقابل اعتراض 9 دول، وامتناع 41 دولة عن التصويت.
وانضمت "فلسطين" إلى اتفاقيات اليونسكو في عامي 2011 و2012، لتصبح "فلسطين" عضوا في اليونسكو.
ونشر موقع البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة قائمة بأسماء الدول والكيانات التي اعترفت بفلسطين، ويقول إنه في الوقت الحالي، تعترف بها 139 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة بها.
وتقول رويترز إن الرقم يمثل قرابة 70 في المئة من الدول الأعضاء في المنظمة الدولية.
وتشير القائمة إلى اعتراف العديد من الدول بفلسطين بعد إعلان قيام الدولة في 15 نوفمبر 1988، في حين اعترفت دول وكيانات أخرى بها في السنوات التي تلت ذلك.
من أوائل الدول التي اعترفت بفلسطين في 1988 السعودية ومصر الجزائر واليمن والإمارات وتونس وتركيا وجيبوتي والبحرين والعراق والأردن والكويت وليبيا والمغرب والسودان وسلطنة عمان وقطر وباكستان وروسيا وموريتانيا وإيران والصين وكوريا الشمالية وكوبا وأوكرانيا.
واعترف لبنان بها في 2008، وسوريا في 2011.
واعترفت السويد بدولة فلسطين في عام 2014، ما جعلها أول دولة في غرب أوروبا تعترف بالدولة الفلسطينية.
واتخذ الفاتيكان قرارا مماثلا في 2015.
لكن هناك أكثر من 50 دولة لا تعترف بفلسطين دولة، من أبرزها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا وكندا ومعظم دول أوروبا الغربية.
ومعظم الدول التي لا تعترف بدولة فلسطين ترى أن الأراضي الفلسطينية مقسمة بين قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، والضفة الغربية التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية.
ولدى أغلب هذه الدول مخاوف بشأن الاستقرار السياسي في المنطقة، وتتردد في الاعتراف قبل التوصل إلى حكومة فلسطينية موحدة وحل شامل للصراع وفق اتفاق مع الإسرائيليين على أساس حل الدولتين.
ويقول موقع "ورلد أطلس" إن معظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي لم تعترف بفلسطين كدولة لا تعارض تماما استقلالها. وتدعم بعض الدول حل الدولتين ولكنها تصر على التوصل إلى اتفاق بين الطرفين.
وتفضل بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مثل بلجيكا والدنمارك انتظار قرار رسمي من الاتحاد الأوروبي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الأمم المتحدة الدول الأعضاء فی بدولة فلسطین دولة فلسطین من الدول
إقرأ أيضاً:
أكاديمي أردني: الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم دولة الاحتلال
قال طارق الناصر أستاذ الإعلام بجامعة اليرموك الأردنية، إن الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم دولة الاحتلال أمام شعوب العالم، مشيرًا، إلى أن التنسيق المصري الأردني في هذا الملف والملفات المشتركة وصل إلى أوجه.
وأضاف "الناصر"، في لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاتصال الدائم بين ملك الأردن والرئيس عبد الفتاح السيسي مستمر لمنع سيناريوهات التدخل الإسرائليي في الضفة والمخالفات المستمرة التي تقوم بها دولة الاحتلال في الأراضي العربية من انتهاك سيادة دول عربية ومحاولة التوسع باتجاه في مساحات احتلالية جديدة.
وتابع: "الأردن يمارس دورا دبلوماسيا فعالا وأساسا، واستطاع من خلال العمل المشترك والجهود التي قام بها الملك الاتصال مع المجتمع الدولي وإفقاد إسرائيل واحدة من أهم أدواتها وهي الدعاية السياسية، فقد باتت دولة الاحتلال دون مصداقية أمام شعوب العالم أجمع، والكثير من الأنظمة العالمية والدول تقف موقفا حاسما تجاه ممارسات دولة الاحتلال في فلسطين والجولان ولبنان وغزة".
وأكد، أن هذا الموقف الدولي لم يأتِ لوحده، وإنما جاء من خلال عمل عربي مشترك ورؤية واستراتيجية وتخطيط وتحديد للأهداف الواجب العمل عليها، لافتًا، إلى أنّ مصر والأردن والدول العربية قادرة على فرض قراءات جديدة ومختلفة وتغيير مسار الحديث، والتأكيد على أن هناك شعوب ترفض ممارسات الاحتلال.