وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد حزب الله: ستأتي مرحلة نفاد صبرنا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
هدد وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، مساء اليوم الثلاثاء، حزب الله اللبناني، قائلا : "ستأتي مرحلة عندما ينفد صبرنا"، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام العبرية.
وأضاف جالانت في تقييمه للوضع على الجبهة الداخلية في مدينة حيفا: العمل القوي الذي سيفرض السلام على الحدود الشمالية سيؤثر أيضا على مدينة حيفا - نحن مستعدون".
وفي وقت سابق، أعلن حزب الله اللبناني في بيان، ملخص عملياته العسكرية واستهدافه لمواقع الجيش الإسرائيلي وتمركزات جنوده في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.
وأوضح حزب الله في بيانه، اليوم الثلاثاء، أن "مجاهدي المقاومة الإسلامية (حزب الله) قصفوا أمس الإثنين 13 هدفًا للجيش الإسرائيلي وتمركزًا لجنوده، حيث قصف في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، موقع المطلّة الإسرائيلي، وتجمّع لجنود الجيش الإسرائيلي في قلعة هونين، وتجمّع آخر في موقع السمّاقة، وفي تلّة الطيحات، واستهدف انتشارًا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط ثكنة راميم بصواريخ فلق 1 وتم إصابته بشكل مباشر".
ولفت البيان إلى أن حزب الله قصف في القطاع الغربي من جنوب لبنان "موقع بركة ريشا بصواريخ بركان وتم إصابته بشكل مباشر، وموقع حدب يارين بصواريخ بركان أيضًا، واستهدف ثكنة بيرانيت، وقصف تجمّع لجنود الجيش الإسرائيلي خلف موقع جل العلام بصاروخ فلق، وتجمّع آخر في محيط ثكنة ميتات، وفي محيط ثكنة زرعيت، كما قصف ثكنة بيرانيت بصاروخَي فلق، واستهدف انتشارًا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط نقطة الجرداح بصواريخ بركان وتم إصابته بشكل مباشر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع يوآف جالانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي حزب الله الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان لجنود الجیش الإسرائیلی حزب الله فی محیط
إقرأ أيضاً:
غالانت لعائلات الرهائن: الجيش الإسرائيلي ليس لديه سبب للبقاء في غزة
ذكرت تقارير إعلامية عبرية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي المُقال، يوآف غالانت، أبلغ عائلات الرهائن المحتجزين في غزة، أن الجيش الإسرائيلي ليس لديه سبب للبقاء في القطاع.
ووفقاً لتقارير في وسائل الإعلام العبرية، قال غالانت للعائلات: «إنه ورئيس جيش الدفاع الإسرائيلي هرتسي هاليفي، متشككان في مزاعم وجود مبررات أمنية أو دبلوماسية لترك القوات في القطاع»، وفق صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
ونقلت عنه «قناة 12» الإخبارية قوله: «أستطيع أن أخبرك... أنا ورئيس جيش الدفاع الإسرائيلي قلنا إنه لا يوجد سبب أمني للبقاء في ممر فيلادلفيا»، في قطاع غزة.
وأضاف، وفقاً للتقرير، الذي يبدو أنه يستند إلى روايات من العائلات التي حضرت الاجتماع: «قال نتنياهو إنه كان اعتباراً دبلوماسياً، وأنا أقول لك إنه لم يكن هناك اعتبار دبلوماسي» (للبقاء في فيلادلفيا).
ونُقل قول غالانت: «لم يتبقَّ شيء في غزة للقيام به. لقد تم تحقيق الإنجازات الرئيسية... أخشى أننا نبقى فقط لأن هناك رغبة في الوجود».
غير مناسبة للمخاطرة بحياة الجنود
وقال غالانت أيضاً إن فكرة بقاء إسرائيل في غزة لخلق الاستقرار كانت «غير مناسبة للمخاطرة بحياة الجنود»، وفقاً للتقارير.
وهذه التعليقات هي الأكثر وضوحاً حتى الآن، والتي تُسلط الضوء على الاختلافات بين غالانت، الذي أيّد اتفاق وقف إطلاق النار لإعادة الرهائن إلى إسرائيل، ونتنياهو، الذي أقال وزير دفاعه يوم الثلاثاء، وفق «تايمز أوف إسرائيل».
وتؤكد هذه التصريحات أن نتنياهو لم يحقق مراده من جلب وزير دفاع جديد مثل يسرائيل كاتس الموالي له والذي يوافق معه على الاستمرار في الحرب «حتى تحقيق الانتصار الكامل» فالموقف السائد في المؤسسة العسكرية هو ضرورة وقف الحرب، وما ينفذه الجيش من عمليات حربية في قطاع غزة، هو مجرد انتقام بلا هدف سياسي أو فائدة، وينفذها بحكم وجوده في القطاع وتعرضه لعمليات انفرادية ممن بقي من عناصر (حماس) تستنزف قواته».
واقال نتنياهو وزير الدفاع غالانت، في محاولة لإخافة النواب العشرة في ائتلافه الحكومي، الذين يعارضون سن قانون جديد يتيح منح رواتب للشبان اليهود المتدينين الذين يرفضون الخدمة العسكرية أو سن قانون يتيح العفو عن رافضي الخدمة، غير أن غالبية النواب تمسكوا بموقفهم حتى بعد إقالة غالانت، ولم تجد الأزمة حلاً بعد.