القاهرة-سانا

بحث رئيس اتحاد الناشرين السوريين هيثم حافظ والأمين العام للاتحاد الدولي للناشرين خوسيه بورغنيو في القاهرة اليوم أهمية صناعة النشر ودورها في مخاطبة العقول بشكل مباشر والصعوبات التي تواجهها في الوقت الراهن.

وأشار حافظ خلال اللقاء على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب إلى “أهمية الدور الذي تلعبه صناعة النشر في تربية النشأ وتوسيع مساحة الثقافة بكل العلوم والرسالة السامية العابرة للحدود التي يحملها صناع النشر”.

ولفت حافظ إلى “الصعوبات التي تواجه صناعة النشر سواء على المستوى الاقتصادي أو لجهة ما تتعرض لها من عمليات سرقة المحتوى إلكترونياً ما يستدعي تفعيل دور الحماية الفكرية والأدبية للنشر والناشر والكاتب على حد سواء بالتوازي مع دفع آلية النشر بما يتناسب مع طموح الناشرين العرب والوصول للسوق الدولي للنشر”.

من جانبه نوه بورغنيو بالتعاون بين الناشرين السوريين والاتحاد الدولي للناشرين بما يحقق الأهداف الكبيرة للنشر في سورية.

يشار إلى أن معرض القاهرة الدولي للكتاب ينعقد الآن بدورته الـ 55 بمركز مصر للمعارض الدولية بعنوان “نصنع المعرفة.. نصون الكلمة”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: صناعة النشر

إقرأ أيضاً:

"أبوظبي الدولي للكتاب" .. مطبوعات نادرة تسرد تاريخ النشر العربي

أبوظبي - الرؤية

 وفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للعديد من دور النشر العالمية لعرض مجموعة من المخطوطات والمطبوعات النادرة التي يعود تاريخها إلى قرون مضت.

وتعرض "بيتر هارينجتون"، دار بيع الكتب النادرة الرائدة عالميًا، خلال مشاركتها في المعرض مجموعة نادرة من أوائل الكتب المطبوعة في العالم العربي.

وتضم المعروضات عشر مطبوعات وإصدارات تاريخية صادرة عن المطبعة التي أسسها نابليون في مصر – المطبعة الشرقية الفرنسية في الإسكندرية (والتي سُميت لاحقًا "المطبعة الوطنية" بعد انتقالها إلى القاهرة)، بالإضافة إلى مطبعة بولاق – أول مطبعة حكومية في مصر، وتروي هذه المقتنيات كيف شهدت تلك الفترة ثورة في مجال الطباعة على مستوى العالم العربي.

ومن أبرز هذه المقتنيات نشرة نادرة أصدرتها مطبعة نابليون المتنقلة في الإسكندرية عام 1799، وتُعد من أوائل الأعمال المطبوعة في مصر باستخدام الحروف المتحركة، وهي تجسيد لتوظيف نابليون للصحافة كأداة إستراتيجية للتأثير.

كما تتضمن المجموعة إصدار مطبعة بولاق لكتاب "ألف ليلة وليلة" عام 1835، وهو أول إصدار كامل يُطبع في العالم العربي، بالإضافة إلى معجم فرنسي–عربي يعود إلى عام 1799 من إصدار المطبعة الوطنية، ونصوص قرآنية ونحوية صادرة عن مطبعة بولاق، تشكّل نماذج رائعة لسحر الطباعة العربية في بداياتها.

وأكد بوم هارينجتون، مالك دار "بيتر هارينجتون"، الحرص على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بشكل دوري منذ عام 2016، لافتا إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمثّل نحو من 15 إلى 20 بالمائة من مبيعات الدار، وتستحوذ دولة الإمارات على الحصة الأكبر من هذه النسبة.

وأوضح أن المطبوعات المعروضة في الدورة الحالية من المعرض تُعد من أعرق المطبوعات، وتبرز تاريخ الطباعة في العالم العربي ومراحل تطوره.

مقالات مشابهة

  • بمناسبة عيد العمال العالمي… لقاء نقابي حاشد في دمشق ‏
  • طيران ناس يطلق النسخة الثانية من برنامج “عدسة ناسنا”… لتمكين الرحالة من صناعة المحتوى السياحي
  • «رقمنة الإبداع» تناقش التحولات الرقمية في صناعة النشر
  • «ريادة الأعمال في النشر والصناعات الإبداعية» وسمات رائد الأعمال الناجح
  • افتتاح وحدة دعم النشر الأكاديمي الدولي في جامعة دمشق
  • "أبوظبي الدولي للكتاب" .. مطبوعات نادرة تسرد تاريخ النشر العربي
  • جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
  • تكريم 6 دور نشر عربية قضت 520 عامًا في خدمة صناعة الكتاب
  • السوداني: أهمية إسهام الشركات الإيطالية في النهضة الشاملة التي يشهدها العراق
  • 403 آلاف زائر و100 ألف عنوان بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط