أكـد أمين سِر المجلس السياسي الأعلى، ياسر الحوري، اليوم الثلاثاء، أن “غزةَ وضعت كُـلَّ الأنظمة العربية في الزاوية، وكشفت ضَعفَ الكيان الصهيوني الذي طبَّعَ معه البعضُ؛ ليحميَهم ويضمنَ استمرارَهم في كراسي الحكم”.

وقال الحوري، في تصريح لـ “المسيرة” حول انعكاسات أحداث غزة على مسار التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني: “في حال توسَّعَ الصراعُ في المنطقة فَــإنَّ العودةَ لمسارِ التطبيع أَو محاولةِ إحياء اتّفاقية (أبراهام)، ستكون أصعبَ وأكثرَ تعقيدًا، بل سيكون ذلك مستحيلًا، في ظل حالة الوعي العالية، التي تراكمت خلال هذه الفترة، ومهما كان ضعف الأنظمة أَو عمالتها، فَــإنَّها ستتردَّدُ في الإقدام على أية خطوةٍ للتقارب مع العدوّ الصهيوني في قادم الأيّام”.

وَأَضَـافَ الحوري “خلالَ أقلَّ من أربعة أشهر من الصمود الأُسطوري في مواجهة آلة القتل وجرائم الإبادة الصهيونية بعد عملية 7 أُكتوبر المباركة تبخَّرت العديدُ من الخطط المرسومة للمنطقة؛ لإخضاعها للتطبيع، وذهبت مشاريع الهيمنة الأمريكية البريطانية الصهيونية أدراجَ الرياح، ومنها صفقة القرن وما أسموه الاتّفاق الإبراهيمي”، مُشيراً إلى أنّ “انخراطَ أي نظام عربي أَو إسلامي في مثل هذه المشاريع هو مخزٍ وقبيحٌ ومستنكَرٌ بعد كُـلّ ما نشاهدُه من مجازرَ صهيونيةٍ في غزةَ، وبعد أن أثبتت المقاومةُ الفلسطينيةُ: حماس والجهاد الإسلامي وكل فصائل المقاومة، أن الصورةَ التي رُسِمَت للجيش الصهيوني ليست سوى تضخيم إعلامي ولا مصداقيةَ له في الواقع متى ما وُجِدَت الإرادَةُ والثقةُ بالله والقيادة الحكيمة”.

وتابع أمينُ سر المجلس السياسي الأعلى “ليس فقط صورةُ الكيان التي سقطت، بل أَيْـضاً أمريكا -التي تتزعَّمُ حُكمَ العالم، وتفرِضُ عقوباتِها على من يخالفُها، وتنشُرُ قواعدَها في كُـلِّ العالم- وقفت عاجزةً عن حماية الكيان أَو فَكِّ الحصارِ المفروضِ عليه من اليمن في البحرَينِ العربي والأحمر”.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان يثمن العمليات العسكرية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني

يمانيون../
بارك تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان عمليات الجمهورية الإسلامية الإيرانية العسكرية النوعية ضد قواعد ومواقع العدو الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشاد التحالف في بيان بالرد الإيراني الذي استهدف مواقع عسكرية وحيوية رداً على اغتيال الشهداء القادة إسماعيل هنية والسيد حسن نصرالله وعباس نيلفوروشان وكل الاعتداءات الخبيثة الحاقدة.

وأشار إلى أن نجاح هذه العملية الاستراتيجية الدقيقة، يؤكد المصداقية والوفاء بالعهد الذي قطعته القيادة الإيرانية، كمرحلة من مراحل الرد على جرائم العدو الصهيوني المتكررة بحق دول ومكونات محور المقاومة.

وقال البيان “تتطلع قوى وجماهير محور المقاومة وأحرار العالم إلى ما ستأتي به المراحل المقبلة من مختلف دول وقوى المحور من عمليات ستحقق معادلات التفوق والامتياز التي ستمثل الخلاص للأمة من الكيان الغاصب وداعميه بقيادة أمريكا والغرب، ويؤكد أحرار وشرفاء الأمة أنهم سيقدمون أنفسهم باذلين دمائهم للتطوع والقتال ضد العدو مع الأشقاء المقاومين حتى زواله، وإعادة مرحلة ومسمى وعمليات الفدائيين الأحرار، وذلك هو العمل والتوجه الوحيد للجم هذا العدو وإزالته”.

مقالات مشابهة

  • وقفة بجامعة البيضاء تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني
  • تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان يثمن العمليات العسكرية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني
  • السيد خامنئي: ضربات جبهة المقاومة لجسد الكيان الصهيوني ستكون أشد وأكثر إيلاماً
  • لجان المقاومة في فلسطين: نبارك الرد الإيراني الصاعق الذي استهدف عمق الكيان الصهيوني
  • المقاومة اللبنانية تستهدف قاعدة غليلوت الصهيونية ومقر الموساد في “تل أبيب”
  • قائد الجيش الإيراني يتوعد “إسرائيل”: دماء نصر الله ستدمر الكيان الصهيوني
  • وقفات احتجاجية في حجة دعما للمقاومة ضد جرائم الكيان الصهيوني
  • كنعاني: أفعال الكيان الصهيوني لن تمر دون رد
  • تظاهرات وتنديدات عربية وإقليمية بجرائم العدو الصهيوني في لبنان واغتيال أمين عام حزب الله
  • “المجلس الدولي وعجزه في حل قضايا الشرق الأوسط ازدواجية المعايير والصراع مع الكيان الصهيوني”