حقوقي فلسطيني عن اغتيال قوة إسرائيلية لأسرة داخل مستشفى بالضفة: «جريمة حرب»
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
علق مدير مؤسسة «الحق» لحقوق الإنسان شعوان جبارين، على جريمة إعدام أسرة فلسطينية داخل أحد المستشفيات في الضفة الغربية، مؤكدًا أن التحفي بملابس الأطباء والممرضين هو تعريض مباشر للأطباء للخطر، وأن ما قامت به القوة الخاصة الإسرائيلية فجر اليوم، «عمل عصابات»، وليس عمل جيش نظامي كما تدعي إسرائيل.
إعدام خارج إطار القانونونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن «جبارين»، وصفه لهذه الجريمة بأنها جريمة حرب بشكل واضح، مؤكدًا أنه إعدام خارج إطار القانون لأن قوات الاحتلال كانت تستطيع اعتقال هؤلاء الشبان في أي مكان، أو حتى اعتقالهم في الغرفة في المستشفى، لكن طريقة الاغتيال ومكانها والسرعة التي نفذت بها تدل على أن هذه جريمة حرب حقيقة.
في سابقة تاريخيّة خطيرة للغاية، وفي تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وضرب في عرض الحائط لكل النظام الدولي المتواطئ أصلاً..
بملابس الأطباء والنساء والشيوخ، قوة صهيونية خاصة تدخل مستشفى ابن سينا وسط #جنين وتقتل مريضاً واثنين من مرافقيه في جريمة إعدام مروعة..
هذا الصمت والتواطؤ هو من… pic.twitter.com/SmmYTlPvwk
أشار إلى أن الإعدام جرى لأشخاص معروفي الهوية لدى جيش الاحتلال، بهدف القتل فقط، مشددًا على أن أي حديث عن خلفية الشهداء ليس مبررا لعميلة الاغتيال، وأن أي تبرير يصدر من قوات الشاباك وجيش الاحتلال حول وجود سلاح مع الشهداء لا يمكن أن يبرر هذه الجريمة ولا يمكن استثناء اعتبارها جريمة حرب يعاقب عليها القانون، مطالبًا المحكمة الجنائية الدولية بمحاكمة كل من قام بهذه العملية وهم معروفون ويجب تقديمهم للمحاكمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قوات الاحتلال غزة الضفة الغربية مستشفى ابن سينا جریمة حرب
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني: نقل عدد من الشهداء والجرحى وانتشال رفات آخرين من الجنوب
في إطار الأوضاع الأمنية المتوترة التي تشهدها المناطق الحدودية الجنوبية، يواصل عناصر المديرية العامة للدفاع المدني، بتوجيهات من المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح، وبالتعاون والتنسيق مع الجيش اللبناني، أداء مهامهم الإنسانية والوطنية بكل تفانٍ وشجاعة، رغم المخاطر المستمرة التي يواجهونها في هذه المناطق.
وفي تفاصيل المهام المنفّذة اليوم الأحد ٢٦-٠١-٢٠٢٥، نقل عناصر الدفاع المدني خمسة شهداء واثني عشر جريحًا أصيبوا خلال المواجهات مع العدو الإسرائيلي، أثناء محاولتهم العودة إلى قراهم التي كانت لا تزال تحت الاحتلال الإسرائيلي. تم نقل شهيدين من مدخل بليدا - عيترون وشهيدين آخرين من عيترون إلى مستشفى تبنين الحكومي، بينما تم نقل شهيد من مدخل برج الملوك - مرجعيون إلى مستشفى مرجعيون الحكومي.
كما تم نقل خمسة جرحى إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، وخمسة آخرين إلى مستشفى تبنين الحكومي، وجريحين إلى مستشفى النبطية الحكومي من النقاط التالية:
مدخل برج الملوك - كفركلا، مدخل العديسة - الطيبة، مدخل عيترون - بنت جبيل، مدخل ميس الجبل، ومدخل الطيبة - العديسة.
في الوقت نفسه، عمل عناصر الدفاع المدني على تأمين السلامة العامة في المواقع التي تمركز فيها الجيش اللبناني لمؤازرته، بهدف ضمان حماية الأهالي في هذه المناطق المتوترة.
وفي سياق متصل، تمكنت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة من انتشال رفات أربعة شهداء من بلدة أم التوت الحدودية، وأربعة آخرين من بلدة الطيبة، وثلاثة من بلدة عيتا الشعب الذين سقطوا في وقت سابق جراء العدوان الإسرائيلي. تم نقل الرفات من الطيبة إلى مستشفى تبنين الحكومي، ومن عيتا الشعب الى مركز صلاح غندور الطبي في بنت جبيل، ومن أم التوت إلى مستشفى جبل عامل لإجراء الفحوصات المخبرية اللازمة، بما في ذلك فحوصات الحمض النووي (DNA) لتحديد هوياتهم.
تؤكد المديرية العامة للدفاع المدني أنها ستواصل جهودها بالتعاون مع الجيش اللبناني لضمان حماية المواطنين وتقديم المساعدة في حال حدوث أي طارئ، كما تواصل عمليات البحث ورفع الأنقاض في البلدات المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي، حتى يتم العثور على جميع المفقودين.