بنظرة ثاقبة على أعماله الأخيرة: إلى تامر حسنى.. «معلش» حاول مرة أخرى!
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
منذ أيام قليلة، طرح الفنان «تامر حسنى» أغنيته الجديدة (معلش)، من ألبوم (هرمون السعادة)، ويبدو أن هناك منهجًا متبعًا على أن تصدر الأغانى بشكل منفرد على أن يتم تجميع كل إصدارات هذا العمل بعد ذلك فى ألبوم واحد.
«تامر حسنى» بدأ السنة بأغنية (موحشتكيش)، فى محاولة منه لتعويض خسائر العام الماضى وفشله فى الدخول لقائمة أكثر 50 أغنية استماعًا على مدار السنة بأشهر المنصات الغنائية، وهذا لا يتناسب قطعًا مع أحاديثه عن نفسه وعن شعبيته الكبيرة.
(موحشتكيش) من كلمات «أمير طعيمة»، وألحان وتوزيع «أحمد إبراهيم»، وقد نفذت موسيقيًا كـ«latin ballad»، وهى أغنية تحاول وصف شعور الحبيب لافتقاده إلى حبيبته، ولكن تنفيذ الفكرة كعادة «أمير طعيمة» فى الأغانى الأخيرة جاء تقليديًا معتادًا بقوافى مستهلكة، فمثلا فى النصف الأول من «سينيو» الأغنية سنجد الجمل ترتكز على كلمات تنتهى بنفس القافية «موحشتكيش، بعيش، مفارقتنيش»، وفى النصف الثانى «مات، سكات، ذكريات»، بشكل تقليدى للغاية ومعاد ومكرر فى عشرات، بل مئات الأغانى.
وهذه ليست أزمة الكاتب الكبير «أمير طعيمة» فقط، بل أزمة غالبية كتاب الأغانى فى هذه الفترة، الذين اعتادوا على إعادة تدوير نفس القوافى ونفس الأفكار فى الكثير من الأغنيات، صحيح أننا لن نخترع لغة جديدة، ولكن التعبير البلاغى بالكلمات وقدرة الصانع على جذب انتباه المستمع بمفردات لغوية غير معتادة هى التى تجعلنا نفرق بين الأغانى «المختلفة»، والأغانى «التقليدية»، وقطعا (موحشتكيش) تنتمى إلى فئة الأغانى التقليدية.
ولذلك لا نستعجب عندما نرى أن ترتيب الأغنية على أشهر المنصات الغنائية فى الأسبوع الثالث من بداية العام الجديد، فى المركز الثانى عشر، فى الوقت الذى يتصدر فيه «عمرو دياب» أغلب مراكز العشرة الأوائل بما فيها المركز الأول، أما المركز الثانى فـ«تامر عاشور» بأغنية (هيجيلى موجوع)، والثالث «رامى صبرى» وأغنية (بين الحيطان)، وفى التاسع «هيفاء وهبى» وأغنية (وصلتلها)، وباقى المراكز الأولى كلها من نصيب ألبوم (مكانك) لـ«عمرو دياب»، وكل هذه الأغنيات صدرت تقريبًا فى نفس التوقيت! وهذه دلالة أيضا لا يجوز التغافل عنها، حيث أصبحت أعمال «تامر حسنى» الجديدة تجد صعوبة بالغة فى التواجد على قمة قوائم الأكثر استماعًا، وأن المنحنى الجماهيرى لأعماله الغنائية يهبط إلى الأسفل بالتحديد من بعد آخر أغنية جماهيرية «حقيقية» له وهى (ناسينى ليه) الصادرة منذ 4 سنوات تقريبًا.
أما الأغنية الأحدث (معلش)، فهى من كلمات وألحان «تامر حسنى»، ومن حيث الموضوع فهى بنيت على فكرة الوقوف أمام المرآة.
استخدام المرآة فى الأغانى أيضا ليس بالشىء الجديد، لكنه أيضا ليس بالتقليدى المعتاد، فلدينا أغنيات تناولت الإطار العام للفكرة ولكن بأساليب مختلفة، فمثلا «عمرو دياب» فى أغنية (قدام مرايتها) كان يتغزل فى محبوبته، و«إليسا» فى أغنية (يا مرايتى) و«شيرين عبدالوهاب» فى (المرايا)، و«عبدالباسط حمودة» فى (أنا مش عارفنى)، كانوا يتحدثون عن مواجهة النفس أمام المرآة، وهذه نفس الفكرة التى بنيت عليها (معلش) لـ«تامر حسنى».
ولكن تظل أزمة «تنفيذ الأفكار» هى المسيطرة فى أعمال «تامر حسنى» الأخيرة، حيث تبدأ الأغنية بمخاطبة المرآة، ومن هنا تتضح أزمة التنفيذ، لأن المرآة جماد لا تنمو، لا تتحرك، لا تتكلم، ولكن مع كلمات الأغنية، يقوم «تامر حسنى» بمخاطبة «الجماد» ويقول له: «ويا جمالك وإنتى فى حالك ساكتة بتسمعى»، فما هو جمال المرآة «الجماد»؟!
أم يقصد «تامر حسنى» جماله الشخصى لأن المرآة مجرد انعكاس لصورته الحقيقية؟!
أم هو تعبير مجازى عن مدح التحدث مع «المجهول» حيث لا يوجد لوم أو نصائح، مجرد احتواء فقط؟! وما زاد هذه المشكلة هو الأداء الغنائى «العاطفى» لـ«تامر حسنى» فى هذا الجزء بالتحديد والذى لا يمكن أن يعطينا أى شعور آخر سوى «الغزل»، كأنه يتحدث إلى فتاة من لحم ودم، وليس مجرد مواجهة مع النفس، كما هو المقصود من الإطار العام للعمل.
«تامر حسنى» – «الكاتب» – استغل الجزء الأول من الأغنية لينتقد بعض الأمور التى نتعامل معها كـ«مسلمات» متعارف عليها «شعبيًا» مثل الصديق وقت الضيق، وأن الحبيب لا يغيب، ثم يتحول إلى تقديم بعض النصائح إلى مستمعيه ويحذرهم من خطورة استكمال العلاقات مع من خذلوهم، وعلى أن يكونوا حريصين فى اختيار الأشخاص الذين سيتشاركون معهم الأسرار، هذا من حيث الإطار العام للفكرة، ولكن للأسف التنفيذ الساذج أفقد «الفكرة» معناها.
فمثلا عندما تم التشبيه فى الأغنية بين «الغنم»، و«البشر»، والتأكيد على أن هناك بشرًا لا يؤتمنون ولا يقدرون الأوجاع وكتمان الأسرار، فكانت كلمات الأغنية تقول: «الغدر مجاش غير من اللى بحكيلهم أوجاعى.. فكرونى بالغنم! أكمل ولا مفيش داعى»، كان من الممكن أن ينتهى المقطع هنا، ونترك الخيال للمستمعين فى استكمال المعنى المقصود، ولكن للغرابة، وبدون أى فواصل نجد «تامر حسنى» يستمر فى الغناء ليقول: «يعيش عمره خايف من الديابة.. وفى النهاية يأكله الراعى»، إذن أنت ككاتب أكملت التشبيه، فلماذا تسأل المستمعين: «أكمل ولا مفيش داعى»؟! فهذا السؤال ليس له محل فى هذا المقطع من الأغنية.
ثم نأتى إلى مقطع الـ«راب»، لـ«زاب ثروت»، الذى يكمل على نفس المنوال ويقوم هو الآخر باستكمال ما بدأه «تامر حسنى» ويقدم هو الآخر النصائح للمستمعين بطريقة «ساذجة» مثل: «صاحبك بجد مايسيبكش وقت الجد»، وهو نفس المعنى الذى قاله «تامر» فى بداية الأغنية، فما الفائدة من تكراره بدون إضافة؟!
ثم مرة أخرى التشبيه بين الحياة البشرية وبين غابة الحيوانات ليقول «زاب»: «العيار اللى ميقتلش يقويك ده إحنا فى وسط غابة»، وهو نفس التشبيه الذى قاله «تامر» أيضا وتحدثنا عنه فى السطور السابقة، ولكن الأزمة هنا عند «زاب» أكبر من أزمة «تامر»، حيث إنه عندما أنهى الجملة بـ«غابة»، وكان لا بد من جملة أخرى يختم بها هذا المقطع، فـ«عطل» ولم يجد تشبيهات مناسبة، ربما لضعف قاموسه «اللغوى»، فقال «يمكن عشان غلابة»، والمدهش أن «تامر حسنى» فى الأغنية أكد على كلامه بـ«آه»!
ومن هنا يأتى السؤال: ما علاقة المستوى المالى أو الاجتماعى بالغدر؟ هل الأغنياء لا يغدرون ببعضهم البعض؟ وأن «الغلابة» كما يقول «تامر» و«زاب»، هم فقط المعرضون للغدر والجرح؟!
ما هذه السذاجة؟!
ثم إن أزمة «زاب» هى نفس أزمة «تامر» فى تنفيذ الأفكار، حيث بدأ المقطع الأول له فى الأغنية وهو يخاطب «المذكر» العاقل، وكأنه يقصد أن يواجه نفسه، لأنه يقف أمام المرآة، وبغض النظر عن نهاية هذا المقطع بالتشبيه الطبقى العجيب «علشان غلابة»، نجد فى المقطع الثانى تحول غير مفهوم، ليستكمل «زاب» الغناء، ولكن هذه المرة يخاطب «المؤنث» غير العاقل «المرآة»، ويختتم الجمل بكلمات تنتهى بقوافى أعيد استخدامها فى مئات الأغانى مثل «تسمعنى، يساعنى، باعنى»!
وكأن «زاب» لا يستمع إلى أغانى الموجة الجديدة من الـ«راب»، وتشبيهات مغنى «التراب» الذين تخطوه فى الشعبية والجماهيرية والنجاح بسبب محاولاتهم المستمرة فى تجديد الكلمات والمفردات، والغناء عن النفس بشكل ذاتى «صريح» دون توجيهات نصائح للآخرين، بل إن أغلبهم يتحدثون عن مشاكلهم ونقاط ضعفهم بغناء «بشرى» غير «ملائكى» أمام العامة، بدون خجل أو مواربة، وهذا هو السبب الجوهرى فى زيادة شعبيتهم، بالإضافة قطعًا إلى تطورهم الموسيقى!
فى النهاية، هذا المقال إن دل على شىء، فهو يؤكد على أزمة أغانى «تامر حسنى» فى السنين الأخيرة، فهو للأسف الشديد أصبح يسير بقوة الدفع وبقوة شعبيته الجماهيرية التى صنعت فى فترة البدايات، بسبب جرأته وتجريبه وخروجه عن المألوف، حتى وصل إلى النضج والكمال الفنى فى ألبومه (عيش بشوقك)، ولكن من بعد هذا الألبوم بالتحديد، أصبحت أسهمه تهبط إلى الأسفل، وهو الوحيد الذى يلام على هذا الهبوط بسبب اختياراته.
روز اليوسف
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تامر حسنى على أن
إقرأ أيضاً:
حزب الله: العودة محسوبة ولكنّها حاصلة
أكّدت مصادر مطّلعة أن الواقع السياسي لـ "حزب الله" قد يتغيّر خلال المرحلة المقبلة. فبعد الحرب، غاب الحزب لفترة طويلة عن السمع، لا صوت سياسيا واضحا، ولا حركة داخلية نشطة كما اعتاد خصوم الحزب وحلفاؤه على حدّ سواء. الصمت بدا وكأنه مقصود، والانكفاء محسوب، وسط ظرف إقليمي ودولي دقيق.المصادر نفسها تشير إلى أن التواصل السياسي مع الحزب لم يعد بالسلاسة التي كانت تُعرف سابقًا. ليس فقط في المواضيع الميدانية، بل حتى على المستوى السياسي، اذ تراجع الانخراط المباشر بالقضايا المطروحة، وباتت المقاربات أكثر تحفظًا، وأحيانًا مشروطة أو محدودة الإطار، ما خلق فجوة واضحة بينه وبين بعض الأطراف التقليدية.
لكن هذا الواقع، بحسب المصادر، لن يطول. فالحزب يستعدّ للعودة التدريجية إلى الداخل سياسيًا وسيعيد ترتيب أوراقه، ويشدّ براغيه، تمهيدًا لمرحلة قد تتطلب منه حضورًا أكبر ونقاشًا أوسع.
وختمت المصادر"العودة ستكون محسوبة بكل تفاصيلها، لكنّها حاصلة".
المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة الثقة النيابية "تحصيل حاصل"...فهل تستعيد الحكومة ثقة الناس؟ Lebanon 24 الثقة النيابية "تحصيل حاصل"...فهل تستعيد الحكومة ثقة الناس؟ 22/04/2025 08:32:43 22/04/2025 08:32:43 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" يربط الحديث عن سلاحه بـ"4 أولويات" Lebanon 24 "حزب الله" يربط الحديث عن سلاحه بـ"4 أولويات" 22/04/2025 08:32:43 22/04/2025 08:32:43 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير "The Hill": هكذا ستتحرّك الولايات المتحدة للحدّ من نفوذ "حزب الله" Lebanon 24 تقرير "The Hill": هكذا ستتحرّك الولايات المتحدة للحدّ من نفوذ "حزب الله" 22/04/2025 08:32:43 22/04/2025 08:32:43 Lebanon 24 Lebanon 24 "القوّات" في مواجهة "حزب الله" أم القوى المسيحية؟ Lebanon 24 "القوّات" في مواجهة "حزب الله" أم القوى المسيحية؟ 22/04/2025 08:32:43 22/04/2025 08:32:43 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص رادار لبنان24 قد يعجبك أيضاً معركة اتحاد بلديات المتن "على المنخار" Lebanon 24 معركة اتحاد بلديات المتن "على المنخار" 01:15 | 2025-04-22 22/04/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 المرتضى ناعياً البابا فرنسيس: جعل لآلام بلادنا مكانًا في قلبه وحيزًا من اهتماماته Lebanon 24 المرتضى ناعياً البابا فرنسيس: جعل لآلام بلادنا مكانًا في قلبه وحيزًا من اهتماماته 01:05 | 2025-04-22 22/04/2025 01:05:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الاستعدادات للشروع في الانتخابات البلدية مستمرة.. "حزب الله" يؤكد مراعاة عون والتجاوب معه Lebanon 24 الاستعدادات للشروع في الانتخابات البلدية مستمرة.. "حزب الله" يؤكد مراعاة عون والتجاوب معه 01:00 | 2025-04-22 22/04/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تفادوها.. زحمة سير خانفة على هذه الطرقات Lebanon 24 تفادوها.. زحمة سير خانفة على هذه الطرقات 00:27 | 2025-04-22 22/04/2025 12:27:46 Lebanon 24 Lebanon 24 فجراً... مجهولون ألقوا قنبلة يدوية خلف محطة الأكومي في البداوي Lebanon 24 فجراً... مجهولون ألقوا قنبلة يدوية خلف محطة الأكومي في البداوي 00:17 | 2025-04-22 22/04/2025 12:17:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة يُعاني من 6 كسور ونزيف في الرئة.. فنان شهير يتعرّض لحادث مروع (صورة) Lebanon 24 يُعاني من 6 كسور ونزيف في الرئة.. فنان شهير يتعرّض لحادث مروع (صورة) 02:33 | 2025-04-21 21/04/2025 02:33:21 Lebanon 24 Lebanon 24 داخل منزله الفخم.. عاصي الحلاني يحتفل مع عائلته بعيد الفصح (فيديو) Lebanon 24 داخل منزله الفخم.. عاصي الحلاني يحتفل مع عائلته بعيد الفصح (فيديو) 03:00 | 2025-04-21 21/04/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 نتنياهو يهدّد لبنان: الردّ القاسي سيشملكم Lebanon 24 نتنياهو يهدّد لبنان: الردّ القاسي سيشملكم 11:21 | 2025-04-21 21/04/2025 11:21:04 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذير ودعوة إلى أخذ الاحتياطات من الأب خنيصر.. عاصفة رملية ستضرب لبنان والأمور نحو الأسوأ Lebanon 24 تحذير ودعوة إلى أخذ الاحتياطات من الأب خنيصر.. عاصفة رملية ستضرب لبنان والأمور نحو الأسوأ 12:23 | 2025-04-21 21/04/2025 12:23:05 Lebanon 24 Lebanon 24 في لبنان.. هذا ما سيشهده سعر البنزين غداً Lebanon 24 في لبنان.. هذا ما سيشهده سعر البنزين غداً 15:49 | 2025-04-21 21/04/2025 03:49:07 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب "خاص لبنان24" أيضاً في لبنان 01:15 | 2025-04-22 معركة اتحاد بلديات المتن "على المنخار" 01:05 | 2025-04-22 المرتضى ناعياً البابا فرنسيس: جعل لآلام بلادنا مكانًا في قلبه وحيزًا من اهتماماته 01:00 | 2025-04-22 الاستعدادات للشروع في الانتخابات البلدية مستمرة.. "حزب الله" يؤكد مراعاة عون والتجاوب معه 00:27 | 2025-04-22 تفادوها.. زحمة سير خانفة على هذه الطرقات 00:17 | 2025-04-22 فجراً... مجهولون ألقوا قنبلة يدوية خلف محطة الأكومي في البداوي 23:42 | 2025-04-21 12 حادث سير في يوم واحد فيديو بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 22/04/2025 08:32:43 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 22/04/2025 08:32:43 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) 04:17 | 2025-04-14 22/04/2025 08:32:43 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24