تفاصيل توقيع بروتوكول تعاون بين مصر وفنزويلا لدعم التبادل الثقافي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
وقعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، و إرنستو بيياجاس، وزير السلطة الشعبية للثقافة بجمهورية فنزويلا، بروتوكول تعاون مشترك في المجالات الثقافية، حيث أقيمت مراسم التوقيع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 55، تزامنًا مع مشاركة جمهورية فنزويلا لأول مرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة: "يأتى هذا البرتوكول امتدادًا إلى اتفاقية التعاون الثقافي الموقعة بين حكومة جمهورية فنزويلا البوليفارية، وحكومة جمهورية مصر العربية، في كاراكاس، 20 يوليو 1981م، ويمتد تفعيله لمدة خمس 5 سنوات، خلال الفترة 2024م حتى 2028م، قابلة للتجديد، والذي يستهدف الجانبان بموجبه دعم أطر التبادل الثقافي المشترك، وتعزيز أواصر التفاهم والتعارف بين شعبي البلدين".
من جانبه، عبر بيياجاس، عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول، الذي يعكس عمق العلاقات بين البلدين، وعبر عن إعجابه بالحضارة المصرية القديمة، وكذلك بما تشهده مصر في الوقت الحاضر من ثورة حضارية كبيرة، وأكد أن البروتوكول سيدخل مباشرة حيز التنفيذ ليستفيد منه الجانبين في كافة مجالاته.
حيث تضمن البروتوكول : تبادل الخبرات في مجالات الثقافة المتعددة وتبادل المشاركات بالمهرجانات المُهمة وغيرها من الأحداث الثقافية والفنية، وكذلك الأعياد الوطنية بالبلدين، فضلاً عن اهمية تنظيم معارض للحرف التقليدية والتاريخ الإنساني، وتنظيم أسابيع التراث الثقافي المشترك بين البلدين.
كما اشتمل البرتوكول على تعاون الطرفان في تبادل الخبرات في مجال توثيق وصون التراث الثقافي غير المادي، ودعم تبادل المواد والمعلومات في مجال المكتبات، والمتاحف، ودور النشر، والمؤسسات الثقافية الأخرى في كلا البلدين، وفي مجال صناعة السينما من خلال: تبادل تنظيم الأنشطة السينمائية، وتبادل الخــــبرات الأكاديميـة، تشجيع الإنتاج السينمائي المشترك، وتبادل الخبرات والمقترحات المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية ومكافحة القرصنة في مجال الأفلام.
كما تضمن البروتوكول أن يتعاون الطرفان في مجال ثقافة الطفل، من خلال المشاركة في المؤتمرات والمنتديات والندوات ومعارض كتب الأطفال والمهرجانات والأحداث ذات الصلة التي تُعقد على أرض الجانبين، حيث يعمل الطرفان على دعم العروض الفنية للأطفال في مجالات الغناء، والمشاركة في ورش عمل لتنمية الوعي للأطفال بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي وحماية وتعزيزه، وكذلك دعم تطوير تعاونهما المتبادل في مجالات النشر وحقوق الطبع والترجمة من خلال: المشاركة في معارض الكتب، تبادل المطبوعات بين المؤسسات الثقافية بالبلدين، ويتبادل الطرفان الخبرات وتنظيم ورش العمل ومعارض الفنون التشكيلية في مجالات الرسم والنحت والجرافيك والتصوير الفوتوغرافي، وتعزيز دعم الاستعانة بالخبرات في تنظيم ورش العمل والمعارض في مجال الحرف التقليدية، وفي مجالات الموسيقى والمسرح ومسرح العرائس والفنون الشعبية، من خلال تبادل العروض الفنية وورش العمل والدورات التدريبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی مجالات فی مجال من خلال
إقرأ أيضاً:
بحضور السفير الياباني.. طلاب الترجمة التخصصية يوثقون التبادل الثقافي
مشهد أثار إعجاب الحضور من المستوى المتميز لنطق اللغة اليابانية وتقديم عروض فنية مستوحاة من الثقافة اليابانية واستخدام فن الدوبلاج في تقديم بعض الأعمال الفنية المصرية باللغة اليابانية
تلك كانت حصيلة اليوم الثقافي المتميز الذي شهدته قبة جامعة القاهرة في إطار تعزيز التبادل الثقافي بين مصر واليابان.
بحضور رئيس جامعة القاهرة وسفير اليابان وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي بالسفارة اليابانية والدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة لينا علي منسق برنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من مختلف أقسام اللغة اليابانية من جامعات القاهرة، وعين شمس، والأزهر، وحلوان، والأهرام الكندية، وذلك اليوم الثقافي الذي شهدته قاعة الاحتفالات الكُبرى بالجامعة.
تضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تعكس التراث والثقافة اليابانية، بما في ذلك عروض فنية شملت الموسيقى والغناء والرقص التقليدي والشعر، كما تضمنت الفعالية عرض لأنشطة برنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية وعروض ترفيهية ومسابقات للتعليق الصوتي وللمعلومات العامة «الكانجي».
أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق حرص جامعة القاهرة على تعزيز الروابط الأكاديمية والثقافية مع المؤسسات اليابانية، لافتا إلى العلاقات الوطيدة مع الجامعات اليابانية وهيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا»، ومشيرا إلى أن اليوم الثقافي الياباني ليس مجرد احتفال تنظمه الجامعة، بل هو تجسيد للصداقة العميقة بين مصر واليابان، وايمانا واقتناعا بأن التبادل الثقافي هو مفتاح لتعزيز الشراكات والفهم المتبادل.
من جانبه، أبدى السفير الياباني أيواي فوميو سعادته بمتابعة الاهتمام الكبير من الطلاب المصريين للثقافة اليابانية، مشيرا إلى أن الفرص متاحة أمام هؤلاء الطلاب للدراسة في اليابان من خلال برامج المنح والتبادل الثقافي.
فيما قالت الدكتورة لينا علي أن فعالية «اليوم الثقافي الياباني» هدفها مد جسور التبادل العلمي والثقافي، وبما يتفق مع استراتيجية الجامعة القائمة على تعزيز التعليم القائم على التميز والتعاون الدولي، مشيرة إلى مساهمة برنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية في تخريج مترجمين متميزين لديهم القدرة على مواكبة متطلبات سوق العمل، ولديهم دراية بالثقافة اليابانية.
أكدت لينا سعادتها بأن يكون اليوم الثقافي بهذه الصورة المشرفة والتي أكدت على تميز طلاب برنامج الترجمة التخصصية للغة اليابانية، والذى قامت بتأسيسه سعيدة، قائلة: «وانا أرى طلابي يصلون إلى هذا المستوى العالي من إتقان اللغة اليابانية وفهمهم العميق للثقافة اليابانية، وهو ما يعكس نجاح نظام التعليم المطبق داخل البرنامج منذ نشأته».
الطلاب كانوا في غاية السعادة لنجاح اليوم وكانوا فخورين پإشادة السفير الياباني بمستواهم وعروضهم الفنية والثقافية وحرصه على التقاط الصور التذكارية معهم
تقول يارا صبري الطالبة بالفرقة الرابعة قدمنا استعراض قمنا بتصميمه انا وزملائي لأغنية «Tsugai Kogarashi» والتي تحمل طابعًا مستوحًى من الثقافة اليابانية التقليدية، سواء من حيث الكلمات، التوزيع الموسيقي، أو الرمزية المستخدمة فيها.
وتضيف علياء تعبر الأغنية عن «زوج من الرياح القارصة» «Tsugai Kogarashi»، وهو تعبير شعري يعكس الصبر والتكاتف في مواجهة المصاعب، وهو مفهوم متجذر في الثقافة اليابانية.
كما أن استخدام الطيور كرمز يذكر بالأسلوب الأدبي الياباني التقليدي، حيث تُستخدم الحيوانات والطبيعة كتشبيهات رمزية للحياة والمشاعر.
تضمنت الاحتفالية تقديم لفن الأوريجامي وهو كما تقول كرمة محمد وسيلة تسلية يابانية لعمل الحيوانات والزهور والكثير من الأشياء الأخرى عن طريق طي الورق. وهذا النشاط يتطلب منك التفكير بتأنّي وتحريك الأصابع بخفة أثناء التركيز على حركة معينة، مع طي جزء معين من الورقة للوصول إلى الناتج النهائي المرجو.
ومن هذا المنطلق، يقال أن الأوريجامي له تأثير على تدريب العقل البشري اليوم تضمن عمل مسابقات بين الطلاب، كما تقول ندى أيمن وكنا نشعر بالسعادة ونحن نرى تجاوب الحضور مع الأغاني المصرية التي قمنا بترجمتها إلى اللغة اليابانية.
فيما أكدت سارة هشام عن سعادتها هي وزملائها بالبرنامج على أن يتفاعل الجميع مع العروض المقدمة ومنها عروض كوميدية ومسابقات وجوائز من مبتكرات طلاب القسم لفن الأورجامي حيث كان النجاح والتميز الذي تحقق من أجمل الذكريات التي حدثت لهم في الجامعة.
اقرأ أيضاًوزير السياحة والآثار يبحث التعاون المشترك مع رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)
وزيرة التضامن تلتقي الممثل الرئيسي الجديد لهيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر «جايكا»
مواعيد الدراسة في المدارس المصرية اليابانية خلال شهر رمضان 2025