مسؤول أممي: شمال غزة يواجه خطر المجاعة الحتمي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قالت مي الصايغ، مدير مكتب الإعلام بالمكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن الاتحاد يجدد ضرورة احترام قواعد القانون الدولي الإنساني والمدنيين والمسعفين والعاملين في المجال الطبي، وكل فرق الهلال الأحمر الفلسطيني من متطوعين ومسعفين على الأرض.
وأضافت «الصايغ»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أنه من يدفع فاتورة هذا النزاع المزيد من المدنيين الذين يخسرون أرواحهم، كما أن إجلاء الجرحى وتأمين الإسعافات الأولية لهم، في ظل هذه الظروف التي يعمل بها الهلال الفلسطيني يكاد يكون الأمر شبه مستحيل.
وواصلت: «نتابع بقلق عميق ومتابعة حثيثة لموضوع، لاستجابة الهلال الأحمر الفلسطيني في الضفة الغربية، ونرى سواء فرق الإسعاف أو الزملاء في الهلال الأحمر الفلسطيني يواجهون تحديات لوصولهم للجرحى حيث يحتاجون لسيارات الإسعاف لنقل الجرحى، وهذا الأمر له تداعيات خطيرة لأنه يؤدي لخسارة المزيد من الأرواح».
واستكملت: «نكرر نداءنا بضرورة حماية المدنيين، وضرورة حماية الطواقم الطبية، وفرق الهلال الأحمر الفلسطيني ليؤدوا أدوارهم الإنساني، وهم يتابعون الاستجابة سواء في غزة أو الضفة الغربية، والأمر الأكثر خطورة في شمال غزة وتحديدا مدينة غزة حيث إن خطر المجاعة في هذه المناطق حتمي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الهلال الأحمر الهلال الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مقتل عمال الإغاثة.. فيديو يكشف تناقضا في الرواية الإسرائيلية
حصلت صحيفة "نيويورك تايمز" على فيديو، يظهر أضواء وعلامات الهلال الأحمر على سيارات الإسعاف التي استهدفتها إسرائيل في رفح ما أسفر عن مقتل عدد من المسعفين.
وقال إعلام فلسطيني من بينه وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، إن هذا المقطع من هاتف محمول يعود لمسعف عثر على جثته في مقبرة جماعية تضم جثث 14 فردا من الإسعاف والدفاع المدني.
ويُوثق المقطع، الذي التقطه رجل إسعاف أثناء وصولهم إلى نقطة ميدانية في المنطقة لإجراء مهمة إنسانية، وجود مركبات إسعاف مزودة بكامل الإشارات الضوئية الخاصة بها، فيما كان مسعفوها يرتدون الزي الرسمي المضيء والمعتمد أثناء المهام الطارئة.
كما أنه أظهر بشكل واضح الإضاءات الحمراء المتقطعة لمركبات الإسعاف وإشارة الهلال الأحمر الفلسطيني التي طبعت في أكثر من مكان على هذه المركبات بما لا يدع مجالا للشك في الاشتباه بها.
وسمع في المقطع دوي رصاص إسرائيلي أطلق صوب رجال الإسعاف في المنطقة، حيث حاول في حينه المسعف مصور الفيديو الاحتماء.
وبعد ثوان وفي نهاية المقطع المصور تردد صوت رجل الإسعاف وهو ينطق بالشهادة.
ويفند هذا المقطع رواية الجيش الإسرائيلي التي نشرها في 31 مارس الماضي عن هذه الواقعة وزعم فيها أنه لم يهاجم "مركبات إسعاف عشوائيا إنما رصد اقتراب عدة سيارات بصورة مشبوهة من قوات الجيش دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ، ما دفع القوات لإطلاق النار صوبها".
وزعم الجيش أنه قضى في مهاجمته طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر على "أحد عناصر الجناح العسكري لحركة حماس إضافة لـ8 مخربين آخرين ينتمون للحركة الفلسطينية وللجهاد الإسلامي".
وفي 30 مارس الجاري، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح قبل نحو أسبوع، هم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.
وجاء ذلك بعد أيام من إعلان الدفاع المدني الفلسطيني انتشال أحد عناصره في الفريق ذاته الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي ما يرفع الحصيلة إلى 15 قتيلا.
واتهم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني إسرائيل بإعدام الطواقم، الذين عثر على جثثهم مدفونة على بعد 200 متر من موقع مركباتهم المدمرة، وكانوا يرتدون الزي الرسمي البرتقالي المتعارف عليه في العمل الإغاثي، وفق ما أكده متحدث الدفاع المدني بغزة محمود بصل، في مؤتمر صحفي الأربعاء.
وأضاف أن عددا من طواقم الدفاع المدني عثر عليهم مدفونين وهم مكبلو الأيدي والأرجل بينما تظهر على رؤوسهم وصدورهم علامات الرصاص، ما يعني إعدامهم عن قرب بعد التعرف عليهم وعلى طبيعة عملهم ووجودهم في المنطقة.
وأوضح أن أحد عناصر الدفاع المدني عثرت عليه الطواقم مقطوع الرأس، فيما كانت جثامين الأفراد المتبقية عبارة عن "أشلاء".