مسؤول أممي: شمال غزة يواجه خطر المجاعة الحتمي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قالت مي الصايغ، مدير مكتب الإعلام بالمكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن الاتحاد يجدد ضرورة احترام قواعد القانون الدولي الإنساني والمدنيين والمسعفين والعاملين في المجال الطبي، وكل فرق الهلال الأحمر الفلسطيني من متطوعين ومسعفين على الأرض.
وأضافت «الصايغ»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أنه من يدفع فاتورة هذا النزاع المزيد من المدنيين الذين يخسرون أرواحهم، كما أن إجلاء الجرحى وتأمين الإسعافات الأولية لهم، في ظل هذه الظروف التي يعمل بها الهلال الفلسطيني يكاد يكون الأمر شبه مستحيل.
وواصلت: «نتابع بقلق عميق ومتابعة حثيثة لموضوع، لاستجابة الهلال الأحمر الفلسطيني في الضفة الغربية، ونرى سواء فرق الإسعاف أو الزملاء في الهلال الأحمر الفلسطيني يواجهون تحديات لوصولهم للجرحى حيث يحتاجون لسيارات الإسعاف لنقل الجرحى، وهذا الأمر له تداعيات خطيرة لأنه يؤدي لخسارة المزيد من الأرواح».
واستكملت: «نكرر نداءنا بضرورة حماية المدنيين، وضرورة حماية الطواقم الطبية، وفرق الهلال الأحمر الفلسطيني ليؤدوا أدوارهم الإنساني، وهم يتابعون الاستجابة سواء في غزة أو الضفة الغربية، والأمر الأكثر خطورة في شمال غزة وتحديدا مدينة غزة حيث إن خطر المجاعة في هذه المناطق حتمي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الهلال الأحمر الهلال الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
بقرار أممي.. حماية مؤقتة معززة للمواقع التاريخية في لبنان
في خضم الحرب المستمرة بين حزب الله وإسرائيل، تتعرض المواقع التاريخية والأثرية في لبنان لدمار وأضرار جسيمة، ما يهدد بمحو التراث الثقافي وخسارة الذاكرة الجماعية والحضارية للبنان، التي تعود إلى آلاف السنين قبل الميلاد.
هذا الوضع دفع أكثر من 100 نائب لبناني إلى مناشدة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للتدخل. وتقدم سفير لبنان لدى المنظمة، مصطفى أديب، بشكاوى عدة إلى المنظمة الأممية بناءً على طلب من الدولة اللبنانية.
والثلاثاء، أعلنت اليونسكو أنها منحت عشرات المواقع التراثية المهددة بالغارات الإسرائيلية في لبنان "حماية مؤقتة معززة" لتوفر لها بذلك مستوى أعلى من الحماية القانونية.
وجاء في بيان للمنظمة، بعد اجتماع لها في باريس، أن المواقع وعددها 34 "تستفيد الآن من أعلى مستوى من الحصانة ضد مهاجمتها واستخدامها لأغراض عسكرية".
???? عاجل
قررت لجنة اليونسكو لحماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح منح 34 ممتلكاً ثقافياً في #لبنان حماية معززة بصورة مؤقتة.
للمزيد https://t.co/8Yg347rEz8#حماية_التراث pic.twitter.com/B54M5bC3WM
— اليونسكو (@UNESCOarabic) November 19, 2024
ولفتت اليونسكو إلى أن "عدم الامتثال لهذه البنود من شأنه أن يشكل انتهاكا خطيرا لاتفاقية لاهاي لعام 1954ويضع أسبابا محتملة للملاحقة القضائية".
وشدّدت الهيئة على أن بعلبك وصور "ستتلقيان مساعدة تقنية ومالية من اليونسكو لتعزيز حمايتهما القانونية وتحسين تدابير استباق المخاطر وإدارتها وتوفير مزيد من التدريب لمدراء المواقع".
وكان أكثر من مئة نائب لبناني طالبوا بحماية المواقع التاريخية في البلاد، وخصوصا مدينتي بعلبك وصور الأثريتين.
وفي أعقاب صدور القرار، اعتبر وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، محمد وسام المرتضى، أن القرار "يشكّل بارقة أمل كبرى وسط هذا الظلام بأن الضمير الثقافي العالمي ما زال ينبض بالحق والعدل"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
واعتبر الوزير أن "الحماية تشكل غطاء معنويا للمعالم الأثرية في لبنان، على اعتبار أن القوانين الدولية تمنع المس بها، وتعرض المخالف للملاحقة الجزائية الفردية أمام المحكمة الجنائية الدولية".
وسبق لحلقة "المشهد اللبناني" على قناة "الحرة" أن ناقشت الخسائر الثقافية التي يتكبدها لبنان جراء الحرب، والخطوات الضرورية لحماية هويته من الدمار.
واستعرضت الحلقة الجهود الدولية الممكنة لتعزيز حماية التراث الثقافي اللبناني، بما في ذلك دور المنظمات الأممية والدولية في دعم لبنان للحفاظ على إرثه الثقافي في ظل الأوضاع الراهنة.
كيف يحمي لبنان حضارته الأثرية من دمار الحرب؟ في خضم الحرب المستمرة بين حزب الله وإسرائيل، تتعرض المواقع التاريخية والأثرية في لبنان لدمار وأضرار جسيمة، مما يهدد بمحو التراث الثقافي وخسارة الذاكرة الجماعية والحضارية للبنان، التي تعود إلى آلاف السنين قبل الميلاد. هذا الوضع دفع أكثر من 100 نائب لبناني إلى مناشدة اليونسكو للتدخل.يأتي ذلك بعد أن تقدم سفير لبنان لدى اليونسكو، مصطفى أديب، بشكاوى عدة إلى المنظمة الأممية بناءً على طلب من الدولة اللبنانية. في حلقة اليوم، نناقش الخسائر الثقافية التي يتكبدها لبنان جراء الحرب، والخطوات الضرورية لحماية هويته من الدمار.