تنطلق يوم الاثنين المقبل، تصفيات المرحلة المؤهلة لمسابقة شيخ الأزهر بمطروح، حسبما أعلنت إدارة شؤون القرآن في المنطقة الأزهرية. ستستمر التصفيات لمدة أربعة أيام وتشمل طلاب المعاهد الأزهرية ومكاتب التحفيظ الأهلية وأروقة الأزهر. ستعقد الاختبارات بشكل إلكتروني بصوت وصورة لضمان الشفافية وتحقيق المساواة بين الجميع.

تتضمن المسابقة أربعة مستويات لحفظ القرآن الكريم، وهي: حفظ القرآن الكريم كاملا مرتلا بأحكام التلاوة، وحفظ القرآن الكريم كاملا، وحفظ 20 جزءا، وحفظ 10 أجزاء، وفقا للشروط المحددة.

وقد حددت منطقة مطروح الأزهرية جدول مواعيد التصفيات المؤهلة للمسابقة السنوية لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف للقرآن الكريم للعام الدراسي 2023-2024. ستتم التصفيات في عدة مدارس ومكاتب وأروقة في المنطقة في الأيام التالية:

- الاثنين 5/2/2024: معهد فتيات مطروح النموذجي، بنين عمر بن عبد العزيز الإعدادي الثانوي، فتيات عمر بن عبد العزيز الإعدادي الثانوي، معهد عمر بن عبد العزيز الابتدائي.

- الثلاثاء 6/2/2024: معهد د/ عبد الحليم محمود الابتدائي، خالد بن الوليد الابتدائي، سملا الابتدائي- الاعدادي، مطروح النموذجي الابتدائي، مطروح الابتدائي، براني الابتدائي- الاعدادي- الثانوي، الكويت بالنجيله الاعدادي- الثانوي.

- الاربعاء 7/2/2024: معهد بنجر 27 الابتدائي، معهد بنجر 27 فتيا الاعدادي- الثانوي، معهد بنين الحمام الاعدادي- الثانوي، معهد فتيات الحمام الاعدادي- الثانوي، معهد الحمام الابتدائي، معهد الضبعه الاعدادي- الثانوي، معهد الضبعه الابتدائي، رواق الضبعه، معهد بنين مطروح الاعدادي- الثانوي، معهد فتيات مطروح، معهد العلي بن سلطان، معهد فتيات سيوه الاعذرا، يبدو أن النص تم قطعه. لا يوجد معلومات إضافية لاستكماله.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شيخ الأزهر مطروح المنطقة الأزهرية مسابقة الأزهر الشريف المسابقة السنوية مطروح النموذجي تصفيات المرحلة الأولى معهد فتیات

إقرأ أيضاً:

أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية

يتبوأ تفسير القرآن الكريم مكانةً عظيمةً في الفكر الإسلامي؛ فهو من أهم العلوم الإسلامية التي تسهم في فهم النصوص القرآنية فهمًا صحيحًا ودقيقًا، ويمنح المسلم فوائد عظيمة في حياته الدينية والدنيوية. إذ يعد أداة أساسية تعين على إدراك المعاني العميقة والرسائل الخفية في آيات القرآن، وجسرًا يربط بين هذه الآيات والعقل البشري، بما يُرشد إلى تطبيق المبادئ الإسلامية في الحياة اليومية، وصولًا إلى بناء مجتمع قائم على العدالة والمساواة والرحمة.

والقرآن الكريم يزخر بالمعاني العميقة والرسائل الخفية، التي قد تَخفى -ولا ريب- على كثير من الناس دون تفسير. وهنا يبرز دور التفسير في إزالة اللبس والغموض عن الآيات وشرح مضامينها ومعانيها وإيضاحها؛ حتى يتجنب القارئ الفهم الخاطئ لها.

فعلى سبيل المثال، يساعد تفسير آيات الأحكام على فهم تفاصيل العبادات والمعاملات، مما يؤدي إلى فهم أعمق وأشمل لتطبيق رسالة الإسلام. ذلك لأن التاريخ شهد ظهور العديد من الفرق والطوائف التي اعتمدت على تفسيرات مغلوطة للقرآن، مما أدى إلى انحرافات فكرية ودينية وتطبيق غير سليم لتعاليم الدين الإسلامي. لذا، يُعَدُّ التفسير العلمي المبني على قواعد اللغة العربية وأصول الشريعة هو السبيل الأمثل لضمان الفهم الصحيح للقرآن الكريم، وتعزيز الوحدة الفكرية بين المسلمين، والإسهام في تقليل الاختلافات الفقهية والفكرية، وتأكيد روح الأخوة والتعاون بينهم.

وكذلك، فإن للتفسير أثرًا كبيرًا في تعزيز الإيمان بالقيم الإنسانية والروحية من خلال فهم معاني الآيات المتعلقة بالعدل والمساواة والرحمة. على سبيل المثال، فإن الذي يترتب على فهم قول الله تعالى في سورة النساء: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا» هو التزام المسلم بإقامة العدل والشهادة بالحق، حتى لو كان ذلك ضد مصالحه الشخصية أو مصالح أقربائه، وجعل العدل قيمة أساسية في جميع أحواله، مع السعي لتحقيقه في كافة تعاملاته الاجتماعية والاقتصادية.

إضافة إلى ذلك، يساعدنا التفسير في مواجهة تحديات العصر الحديث، من خلال تقديم تفسيرات عصرية تتماشى مع التطورات العلمية والنوازل الاجتماعية. فالآية الكريمة من سورة البقرة: «وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ» يمكن تفسيرها في سياق العصر الحديث على أنها دعوة لمحاربة الفساد البيئي والتلوث. ويمكن للتفسير العصري لهذه الآية أن يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وتشجيع المسلمين على تبني ممارسات مستدامة تحمي الأرض للأجيال القادمة، مثل: إعادة التدوير، وتقليل استخدام البلاستيك، والحفاظ على الموارد الطبيعية.

إنَّ القرآن الكريم ليس مجرد كتاب ديني، بل هو دليل شامل لحياة إنسانية كريمة، صالح لكل زمان ومكان. وإن تفسيره بأسلوب يتناسب مع العصر يعزز من قدرته على توجيه المسلمين في حياتهم اليومية، ويرفعهم عما تردّت إليه الحياة المادية، مجددًا نظرتهم إلى كتاب الله الخالد بوصفه مصدرًا حيًّا ودائمًا للهداية والسعادة والطمأنينة في الحياة.

مقالات مشابهة

  • مراتب الحزن في القرآن الكريم
  • شيخ الأزهر يفتتح معهد محمد عطيتو الابتدائي للغات بالأقصر.. صور
  • وزارة الشباب تُنظم التصفيات النهائية لمسابقة حفظ القرآن في أسيوط
  • شيخ الأزهر يفتتح معهد محمد عطيتو الابتدائي للغات بالأقصر.. شاهد
  • وزارة الشباب تُنظم التصفيات النهائية لمسابقة حفظ القرآن الكريم والابتهالات بأسـيوط
  • «البحوث الإسلامية»: انطلاق الاختبارات التحريرية لمسابقة الابتعاث الخارجي لشهر رمضان.. الأربعاء
  • حزب «حماة الوطن» يفتتح مقرا جديدا بـ«أبو تمر» شرق مركز مرسى مطروح.. صور
  • الأحد المقبل.. انطلاق امتحانات الصفين الأول والثاني الابتدائي 2025
  • «الأوقاف» تكرم 300 من حفظة القرآن الكريم في محافظة مطروح
  • أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية