أتميس تسلم 9 قواعد عسكرية للصومال
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قالت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال "أتميس" اليوم الثلاثاء، إنها سلمت تسع قواعد عسكرية للحكومة الصومالية، إيذانا بانتهاء المرحلة الثانية من انسحاب القوات من البلاد.
وأوضحت أتميس في بيان صدر مساء أمس الاثنين، أنه تم تسليم سبع من القواعد العسكرية التسع يوم الاثنين في حفل أقيم في العاصمة مقديشو، بحسب ما أوردته صحيفة “إيست أفريكان”.
وأضافت : "إن سحب 3000 جندي وتسليم القواعد العسكرية السبع التي تنتهي في بيو كاديل وراجا سيل والبرلمان ومقر الولاية وكوريلو وبوراهاتشي ومطار كيسمايو القديم يمثل لحظة فاصلة في عملية الانتقال الأمني الجارية في الصومال".
وبحسب أتميس، تم إغلاق قاعدتين عسكريتين أخريين هما ساريل والمطار القديم KDF.
وقال الحاج سارجوه باه، مدير إدارة الصراع في إدارة الشؤون السياسية والسلام والأمن بمفوضية الاتحاد الأفريقي، الذي تحدث في الحدث الذي أقيم في مقديشو، إن الانسحاب يمثل علامة بارزة في المسار الإيجابي للصومال.
وقال باه إن الانسحاب يعد أيضًا شهادة على التقدم الحاسم الذي أحرزه الصومال منذ مايو 2022 تحت القيادة الحكيمة للرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.
وأشار إلى أن قوات الأمن الصومالية أظهرت شجاعة ومرونة لا تصدق في إضعاف حركة الشباب الإرهابية كجزء من التنمية المستدامة لقطاع الأمن.
وتابع: "لقد مكنتنا جهودنا الجماعية من تنفيذ انتقال منظم وسلس لـ 2000 جندي العام الماضي، وهذا الشهر 3000 جندي من أتميس من خلال تسليم سبع قواعد عمليات أمامية رئيسية".
وأشار إلى أن الانتقال المنظم يرجع إلى الجهود القوية التي بذلتها اللجنة الثلاثية المكونة من أتميس والحكومة الصومالية ومكتب الدعم التابع للأمم المتحدة في الصومال.
ولفت إلى أن الإكمال الناجح لمرحلة الانسحاب هذه، على الرغم من التحديات الكبيرة، بما في ذلك ظاهرة النينيو، هو شهادة على إرادة الحكومة الفيدرالية الصومالية في تحقيق انتقال منظم".
وقال باه إن الاتحاد الأفريقي ملتزم تماما بإكمال عملية الانتقال الأمني في الوقت المحدد، ولا سيما بدء الاستعدادات للمرحلة الثالثة من انسحاب 4000 جندي من قوات أتميس بحلول 30 يونيو.
ولفت إلى أن الاتحاد الأفريقي يدعم بنفس القدر تنفيذ خطة تطوير الأمن في الصومال تحت قيادة الصومال، والتي تم اعتمادها مؤخرًا في نيويورك في ديسمبر 2023، والتي جاءت في أعقاب إنجازات ملحوظة أخرى، بما في ذلك قبول الصومال في مجموعة شرق إفريقيا (EAC). )، وتخفيف عبء الديون ورفع حظر الأسلحة عن الصومال.
وفي هذه الخطة، قال باه إنهم اتفقوا مع الحكومة على استكشاف أشكال الترتيبات الأمنية لمرحلة ما بعد اتميس التي سيتم تقديمها إلى الاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بحلول 31 مارس للموافقة عليها.
وأضاف: "نعتقد أن هذه خطوة حاسمة نحو تحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل في الصومال، ونحث جميع أصحاب المصلحة على دعم هذا الجهد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال أتميس القواعد العسكرية مفوضية الاتحاد الأفريقي حسن شيخ محمود الاتحاد الأفریقی فی الصومال إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: آمال بصفقة أسرى قبل تسلم ترامب السلطة
عكست ردود أفعال وسائل إعلام إسرائيلية على فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية تباينًا واضحا بين التفاؤل المفرط لدى اليمين المتطرف والتحليلات الحذرة للخبراء السياسيين.
وفي هذا السياق، أشارت محللة الشؤون السياسية في القناة 12 الإسرائيلية دفنا لئيل إلى حالة عدم اليقين التي تسود إسرائيل بشأن شخصية ترامب المتغيرة، موضحة أن الإسرائيليين رغم تفضيلهم له على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، التي اعتبروها أقل التزاما بالقضية الإسرائيلية، فإنهم غير متأكدين مما سيحصلون عليه هذه المرة.
ودعت لئيل إلى قراءة متأنية لخطاب ترامب، لافتة إلى أنه ركز على الاقتصاد والحدود، ولم يذكر اليهود أو الأسرى، بل أكد أنه لن يشن حروبا جديدة، واعتبرت ذلك رداً على من يتوقع انضمامه لإسرائيل في هجوم على المنشآت الإيرانية.
ملف الأسرى
وفي المقابل، أظهر قادة اليمين المتطرف حماسا كبيرا لفوز ترامب، فقد رحب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بالنتيجة، معتبرا أن الوقت قد حان لفرض السيادة في الضفة الغربية وإقرار قانون إعدام "المخربين"، معربا عن ثقته بدعم ترامب لهذه الخطوات.
وعلى صعيد ملف الأسرى، قدم المتحدث السابق باسم السفارة الإسرائيلية في واشنطن لأور هنتروف تحليلاً مختلفا، معتبرا أن طبيعة ترامب غير المتوقعة قد تدفع إيران للتأثير على حماس نحو مزيد من المرونة، مرجحا إمكانية التوصل لصفقة أسرى قبل 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
وفي السياق ذاته، رأى روبي حين، والد أسير إسرائيلي في غزة، أن فوز ترامب قد يشكل فرصة لتحرير المخطوفين، مشيرا إلى أن ذلك قد يدفع إدارة بايدن لتكثيف جهودها قبل تسليم السلطة.
ولكن عضو الكنيست عن حزب "قوة يهودية" ألموغ كوهين أبدى موقفا متشددا، مؤكدا ضرورة إنهاء المهمة في قطاع غزة بشكل كامل، رافضا فكرة تحوّل "العدو" إلى مسالم.