يمن مونيتور/ أ ف ب

طلبت وزارة الطاقة السعودية من شركة “أرامكو” النفطية العملاقة إبقاء مستوى طاقتها الإنتاجية عند 12 مليون برميل يوميًا، متراجعة عن خطة لزيادتها، وفق ما أعلنت الشركة الثلاثاء.

وقالت في بيان “تُعلن أرامكو السعودية أنها تلقّت توجيهًا من وزارة الطاقة بالمحافظة على مستوى الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة عند 12 مليون برميل يوميًا، وعدم الاستمرار في رفع الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة إلى مستوى 13 مليون برميل يوميا”.

وفي أكتوبر 2021، أعلنت “أرامكو” عن خطة لزيادة طاقتها الإنتاجية اليومية من 12 مليون برميل يوميًا إلى 13 مليونًا بحلول عام 2027.

وفي الشهر نفسه، حدّدت هدفًا للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050. ويشمل ذلك الانبعاثات المباشرة من منشآت أرامكو الصناعية، وليس الكربون المنبعث حين يستهلك العملاء الوقود السعودي في سياراتهم أو مصانعهم ومحطات الطاقة.

وتملك السعودية، أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم وأكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، 90% من أسهم أرامكو، درّة تاج الاقتصاد السعودي.

وتعتمد المملكة على إيرادات أرامكو لتمويل مشاريع “رؤية 2030” التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرامية إلى تحويل المملكة التي كانت منغلقة سابقا، إلى مركز للأعمال والسياحة والرياضة.

من جانبها، تعهدت السعودية تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، ما أثار شكوكًا من قبل النشطاء المعنيين بالبيئة بإمكانية تحقيق هذا الهدف الطموح.

ورأى كبير محرري نشرة “المسح الاقتصادي للشرق الأوسط” جايمي إنغرام   أن قرار التخلي عن الخطة “يشير إلى أن الرياض ليست واثقة جدا من أن العالم سيحتاج إلى الكثير من الطاقة الإضافية وأن الاستثمار اللازم للوصول إلى 13 مليون برميل يوميا والحفاظ عليه، من الأفضل إنفاقه في أماكن أخرى”.

وأوضح أن في وقت سابق من هذا الشهر، رفعت أرامكو تمويلها لذراعها لرأس المال الاستثماري “أرامكو فنتشرز”، من ثلاث إلى سبع مليارات دولار.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أرامكو السعودية اقتصاد النفط ملیون برمیل

إقرأ أيضاً:

المزروعي: العالم يحتاج إلى استثمارات إضافية بقطاع الطاقة

قال سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات إنه في ظل التغيرات العالمية المتسارعة وما يصاحبها من زيادة الطلب العالمي المستقبلي على الطاقة "النفط"، أصبحنا بحاجة أكثر من أي وقت مضى لضخ المزيد من الاستثمارات بهدف تلبية هذا الطلب المتزايد.

وأضاف أن الانتقال إلى مستقبل طاقة أكثر استدامة وجعل قطاع النفط والغاز أكثر مراعاة للبيئة وتقليل الانبعاثات الناتجة عن عملياته، يمثل أولوية رئيسة لدولة الإمارات التي تدرك أنه لا يمكن تحقيق ذلك دون الاستثمارات في التقنيات الجديدة، مثل احتجاز الكربون وتخزينه.

وأوضح ضمن كلمته في منتدى أسواق الطاقة الثاني عشر الذي تستضيفه إمارة الفجيرة، أن شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" تعد رائدة في تقليل البصمة الكربونية لعملياتها، الأمر الذي يدعم هدفنا بالوصول إلى صافي صفر انبعاثات بحلول عام 2050، مؤكداً أننا اليوم نحن بحاجة لمزيد من التركيز على القدرة على تحمل تكاليف الطاقة بقدر تركيزنا على أمن الطاقة، وأننا في مجموعة "أوبك+" نعمل جاهدين على تحقيق التوازن بين العرض والطلب وجذب الاستثمارات.

وذكر أنه على المستوى الوطني، "فإننا نفخر بإنشاء نموذج يمكن تكراره في دول أخرى، بدءًا من تطوير استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 الهادفة إلى مضاعفة قدرة مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030"، لافتا إلى أن إنتاج الطاقة المتجددة في الإمارات اليوم بلغ 6 غيغاواط، و5.6 غيغاواط من الطاقة النووية، ما جعل شبكة الإمارات ضمن الأكثر نظافة وصداقة للبيئة في العالم بحلول عام 2030، مؤكداً أن دولة الإمارات تستهدف رفع إجمالي القدرة المركبة للطاقة النظيفة إلى 19.8 غيغاواط بحلول عام 2030.

وأكد الوزير أهمية دور إمارة الفجيرة في ضمان التدفق السلس للطاقة، حيث طوّرت واحداً من أكبر مراكز تزويد الوقود في العالم.

مقالات مشابهة

  • حراك غربي بعد تلويح الفصائل بقطع 12 مليون برميل نفط: التهديد جدّي للغاية - عاجل
  • الطاقة المتجددة في المكسيك توفّر 45% من احتياجات الكهرباء بحلول 2030
  • مؤسسة النفط: حفر بئر جديدة في حقل السارة بقدرة 2400 برميل يوميا
  • خلال شهر.. الهند تستورد نحو مليون برميل نفط من العراق يومياً
  • حزب الله العراقي يحذر من خسارة العالم 12 مليون برميل نفط يومياً
  • العسكري : إذا بدأت حرب الطاقة سيخسر العالم 12 مليون برميل نفط يوميا
  • أرامكو السعودية تستكمل إصدار صكوك دولية
  • أرامكو السعودية تكمل إصدار صكوك دولية بـ3 مليارات دولار
  • أرامكو السعودية تكمل إصدار صكوك دولية بقيمة 3 مليارات دولار
  • المزروعي: العالم يحتاج إلى استثمارات إضافية بقطاع الطاقة