موعد ولادة هلال شعبان وأول أيام رمضان فلكياً
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الثلاثاء, 30 يناير 2024 7:26 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، اليوم الثلاثاء، أن ولادة هلال شهر شعبان هجرياً، سيكون في الساعة الواحدة من فجر يوم السبت 10 شباط 2024.
ويأتي شهر شعبان كأحد الأشهر الهجرية المقدسة لدى المسلمين لكنه أيضا يحمل صفة خاصة لانه يبشر بقرب نسمات شهر رمضان وهو الشهر الذي يسبق الشهر الفضيل لدى المسلمين.
ويبقى الهلال الجديد لمدة 39 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية) في مكة المكرمة، وفي القاهرة 40 دقيقة، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين (40 – 42 دقيقة).
رمضان في العواصم والمدن العربية والإسلامية
أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين (30 – 50 دقيقة)، وبذلك تكون غرة شهر شعبان 1445 هـ، فلكياً يوم الأحد 11 فبراير.
وشهر رمضان هو الشهر التاسع في السنة القمرية، ويأتي بعد شهر شعبان، ويتبعه شهر شوال، وقد فضله الله تعالى على باقي أشهر السنة، لأنه أحد أركان الإسلام، كما أنَ صيامه فرض على كل مسلم.
ووفقا لإمساكية شهر رمضان فيكون عدة شهر رمضان هذا العام 30 يوما، وأول أيامه سيكون الاثنين 11 مارس، وهذا اليوم هو أقل أيام رمضان في عدد ساعات الصيام بمدة ساعات الصوم 13 ساعة و18 دقيقة.
أما آخر أيام شهر رمضان ستكون يوم الثلاثاء 9 أبريل الموافق 30 رمضان، وهذا اليوم هو أطول أيام شهر رمضان في عدد ساعات الصيام بمدة ساعات الصوم 14 ساعة و14 دقيقة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: شهر رمضان شهر شعبان رمضان فی
إقرأ أيضاً:
تغيير الساعة في مصر وتأخيرها 60 دقيقة.. والعمل بالتوقيت الشتوي رسميا
حدث مهم شهده المصريون اليوم الخميس 31 أكتوبر 2020، والذي يوافق فعليا ليلة الجمعة الأخير من شهر أكتوبر وهو التوقيت القانوني والرسمي لـ تغيير الساعة في مصر والعمل بالتوقيت الشتوي لعام 2024، بتأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، فعندما وصلت عقارب الساعة إلى 11:59، تم تأخيرها بمقدار 60 دقيقة لتصبح الساعة 11 مساء.
تغيير الساعة في مصر بتأخيرها 60 دقيقةوفي هذا اليوم الذي انتقلت فيه مصر من التوقيت الصيفي إلى تطبيق التوقيت الشتوي، تكون ساعات هذا اليوم بالتحديد 25 ساعة وليست 24 ساعة في حدث استثنائي تطبقه الكثير من دول العالم من أجل توفير الطاقة، واستغلال الإضاءة الطبيعية من خلال استغلال ساعات النهار، وجعل أطول فترات العمل والدراسة في وقت سطوع أشعة الشمس.
ويهدف العمل بالتوقيت الشتوي إلى تبكير ساعات العمل خلال الصباح والنهار، في ظل قصر اليوم والذي يقل تدريجيا منذ بداية الخريف ليصل ذروته مع إعلان بدء فصل الشتاء رسميًا، فحينها يكون المصريون على موعد مع أطول ليل وأقصر نهار، لذا يساعد تأخير الساعة في الاستفادة من الوقت والتغلب على قصر النهار.
لماذا نطبق التوقيت الشتوي؟ويمكن تفسير العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي علميا على مدار فصل السنة، بأن زيادة ساعات النهار في التوقيت الصيفي يعود إلى ميل محور دوران الكرة الأرضية بنسبة 23.4 درجة، مقارنة بمستوى مساره حول الشمس، مع العمل أن هذا الفرق ويزداد تدريجيًا بين طول النهار في الصيف وطوله في الشتاء، ويحدث ذلك بالتلاؤم مع بعد الموقع عن خط الاستواء، حيث يلاحظ زيادة ساعات النهار بالبلاد الاستوائية فلا تكون بحاجة للتوقيت الصيفي بينما تزداد فائدته مع الابتعاد عن الخط.
ويعود العمل بالتوقيت الشتوي والصيفي إلى عقود قديمة، فهو ليس بدعة اليوم، بل تم تطبيقه في عهد الملك فاروق الأول عام 1945، حيث يعمل به عدد كبير من الدول، من أجل توفير الطاقة، وفي مصر صدر القانون رقم 113 لسنة 1945 بشأن تقرير ساعة لفصل الصيف، في عهد الملك فاروق الأول، وتبعه العديد من القوانين في شأن التوقيت الصيفي، بين إقرار العمل به أو إيقافه أو إلغائه.