فرنسا تخفض قواتها في 3 دول أفريقية جديدة.. تدهور نفوذ باريس يستمر
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة "لوموند" أن فرنسا قررت خفض عدد قواتها العسكرية في دول الجابون والسنغال وساحل العاج، بالتزامن مع استمرار تدهور نفوذها في دول الساحل الأفريقي عقب انقلاب النيجر في يوليو/تموز الماضي.
وقالت الصحيفة إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر، خلال اجتماع للمجلس العسكري الفرنسي في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إجراء تخفيض كبير في عدد الوحدات العسكرية في الجابون والسنغال وساحل العاج.
وأشارت إلى أن عملية خفض عدد العسكريين قد بدأت بالفعل في معظم القواعد الفرنسية في هذه البلدان، ولكن من المتوقع أن تتسارع هذا العام.
اقرأ أيضاً
وزير دفاع النيجر يعلن بدء تعاون مع روسيا لزيادة قدرات جيش البلاد
وبحسب الصحيفة، كان يتمركز حتى وقت قريب 350 جنديا فرنسيا في قواعد ليبرفيل وداكار عاصمتي الجابون والسنغال، و950 جنديا في ساحل العاج أبيدجان.
وفي الوقت نفسه، تشير الصحيفة إلى أن عدد الوحدات الفرنسية في جيبوتي وتشاد (1500 جندي في كل دولة) لن يتغير.
ويشهد النفوذ الفرنسي في غرب أفريقيا ودول الساحل الأفريقي تدهور متصاعدا، منذ عدة أشهر، بلغ ذروته مع الانقلاب العسكري في النيجر، والذي وقع في منتصف يوليو/تموز 2023، وأسس لتوتر كبير بين المجلس العسكري النيجري وفرنسا، وصل إلى القطيعة بشكل رسمي أوائل يناير/كانون الثاني الجاري، عندما أعلنت باريس عن إغلاق سفارتها في النيجر.
وعقب انقلاب النيجر، وإثر تهديدات فرنسية غربية، انضمت مالي وبوركينا فاسو إلى خط التوتر مع باريس.
اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن رسميا إغلاق سفارتها في النيجر: ستواصل عملها من باريس
وقبل يومين، أعلنت النيجر ومالي وبوركينا فاسو انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، وهي المجموعة التي كانت قريبة من الغرب.
وبالتزامن، تصاعد نفوذ روسيا في تلك المنطقة، حيث أعلن وزير دفاع النيجر ساليفو مودي في 17 يناير الجاري عن بدء تعاون عسكري مع روسيا لتطوير جيش البلد الأفريقي.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فرنسا قوات فرنسية ساحل العاج السنغال الجابون نفوذ فرنسا دول غرب أفريقيا النيجر
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: الحراك العالمي يجب أن يستمر حتى وقف الإبادة الصهيونية على غزة
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن استجابة الشعوب الحرة والقوى الحية وحركات التضامن العالمية وتفاعلها مع الإضراب العالمي، هي رسالةُ قوةٍ يجب أن تستمر ويتصاعد زخمها حتى وقف الإبادة الصهيونية على قطاع غزة .
وفي بيان لها اليوم الاثنين حيّت الجبهة “الشعوب الحرة والقوى الحية وحركات التضامن العالمية، التي استجابت وتفاعلت مع الإضراب العالمي من أجل غزة، وتضامنت مع شعبنا في نضاله العادل لوقف الحرب الصهيونية الإجرامية المستمرة”.
وقالت إن فعاليات الإضراب والمظاهرات عمّت معظم أنحاء العالم، في “مشهد يعكس اتساع رقعة التضامن العالمي، وارتقاء الوعي الإنساني بخطورة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة وحصار وتجويع”.
وشددت على أن ذلك “يؤكد على عزلة الكيان الصهيوني وانكشاف حقيقته الإجرامية الاستعمارية، والدعم الأمريكي والغربي الرسمي لجرائم الاحتلال”.
وقالت إنه “رغم أهمية هذا الزخم، فإننا نؤكد على ضرورة توسيع نطاق هذا الحراك وتصعيده واستمراريته، ليشكل عنصر ضغط فعّالًا على العدو وحلفائه، حتى وقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني “.
وأضافت “كل وسائل الضغط المشروعة مطلوبة الآن، فمعاناة أهلنا في غزة والضفة ما زالت مستمرة ولا تحتمل الانتظار، ووقف العدوان وكسر الحصار لن يتحقق إلا بمقاومة وصمود وثبات شعبنا، متزامناً معها تصاعد الفعل الشعبي العالمي في كل الساحات”.
الجبهة الشعبية: الحراك العالمي يجب أن يستمر حتى وقف الإبادة الصهيونية على غزة