شهدت قاعة “ديوان الشعر بلاز”1" في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، ندوة حوارية مع الشاعرة والروائية المغربية عائشة البصري، أدارها الشاعر والكاتب الصحفي على عطا.

قال الكاتب الصحفي والشاعر علي عطا، إنه يسرنا دائمًا لقاء الشاعرة عائشة البصري في معرض القاهرة الدولي للكتاب. ووصفها بأنها شاعرة متعددة المواهب، حيث عرفناها في مجال الشعر وشهدنا اتجاهها نحو احتراف كتابة الرواية.

 

وأشار "عطا" إلى أن "البصري" حازت على العديد من الجوائز، من بينها جائزة كاتب ياسين في عام 2016، وجائزة أفضل رواية عربية في معرض الشارقة للكتاب عام 2014 عن روايتها "الحياة من دوني".

من جانبها، قالت عائشة البصري إنها تتحدث عن تجربتها الشعرية لأول مرة، خاصةً أنها تعتبر من الأشخاص الذين يشعرون بالخجل عند الحديث عن تجربتهم الإبداعية، ورأت أن هذا يأتي ضمن دور النقاد.

وأشارت البصري إلى أنها دخلت في مرحلة طويلة من الصمت استمرت لمدة تقرب من عشرين عامًا، وكان من أهم أسباب هذا الصمت هو الانشغال بمشاغل الأمومة.

وتابعت البصري قائلة: "أظن أن مجموعتي الأخيرة السابحات في العطش تمثل صوتي الخاص، وتميزني في المشهد الشعري المغربي والعربي".

وأكدت البصري أنها لا تختلف كثيرًا عن الكاتبات العربيات والمغربيات نظرًا للوضع الاجتماعي والاقتصادي العربي، الذي أدى بدوره إلى انسحاب العديد من الشاعرات والكاتبات العربيات.
وأشارت البصري إلى أن كتابة الرواية، خاصة الرواية الأولى "ليال الحرير"، كانت لها أهمية خاصة بالنسبة لها، حيث كانت إعادة لمساحة من حياتها. وأوضحت أن السرد الروائي قد ألهمها لتأسيس شخصيات روائية على مر السنوات، مشيرة إلى أن كتابة الرواية قد تكون نتيجة لعدم تكيفنا مع الواقع وطبيعته.

وتابعت البصري قائلة: "روايتي الأولى ليال الحرير كانت بمثابة رحلة بحث عن فضاء، وبدون شك، يعتبر أن يكون الشاعر كاتبًا لرواية إضافة غنية".

وتساءلت البصري عما إذا كان الشعر استفاد من الرواية، مشيرة إلى أنها لاحظت تأثيرًا خجولًا للشعر على فصول السرد وكذلك تأثير السرد على قصائدها. وأكدت أنها لا تزال تكتب الشعر والسرد بشكل متوازٍ، مظهرة انتماءها للشعر والتحلي بروح الشاعرة، حيث قامت بتجربة الكتابة في مجالات متنوعة، بما في ذلك كتابة للأطفال ونشر يوميات صحفية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب علي عطا إلى أن

إقرأ أيضاً:

فعاليات أهلية تزور القنيطرة المحررة بمناسبة الذكرى الـ 50 لرفع العلم السوري في سمائها

القنيطرة-سانا

زارت اليوم فعاليات أهلية مدينة القنيطرة المحررة بمناسبة الذكرى الـ 50 لرفع العلم السوري في سمائها بعد دحر الاحتلال الصهيوني الغاشم عن المدينة الصامدة وتطهير ثراها الغالي من دنس المحتلين والمعتدين.

الزيارة التي شاركت فيها السيدة شهيرة فلوح مدير هيئة مدارس أبناء وبنات الشهداء الأسبق، ومؤسسة سوريون ومؤسسة سورية بتجمعنا وجمعية الجولان لحماية البيئة، تضمنت جولة في مقبرة الشهداء ووضع إكليل من الورد على نصب الشهيد وزراعة أغصان الشجر فيها من قبل الفعاليات المشاركة.

وشهدت الزيارة جولة في مدينة القنيطرة، ووقفة في ساحة العلم وتوجيه تحية تقدير وإجلال لأرواح شهداء سورية الأبرار والجرحى الأبطال من الجيش العربي السوري، الذين يثبتون دائماً أن إرادة الشعب لا يمكن أن تقهر، وأن الوطن فوق كل شيء وأن مدينة القنيطرة المحررة ببطولات جيشنا الباسل ستبقى شاهدة على عظمة الإرادة والتضحيات في سبيل الوطن.

السيدة شهيرة فلوح التي كانت شاهداً على رفع القائد المؤسس حافظ الأسد العلم العربي السوري بتاريخ 26 حزيران من عام 1974 في سماء القنيطرة المحررة قالت في تصريح لوكالة سانا: لحظة رفع العلم السوري كانت لحظة استثنائية في تاريخ سورية عشنا معها مشاعر الفخر والفرح فكانت قلوب السوريين تنبض بنشوة الانتصار، واليوم نستذكر قيمة هذا اليوم العظيم بالبطولات التي سطرها أبطال جيشنا في حربه ضد الإرهاب، وبتضحيات شهدائنا الأبرار وجرحانا النبلاء وصمود شعبنا الذي يتطلع لتحرير كامل الأرض السورية وعلى رأسها الجولان العربي السوري المحتل.

وقال رئيس مجلس أمناء مؤسسة سوريون الدكتور خالد أباظة: انطلاق فعالية اليوم من مقبرة الشهداء ينبع من خصوصية المكان، وقبل هذا فإن القنيطرة أرض مقدسة وأرض حضارات وملتقى تجاري كانت تربط دمشق والأردن وفلسطين ولبنان بعلاقات تجارية مهمة، مبيناً أن إقامة مثل هذه الفعاليات فيها في غاية الأهمية لتبقى بذاكرة الجيل الجديد، وللتذكير بقضية الجولان المحتل الذي هو قضية الشعب السوري بأكمله.

بدوره أكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة سورية بتجمعنا رامي الحلبي أهمية مشاركة المؤسسة بهذه الفعالية المهمة، وزيارة مدينة القنيطرة المحررة في هذا اليوم المُكلل بالغار والمعُمِّد بدماء الشهداء وبسالة جيشنا العربي السوري الذين صنعوا النصر، مضيفاً: إن الشعب السوري مستمر في تسطير البطولات والجود بالغالي والنفيس لتحرير كل شبر من أرض الوطن الغالي لتبقى سورية عزيزة شامخة.

من جهته بين أمين سر جمعية الجولان لحماية البيئة مهند البيضه أن الجمعية عملت على تنظيم هذه الفعالية الوطنية المهمة بهدف الحفاظ على تراث الجولان السوري المحتل بالدرجة الأولى من خلال تكريس أهمية هذا اليوم في الوجدان السوري ونقله للجيل الجديد، مضيفاً: إن تواجد السيدة شهيرة فلوح اليوم وإجراء حوار توثيقي معها عن تلك اللحظة الاستثنائية الخالدة التي كانت شاهدة عليها هما لربط الجيل الجديد بجذوره وتوجيه تفكيره إلى تحرير أرضنا والحفاظ على تراثنا، وتخليد تضحيات الأجداد.

رشا محفوض

مقالات مشابهة

  • اكتشافات جديدة حول كائن فضائي.. صاحب الأصابع الثلاثة
  • أغنية مصرية للأطفال تحقق مليار مشاهدة (فيديو)
  • لم أتوقع مليار مشاهدة .. مؤلفة أغنية "أنثى السنجاب" تروي تجربتها (فيديو)
  • باحث في شؤون الجماعات الإسلامية: ثورة 30 يونيو كانت حلما لكل المصريين
  • جمال الكشكي: 30 يونيو ثورة وجود لإنقاذ مصر وتعديل مسارها للأفضل
  • ندوة ثقافية تكشف مراحل ترجمة المعلقات في معرض سيئول الدولي للكتاب في كوريا
  • صاحبة فيديو رقصة التخرج باكية: ملابسي كانت محتشمة ولم تكن خارجة عن المألوف
  • أمانة المدينة تزيل 84 ألف متر مكعب من مخلفات البناء خلال شهر مايو الماضي
  • قبل حفلة السبت.. النجم محمد رمضان يوجه رسالة خاصة للجمهور المغربي ويعدد أفضال المملكة عليه
  • فعاليات أهلية تزور القنيطرة المحررة بمناسبة الذكرى الـ 50 لرفع العلم السوري في سمائها