أرجع نزار بركة، وزير التجهيز والماء، سَبَب تغير لون ومَذاق المياه الصالحة للشرب بمدينة فاس، إلى التلوث الذي يتسبب فيه “مرجان الزيتون”، الذي تُلقي به مَعاصر الزيتون ويتضرر منه نهر سبو.

وتعهد بنقل شركات معاصر الزيتون العام المقبل إلى منطقة صناعية تتوفر فيها شروط معالجة المياه من التلوث.

كما تعهد الوزير، في الجلسة السنوية لتقييم السياسات العمومية، اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، بإطلاق برنامج خاص في شتنبر المقبل لتفادي نقل مياه نهر سبو الملوثة إلى حوض أبي رقراق في إطار مشروع الربط المائي.

وسيمكن هذا المشروع من “تحويل فائض مياه يقدر بما بين 300 إلى 400 مليون متر مُكعب، ومن شأنه حل مشكل ندرة المياه بكل من المدن التي تشرب من سد سيدي محمد بنعبد الله الواقع على نهر أبي رقراق وسد المسيرة الواقع على نهر أم الربيع”، ويرتقب الانتهاء من الشطر الأول المتعلق بالبرنامج الاستعجالي لهذا المشروع صيف السنة الجارية.

وسجلت ريم شباط، البرلمانية عن جبهة القوى الديمقراطية، تغيرا في مذاق ولون الماء الصالح للشرب، محذرة مما يشكله ذلك من خطر على صحة السكان.

ويعد حوض سبو من أبرز الأحواض التي تعرف إشكالية التلوث، والمتعلقة أساسا بقذف النفايات السائلة الصناعية والمنزلية التي بلغ حجمها سنة 2020 ما يناهز 198 مليون م3 وسيبلغ 267 مليون م3 في أفق سنة 2050.

ويؤثر هذا التلوث سلبا على التزود بالماء الصالح للشرب ببعض مناطق الجهة منها فاس بسبب تلوث مياه واد ايناون وواد سبو.

كلمات دلالية تلوث معاصر الزيتون مياه الشرب وزير التجهيز والماء

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: تلوث مياه الشرب

إقرأ أيضاً:

بركة: تحلية المياه ستغطي 50% من حاجيات الشرب وتخدم 75% من سكان المدن الساحلية

أعلن نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن المغرب يتجه نحو تحول استراتيجي في سياسة تدبير الموارد المائية، حيث ستُغطّى نصف احتياجات مياه الشرب على الصعيد الوطني من خلال تحلية مياه البحر في أفق سنة 2030.

وأوضح الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، أن هذه الاستراتيجية ستُمكّن من تأمين المياه الصالحة للشرب لحوالي 75 في المائة من سكان المدن الساحلية، الذين يمثلون جزءاً كبيراً من الكثافة السكانية الوطنية.

وأشار بركة إلى أن القدرة الحالية للمملكة في مجال التحلية تصل إلى 300 مليون متر مكعب سنوياً، في حين تهدف الحكومة إلى رفع هذه القدرة إلى 1.7 مليار متر مكعب خلال السنوات المقبلة، في إطار رؤية وطنية شاملة للأمن المائي.

وأكد الوزير أن الحكومة تعمل بوتيرة متسارعة على إنجاز مشاريع حيوية، من أبرزها بناء محطات جديدة لتحلية المياه بعدد من المدن، من بينها الدار البيضاء، أكادير، وآسفي، إلى جانب مشاريع توسعة السدود وتعزيز البنية التحتية المائية.

كما شدد بركة على أن هذه المشاريع لن تقتصر فوائدها على المناطق الحضرية فقط، بل سيكون لها أثر مباشر على المناطق القروية التي تعاني من هشاشة مائية، من خلال تحسين التوزيع وتخفيف الضغط على الموارد الجوفية.

يُذكر أن المغرب كان من بين الدول السباقة في المنطقة إلى اعتماد تقنيات تحلية المياه، حيث تم إطلاق أول محطة في مدينة العيون سنة 1976، ومنذ ذلك الحين شهد هذا القطاع تطوراً ملحوظاً بدعم من شراكات عمومية وخاصة.

مقالات مشابهة

  • خلال ساعات.. قطع المياه عن مناطق بالجيزة
  • صيانة طارئة تتسبب في قطع المياه عن عدد من قرى الفيوم مساء اليوم
  • قطع مياه الشرب اليوم وغدا بهذه المناطق في الفيوم
  • بركة: تحلية المياه ستغطي 50% من حاجيات الشرب وتخدم 75% من سكان المدن الساحلية
  • محافظ مطروح يكشف كيفية حل أزمة المياه بمطروح
  • مكتب الكهرماء يصادق على مخطط بـ177 مليار درهم
  • نائب يحمل حكومة السوداني مسؤولية عدم ارسال قانون الخدمة المدنية للبرلمان
  • “المياه الوطنية” تنفذ خطوط مياه رئيسة في الدرعية بكُلفة تجاوزت 140 مليون ريال
  • المياه الوطنية تُنتهي من تنفيذ خطوط مياه رئيسية في الدرعية بكُلفة تجاوزت 140 مليون ريال
  • غدا.. قطع مياه الشرب عن جزيرة أرمنت بالأقصر 5 ساعات