قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الثلاثاء، إن إسرائيل "ستحتفظ بالسيطرة العسكرية" على قطاع غزة بعد الحرب التي تشنها عليه منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ويعد هذا أول إعلان صريح من جانب غالانت بهذا الشأن، وجاء خلال لقاء مع أعضاء لجنة الخارجية والأمن البرلمانية في مقر وزارة الدفاع، بحسب بيان صادر عن الكنيست.

وأضاف: "بعد نهاية الحرب أعتقد أنه من الواضح تماما أن (حركة) حماس لن تسيطر على غزة، وستفرض إسرائيل سيطرتها عسكريا وليس مدنيا" دون تفاصيل.

وتابع: "عندما يدور الحديث حول حرية العمل العسكري انظروا إلى ما حدث الليلة في جنين (شمال الضفة الغربية) عندما وصلت قوتنا الخاصة إلى الهدف، وقضت على مخربين في أكثر الأماكن حساسية"، وفق تعبيره في إشارة إلى اغتيال 3 فلسطينيين في مستشفى "ابن سينا" بالمدينة.

غالانت اعتبر أن "هذه هي حرية العمل العسكري في أعلى مستوياتها (..) هذه الأمور يمكن تحقيقها، وسيستغرق الأمر وقتا، ولا يمكننا أن نسمح لحماس بأن تحكم غزة".

وسبق وأن احتلت إسرائيل غزة إثر حرب يونيو/ حزيران 1967، ثم انسحبت منها في العام 2005.

اقرأ أيضاً

هآرتس تكشف عن فريق بايدن الكبير للتعامل مع حرب غزة.. دائرة ضيقة وواسعة

وبعد نحو أربعة أشهر من القتال، قال غالانت إن "هذه حرب طويلة الأمد (..) وعلينا أن نثابر فيها حتى نحقق نتيجة".

وبالنسبة للأنفاق والقدرات العسكرية لـ"حماس"، اعتبر أن "القضاء عليها صعب ومعقد وله ثمن لكن له نهاية. ونحن نحرز تقدما"، على حد تعبيره.

وتابع: "يوجد هدفان لإسرائيل في غزة وشرط مهم وجدي لتحقيقهما. الهدفان هما القضاء على حماس كمنظمة عسكرية وحكومية، وإعادة الأسرى إلى بيوتهم".

وأوضح أن "الشرط لتحقيق الهدفين هو الوحدة على المستوى الوطني. إذا لم نكن موحدين فإن الجهة الوحيدة التي ستربح من ذلك هي حماس".

وتقدر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.

وحتى الثلاثاء، قتل الجيش الإسرائيلي في غزة 26 ألفا و751 فلسطينيا وأصاب 65 ألفا و636، معظمهم أطفال ونساء، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الجيش وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، وفقا للسلطات الفلسطينية.

كما تسبب في دمار هائل وأزمة إنسانية غير مسبوقة، مع شح إمدادات الغذاء والماء والدواء، ونزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85 بالمئة من السكان، بحسب الأمم المتحدة. 

​​​​​​​اقرأ أيضاً

حال عقد صفقة غير محسوبة مع حماس.. بن غفير يهدد بإسقاط الحكومة ونتنياهو يرد

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غالانت إسرائيل غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صفقة «الممر الآمن».. إسرائيل تطرح مقترحاً جديداً في غزة

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن “إسرائيل ستقدم  ما سمي “صفقة الممر الآمن”، وهي اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة، للوسطاء يتضمن مصير رئيس مكتب حركة حماس السياسي يحيى السنوار”.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: إن “المقترح الإسرائيلي يقضي في المقابل بالموافقة على خروج “السنوار” وآخرين من غزة عبر ممر آمن، كما يتضمن المقترح إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين، ونزع سلاح القطاع، وتطبيق اتفاق سلام شامل مع إيجاد آلية سيطرة أخرى في غزة ونهاية الحرب”.

وعلق مسؤول إسرائيلي كبير للإذاعة: “في ضوء الصعوبات التي تواجهها المتعددة والوقت الذي يمر ويشكل خطرا على المختطفين نهدف لوضع “خط ثانوية” (الخطة ب) من عدة مراحل وتختصر المراحل وكلها، بصفقة أسرع يمكن أن تحدث إذا خرج “السنوار” وتنتهى الحرب”.

وأوضح أن “هذا المقترح سيسمح بتحقيق أهداف الحرب وسيسمح لقيادة “حماس” في غزة من المغادرة إلى مكان آمن”.

يذكر أن “السنوار” تولى قيادة “حماس” في أغسطس الماضي، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة آنذاك إسماعيل هنية، الذي تم اغتياله في إيران، في يوليو الماضي.

وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، مما تسبب في مقتل أكثر من41 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 95 ألفا آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • محلل إسرائيلي: نتنياهو خسر الحرب أمام حماس ويهرب لحرب استنزاف
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تفرض سيطرتها على الأراضي المحتلة وتنتهك القانون الدولي
  • غالانت: الإجراءات العسكرية ضد حزب الله ستتواصل
  • إسرائيل: حالة استنفار قصوى متواصلة لدى أجهزة الأمن
  • صفقة «الممر الآمن».. إسرائيل تطرح مقترحاً جديداً في غزة
  • إسرائيل بين غطرسة القوة ونتائج الطوفان.. قراءة في كتاب
  • إسرائيل تعلن انتقال مركز ثقل الحرب إلى الشمال
  • وسائل الإعلام الألمانية تطالب إسرائيل بالسماح لها بالدخول إلى غزة
  • رسمياً إسرائيل توسع الأهداف على غزة.. وتضيف هدفا جديدا من الحرب في الشمال
  • صحف إسرائيلية: تحديات رئيسية تواجه إسرائيل بعد الهجوم الصاروخي الحوثي