تعليق مهم لقيادي بحماس بشأن مقترح باريس لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد قيادي بحركة حماس لوكالة رويترز للأنباء، أنّ مقترح باريس لوقف إطلاق النار يشمل 3 مراحل، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
ولفت إلى أنّ عدد المحتجزين المطلوب من الجانب الفلسطيني الإفراج عنهم لم يتحدد بعد والمسألة متروكة لعملية التفاوض.
وأوضح، أن المرحلة الأولى تشمل الإفراج عن المدنيين، وتشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح المجندين، بينما تشمل المرحلة الثالثة تسليم الجثث، ووقف العمليات العسكرية طوال المراحل الثلاث.
يقودها طفل.. مظاهرة تضامن لفلسطين في أحد شوارع نيوزيلندا سفيرنا في إيطاليا: روما ترى القاهرة واحة أمان وسط بحر من الاضطرابات خلاف بايدن ونتنياهو
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "خلاف جديد بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو حول مستقبل غزة".
وأشار التقرير إلى ظهور خلاف جديد بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تصوّر كل طرف لمستقبل قطاع غزة.
وتعبر إدارة "بايدن" عن قلقها بشأن خطط الاحتلال لإقامة منطقة عازلة في القطاع، التي تبلغ عمقها كيلومترًا، وتخشى واشنطن أن يؤدي تغيير الديموغرافيا في هذا السياق إلى تأثيرات سلبية على غزة.
وأوضح التقرير أن القلق الأمريكي يأتي في ظل ضغوط يمارسها اللوبي الاستيطاني في إسرائيل وأعضاء من اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم، مما أدى إلى انقسام سياسي وأمني داخل حكومة "نتنياهو" بسبب تضارب الرؤى حول مستقبل القطاع.
وذكر التقرير أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أخطر السفير الأمريكي لدى إسرائيل والمبعوث الأمريكي للشؤون الإنسانية بأن الجيش الإسرائيلي لن يسمح بإعادة بناء المستوطنات غير القانونية داخل غزة مرة أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس رويترز القاهرة الإخبارية المحتجزين العمليات العسكرية
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال ارتكب 962 خرقًا لوقف إطلاق النار وقتل 116 شهيدًا
يمانيون../
نشرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تقريرًا يوثّق أبرز انتهاكات العدو الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، وانتهت مرحلته الأولى يوم السبت الماضي.
وأكد بيان “حماس” أن قوات الاحتلال ارتكبت 962 خرقًا ميدانيًا للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 116 فلسطينيًا وإصابة 490 آخرين، ما يعكس سعي حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو إلى إفشال الاتفاق واستئناف العدوان، مستفيدةً من الغطاء الأمريكي.
وأضافت الحركة أن نتنياهو عمد إلى عرقلة تنفيذ الاتفاق، حيث رفض الالتزام ببنوده وسعى إلى المماطلة والتسويف، في محاولة لتخريب مساعي التهدئة، مشيرةً إلى أن قراراته الأخيرة، ومنها اعتماد مقترح المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى، تأتي في هذا السياق.
على صعيد الوضع الإنساني، أكدت “حماس” أن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق المتعلقة بالإغاثة، حيث لم يسمح بإدخال سوى 978 شاحنة وقود خلال 42 يومًا، بمعدل 23 شاحنة يوميًا فقط، بينما كان الاتفاق ينص على 50 شاحنة يوميًا. كما لم يسمح سوى بإدخال 15 بيتًا متنقلًا من أصل 60 ألفًا، ومنع دخول مواد البناء والمعدات الطبية اللازمة لإعادة تأهيل المستشفيات، إضافةً إلى إدخال 9 آليات ثقيلة فقط، رغم حاجة غزة إلى 500 آلية لرفع الركام وانتشال الجثث.
أما فيما يتعلق بملف الأسرى، فقد تعمّد الاحتلال تأخير الإفراج عنهم في جميع المراحل، كما أجبرهم على ارتداء ملابس تحمل دلالات نازية وعنصرية، فضلاً عن تعرضهم للضرب والتعذيب والتجويع حتى لحظة إطلاق سراحهم.
واتهمت “حماس” الاحتلال بإغلاق معبر رفح في وجه المدنيين ومنع حركة التجارة والبضائع، كما أعاد عشرات المرضى والجرحى رغم الاتفاق على سفرهم لتلقي العلاج، مما يفاقم معاناة الفلسطينيين المحاصرين. كما لم يلتزم بالانسحاب من ممر فيلادلفيا، بل عزز قواته هناك، إضافةً إلى تعمده تأخير مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، مطالبًا بشروط جديدة تتعارض مع ما تم الاتفاق عليه مسبقًا.
في خطوة تصعيدية جديدة، أمر نتنياهو يوم الأحد بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد ساعات فقط من انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، في مؤشر واضح على نواياه العدوانية.
منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023 وحتى 19 يناير 2025، ارتكبت قوات الاحتلال، بدعم أمريكي وأوروبي، إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 14 ألف مفقود تحت الأنقاض.
وطالبت “حماس” المجتمع الدولي والوسطاء بالضغط على الاحتلال لاحترام الاتفاق والالتزام بمرحلته الثانية، ووقف مماطلة نتنياهو الذي يسعى لإفشاله خدمةً لمصالحه السياسية، مؤكدةً التزامها ببنود الاتفاق وتنفيذها بدقة وفقًا للمواعيد المحددة.